osama في عالم كرة القدم الذي يهيمن عليه الرجال، سطع نجم جديد بطريقة غير تقليدية. كلوديا ريزو، الشابة الإيطالية البالغة من العمر 23 عاماً، لم تدخل عالم الأندية من بوابة الخبرة الرياضية الطويلة، بل من بوابة التحدي وريادة الأعمال.
لقد عُينت كلوديا كرئيسة لنادي تيرنانا الإيطالي، وهو نادٍ عريق يحتفل بمرور قرن على تأسيسه. ومع أن هذه الخطوة تُعد سابقة تاريخية كونها أول امرأة تتولى هذا المنصب في النادي، إلا أنها أثارت ضجة إعلامية واسعة ليس فقط لهذا السبب، بل أيضاً بسبب أناقتها اللافتة التي جعلت وسائل الإعلام تلقبها بـ”أجمل رئيسة نادٍ في العالم”.
من مصنع زيت الزيتون إلى ملاعب كرة القدم
قبل دخولها عالم الرياضة، كانت كلوديا تدير مصنع عائلتها لإنتاج زيت الزيتون في صقلية. هذا التحول من عالم الأعمال التقليدي إلى عالم كرة القدم المليء بالشغف يبرز طموحها وجرأتها.
وقد جاء تعيينها بعد استحواذ عائلتها على ملكية النادي، مما فتح لها الباب لترك بصمتها في هذا المجال.
مهمة صعبة وطموح كبير
كلوديا لا تخفي أنها تواجه مهمة صعبة، خاصة أن نادي تيرنانا يحتل مركزاً متوسطاً في دوري الدرجة الثالثة. لكنها تحمل رؤية واضحة للمستقبل، وتطمح لبناء “مشروع حديث وشفاف” يهدف إلى إعادة الحماس لجماهير النادي.
كما أعلنت عن حماسها لمشروع تطوير ملعب النادي، مما يظهر أنها لا تكتفي بالأهداف القصيرة، بل تنظر إلى المستقبل.
صحيح أن كلوديا ريزو أصبحت حديث وسائل الإعلام العالمية بسبب لقب “أجمل رئيسة نادٍ”، لكنها تسعى لتكون أكثر من ذلك؛ تسعى لإثبات أنها قادرة على قيادة نادٍ عريق وتغيير مستقبله للأفضل.
