موسكو، روسيا – في بيان مفاجئ وغير متوقع، أطلق الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو قنبلة سياسية من العاصمة الروسية، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وشك إعلان “اقتراح جيد للغاية“ لإنهاء الأزمة في أوكرانيا.

البيان، الذي جاء بعد اجتماع سري استمر لأكثر من خمس ساعات، ترك العالم في حالة من الترقب والغموض.

لم يكتفِ لوكاشينكو بالوعد باقتراح وشيك، بل أضاف إليه طبقة من الغموض السياسي المثير. ففي الوقت الذي رفض فيه الإفصاح عن أي تفاصيل، أكد أن هذا المقترح ليس جديداً تماماً، بل تم تقديمه بالفعل إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال قمته مع بوتين في ألاسكا الشهر الماضي.

هذا الكشف أضفى على الأزمة بعداً جديداً من الدبلوماسية السرية، وربط مصير الصراع بمفاوضات تمت بعيداً عن الأضواء.

بكلمات تحمل نبرة تحذير وتهديد، قال لوكاشينكو للتلفزيون الروسي: “إذا لم يقبل الأوكرانيون هذا المقترح، فسيكون الوضع كما كان في بداية العملية العسكرية الخاصة.

سيزداد الأمر سوءا، سيخسرون أوكرانيا“. هذه العبارة القوية حولت المقترح من مجرد مبادرة سلام إلى إنذار نهائي، مما يضع كييف أمام قرار مصيري قد يحدد مستقبل البلاد.

مع بقاء تفاصيل المقترح طي الكتمان، تتصاعد التساؤلات العالمية حول طبيعته. هل هو اقتراح سلام حقيقي أم مجرد تكتيك سياسي؟ وما الذي يمكن أن يكون بوتين قد عرضه لترامب، وهو ما يرى لوكاشينكو أنه “جيد للغاية” لأوكرانيا؟

تبقى الإجابة معلقة، والجميع ينتظر أن يكشف الرئيس الروسي بنفسه عن الأوراق التي قد تقلب طاولة الأزمة رأساً على عقب.

لغز من موسكو يقلب الطاولة!

بعد اجتماع سري، يطلق رئيس بيلاروسيا قنبلة سياسية: بوتين سيقدم “اقتراحًا جيدًا للغاية” لإنهاء الأزمة في أوكرانيا.

لكن ما هو هذا المقترح الذي قُدم سراً لترامب؟ ولماذا يهدد لوكاشينكو بأن أوكرانيا “ستخسر” إذا لم توافق عليه؟