مدريد حمراء.. أتلتيكو يكتسح الريال بخماسية تاريخية في ليلة الانهيار

في ليلة لا تُنسى، تلونت العاصمة الإسبانية باللونين الأحمر والأبيض بعد أن حقق أتلتيكو مدريد فوزاً تاريخيًا على جاره اللدود ريال مدريد بنتيجة 5-2 في قمة الجولة السابعة من الدوري الإسباني.

هذه الهزيمة لم تكن مجرد نتيجة، بل كانت أول سقوط للملكي بعد 6 انتصارات متتالية، وكشفت عن أزمة عميقة في أداء الفريق.

سجل أهداف أتلتيكو كل من روبين لو نورماند (14)، وألكسندر سورلوث (45+3)، وجوليان ألفاريز (51 و63)، وأنطوان غريزمان (90+3)، بينما جاء هدفا ريال مدريد عن طريق النجمين كيليان مبابي (25) وأردا غولر (36).

فعالية قاتلة مقابل استحواذ عقيم

على الرغم من استحواذ ريال مدريد على الكرة بنسبة كبيرة بلغت 62.8%، إلا أن أتلتيكو مدريد أثبت أن الفوز لا يعتمد دائماً على الاستحواذ. فالأرقام تحكي قصة فريق استغل كل فرصة بذكاء وفعالية قاتلة.

. القوة الهجومية:

سدد أتلتيكو 13 كرة على المرمى، 7 منها كانت بين الخشبات الثلاث، في مقابل 6 تسديدات فقط لريال مدريد، 2 منها فقط على المرمى. هذا الفرق في الفعالية الهجومية هو ما حسم النتيجة.

. مناطق الخطورة:

تواجد لاعبو أتلتيكو في منطقة جزاء ريال مدريد أكثر بوضوح (21 مقابل 13)، مما يؤكد أنهم كانوا أكثر قدرة على تهديد المرمى.

كارثة دفاعية وانهيار جماعي

كشفت تقييمات اللاعبين عن أن الأداء الدفاعي لريال مدريد كان كارثياً. فالخط الخلفي بالكامل حصل على تقييمات متدنية، حيث كان أداء داني كارفاخال، وألفارو كاريراس، ودين هويسين دون المستوى.

حتى إيدر ميليتاو، الذي كان المدافع الأفضل تقييمًا، خرج مصابًا في الشوط الأول، مما زاد من معاناة الفريق.

على الجانب الآخر، كانت اللمحات الفردية من أردا غولر وكيليان مبابي غير كافية لإنقاذ الفريق من الهزيمة، مما يؤكد أن الانهيار لم يكن فرديًا، بل كان جماعيًا وشاملاً.

هل سيكون لهذه الخسارة التاريخية تأثير على مسيرة ريال مدريد في الدوري هذا الموسم؟

المزيد من الكاتب

على ارتفاع 36 ألف قدم.. قصة الطفل الذي أراد حياةً أفضل فوجد نفسه على حافة الموت

صدمة في تورينو.. يوفنتوس يفرط في صدارة الكالتشيو وحارس أتالانتا يكتب قصة درامية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *