osama لم يكن يوم الأحد عادياً في بطولة الصين المفتوحة، فقد شهدت الملاعب نهايات مفاجئة لرحلة اثنتين من أبرز اللاعبات، في لحظات أثبتت أن عالم التنس لا يعرف المستحيل، ولا يرحم الغائبين عن كامل جاهزيتهم.
سقوط المحاربة: ريباكينا تُغادر بعد معركة شرسة
بعد فوزها الصعب في الجولة السابقة، كان يُنتظر من إيلينا ريباكينا أن تواصل تقدمها، لكنها وجدت نفسها أمام تحدٍ غير متوقع. قدمت الألمانية الشابة إيفا ليس أداءً استثنائياً، لتُظهر أن عالم التنس يمتلئ بالمواهب الصاعدة التي لا تخشى الأسماء الكبيرة.
ورغم قتال ريباكينا حتى آخر نقطة في مباراة امتدت لثلاث مجموعات، إلا أن ليس حسمت النزال لصالحها بنتيجة 6-3، 1-6، 6-4.
لم تكن هزيمة، بل كانت دليلاً على أن القوة وحدها لا تكفي، وأن الإصرار قد يكسر أقوى الحواجز.
نهاية مؤلمة: كريتشيكوفا تستسلم لكابوس الإصابات
أما قصة باربورا كريتشيكوفا فكانت أكثر قسوة. بعد أن عانت موسماً مليئاً بالتحديات بسبب إصابة في الظهر، وعادت للتو لترتفع في التصنيف، عادت لتواجه كابوساً جديداً.
ففي مباراتها، شعرت بألم في ركبتها اليسرى في الشوط الأول، ورغم ذلك، واصلت القتال لتتقدم 6-1 و 4-2.
لكن بعد أن انتفضت منافستها، وعادت لتفوز بثمانية من الأشواط التسعة التالية، أصبح الألم أقوى من إرادتها.
لم تستطع كريتشيكوفا إكمال المعركة، لتنتهي رحلتها بشكل مفاجئ ودرامي، مما أجبرها أيضاً على الانسحاب من منافسات الزوجي.
إنها نهاية مؤلمة لبطلة تسعى لجمع النقاط لتضمن تصنيفاً جيداً في بطولة أستراليا المفتوحة القادمة، لكن القدر كان له رأي آخر.
إن خروج هاتين النجمتين يُعد بمثابة رسالة واضحة لكل من يتابع البطولة: في التنس، لا يوجد شيء مضمون، والقصة لا تنتهي أبداً إلا في اللحظة الأخيرة.
