سابين ليسيكي: العودة إلى العشب الأسطوري بحثاً عن النهاية المثالية

بينما يودّع عالم التنس عمالقته (سيمونا هاليب وبيترا كفيتوفا)، تُقرر لاعبة أخرى، سابين ليسيكي، أن تكتب فصلاً جديداً في مسيرتها. إنها قصة لا تقتصر على مجرد العودة للملاعب؛ بل هي رحلة محاربة لا تعرف الاستسلام، ومحاولة أخيرة لكتابة النهاية المثالية لمسيرة حافلة.

لا يمكن ذكر ليسيكي دون استحضار الأيام الذهبية في ويمبلدون، عندما أبهرت العالم بضرباتها الصاروخية، وبلغت نهائي عام 2013 بعد فوزها التاريخي على الأسطورة سيرينا ويليامز.

لكن بعد هذه اللحظة، عاشت “صاحبة أسرع إرسال في التاريخ” سنوات من الصراع مع الإصابات المتتالية، بدءاً من إصابات الكتف والقدم وصولاً إلى تمزق الرباط الصليبي المدمر عام 2020. ومع كل انتصار على الإصابة، كانت تظهر أقوى.

الآن، وبعد أن أصبحت أماً، تعود ليسيكي البالغة من العمر 36 عاماً لتعلن عن خطتها للعودة. ليست العودة من أجل الألقاب، بل من أجل إكمال رحلة شخصية.

“الخطة هي العودة”، تقول ليسيكي، مضيفة أنها ستأخذ الوقت الكافي لاستعادة لياقتها البدنية. هي لا تسعى لإثبات شيء لأحد، بل لنفسها.

وفي حديثها، لمحّت إلى أن نهاية مسيرتها ستكون على العشب المقدس، ربما في أحد الملاعب الألمانية التي شهدت نشأتها وبداية حلمها.

إنها النهاية التي تستحقها لاعبة قدمت الكثير، والتي أصرت على أن يكون الفصل الأخير من تأليفها هي.

المزيد من الكاتب

“الأهلي يقلب الطاولة على الزمالك في قمة مثيرة.. والشحات وتريزيجيه يقودان المارد الأحمر لانتصار حاسم”

ليست مجرد مباراة: جماهير بكين تحسم النزال قبل أن يبدأ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *