شهدت بطولة بكين المفتوحة 2025 لجولة محترفات التنس يوماً حافلًا بالإثارة والنتائج المتباينة، حيث أثبتت بعض النجمات حضورهن بقوة، بينما ودعت أخرى البطولة على وقع خيبة الأمل.
كانت الأنظار تتجه نحو إيما رادوكانو وجيسيكا بيجولا، اللتين قدمتا أداءً استثنائيًا، في حين تلقى عشاق نعومي أوساكا صدمة أخرى.
تألق رادوكانو وثبات بيجولا
واصلت النجمة البريطانية إيما رادوكانو مسيرتها المذهلة في البطولة، محققة فوزاً جديداً على كريستينا بوكسا بمجموعتين نظيفتين (6-3، 6-3).
هذا الانتصار لم يكن مجرد عبور للدور التالي، بل كان تأكيداً على عودة رادوكانو إلى قمة مستواها، وهو ما يبعث الأمل في جماهيرها بعد فترة من التحديات.
أدائها القوي في التصفيات والمباراة الرئيسية يثبت أنها تتجه نحو استعادة مكانتها المرموقة في عالم التنس.
من جهتها، قدمت اللاعبة الأمريكية جيسيكا بيجولا أداءً استثنائيًا يبرز مدى جاهزيتها. بعد أن سحقت أيلا تومليانوفيتش بنتيجة قاسية (6-0، 6-3)، أكدت بيجولا على الثقة التي اكتسبتها من أدائها القوي في بطولة أمريكا المفتوحة.
أدائها الحاسم يرسل رسالة واضحة إلى جميع المنافسات بأنها هنا للفوز باللقب.
صدام العمالقة المرتقب
تتجه الأنظار الآن إلى المواجهة المرتقبة في الدور الثالث التي ستجمع بين رادوكانو وبيجولا. هذه المباراة ليست مجرد جولة عادية في البطولة، بل هي معركة إثبات الذات.
رادوكانو ستسعى لمواصلة قصتها الملهمة في بكين، بينما ستدافع بيجولا عن موقعها كإحدى أقوى اللاعبات في الجولة.
نقاط التصنيف التي ستُمنح للفائزة تحمل أهمية قصوى لكلتا اللاعبتين، وخاصة لرادوكانو التي تسعى للتقدم في تصنيف WTA.
خيبة أمل أوساكا
على النقيض من الأداء المتوهج لبيجولا ورادوكانو، كانت الأضواء السلبية مسلطة على النجمة اليابانية نعومي أوساكا.
فقد تلقت ضربة جديدة بخروجها المبكر من البطولة، وهي نتيجة مخيبة للآمال لجماهيرها التي كانت تأمل في عودتها القوية.
أداء أوساكا المتذبذب في الفترة الأخيرة يثير التساؤلات حول قدرتها على استعادة تركيزها وثباتها الذهني، وهو ما يعد جزءًا أساسيًا من نجاحها في الماضي.
