الأمم المتحدة-رويترز قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الخميس، إن «أسطول الصمود العالمي» المتجه إلى غزة والذي تحميه سفينة حربية إسبانية لا يشكل أي تهديد لأحد، بما في ذلك إسرائيل.
وأضاف في مقابلة، أن إسبانيا قبلت طلب بلجيكا مساعدة المواطنين البلجيكيين على متن الأسطول عند الحاجة، وأنها تجري محادثات مع أيرلندا حول الموضوع ذاته.
تحليل الأبعاد السياسية
هذا الخبر ليس مجرد إعلان عن تحرك أسطول، بل هو قصة عن موقف سياسي جديد ومحاولة لتحقيق التوازن بين الدعم الإنساني والتجنب الدبلوماسي للتصعيد.
استخدام سفينة حربية إسبانية لحماية أسطول إنساني هو حدث غير مسبوق، ويضفي على المهمة بعداً سياسياً كبيراً وتحدياً رمزياً قوياً للحصار.
تصريح الوزير ألباريس بأنه “لا يشكل أي تهديد” يكشف عن حساسية الموقف، حيث تحاول إسبانيا طمأنة الأطراف الأخرى بأن الحماية العسكرية هي لأغراض إنسانية بحتة وليست لفتح مواجهة.
