صدمة في تورينو.. يوفنتوس يفرط في صدارة الكالتشيو وحارس أتالانتا يكتب قصة درامية
في ليلة كروية مثيرة بملعب “أليانز ستاديوم” في تورينو، فرط يوفنتوس في فرصة ذهبية للانفراد بصدارة الدوري الإيطالي بعد تعثره بالتعادل 1-1 أمام أتالانتا.
لم تكن النتيجة مجرد تعادل عادي، بل كانت قصة عن فريق سيطر على كل شيء، واصطدم بحائط منيع في المرمى، بينما ضاعت منه نقطتان كانتا في متناوله.
وعلى الرغم من الفرص العديدة التي أتيحت ليوفنتوس في الشوط الأول، والتي كادت أن تمنحه التقدم المبكر، حيث اصطدمت رأسية بيير كالولو بالقائم، وتصدى الحارس ماركو كارنيسكي لتسديدة فاسيليي أدزيتش، إلا أن أتالانتا كان هو من افتتح التسجيل بشكل مباغت.
ففي الوقت المحتسب بدل الضائع، خطف كمال الدين سليمانا الأضواء بهدف رائع، حيث راوغ وراوغ قبل أن يسدد كرة قوية في المرمى، محتفلًا بهدفه الأكروباتي.
في الشوط الثاني، واصل يوفنتوس ضغطه بحثاً عن العودة، وتمكن البديل خوان كابال من إدراك التعادل قبل 12 دقيقة من نهاية المباراة، مستغلاً خطأ دفاعياً.
وزادت آمال يوفنتوس في تحقيق الفوز بعد طرد مارتن دي رون من أتالانتا، لكن على الرغم من النقص العددي، فشل الفريق في استغلال الفرصة، بل إن ويستون ماكيني أهدر فرصة ذهبية من مسافة قريبة كادت أن تخطف نقاط المباراة الثلاث.
الإحصائيات تصف عجز الهجوم وأسطورية الحارس
الأرقام تؤكد أن يوفنتوس لم يكن محظوظاً، بل إنه كان أقل فعالية من خصمه.
> سيطرة عقيمة: استحوذ يوفنتوس على الكرة بنسبة 67%، وسدد 24 مرة على المرمى، منها 9 تسديدات بين الخشبات الثلاث، في مقابل 6 تسديدات فقط لأتالانتا.
> بطل الليلة: تصدى ماركو كارنيسكي، الذي تُوج بجدارة كأفضل لاعب في المباراة، لـ 9 كرات خطيرة، مؤكداً أنه كان السبب الرئيسي في صمود فريقه.
> المركز في الدوري: بهذا التعادل، يظل يوفنتوس في المركز الثاني برصيد 11 نقطة، بينما يحتل أتالانتا المركز الثالث برصيد 9 نقاط.
