كانت الذكرى الخامسة والعشرون لعرض “WWE Raw” في عام 2018 ليلة كان يُنتظر أن تكون احتفالًا يليق بتاريخ العرض الأطول في التلفزيون.
لكنها تحولت إلى ليلة من الإحباط والجدل. وفي خضم الأداء المخيب للآمال، برز لغز لم يُحل حتى اليوم: عودة “أندرتيكر” التي تركت الجماهير في حيرة شديدة.
وعد لم يتحقق
كان ظهور “أندرتيكر” في قاعة “مانهاتن سنتر” التاريخية هو أحد أبرز اللحظات المنتظرة. في العرض الترويجي الذي قدمه، تحدث أندرتيكر بعبارات قوية ومبهمة عن كونه قد “دفن” أساطير الماضي في تلك الحلبة، وأن إرثهم الآن أصبح ملكاً له.
لكن الجزء الأكثر إرباكًا للجماهير جاء عندما أعلن بشكل قاطع أنه “قد عاد ليدفنهم مرة أخرى”.
هذه الكلمات أشعلت التوقعات، ودفع الجميع للتساؤل عن هوية المصارع الذي سيعود “أندرتيكر” ليدفنه. هل هو عودة لصراع قديم؟ أم بداية فصل جديد مع أحد الأبطال الحاليين؟
النهاية الصادمة
يكمن سبب حيرة الجماهير في أن العرض الترويجي لم يؤدِ إلى أي شيء على الإطلاق. بعد كلمات “أندرتيكر” النارية، اختفى الأسطورة من الحلبة. لم يكن هناك خصم يظهر، ولم تُبنى أي قصة جديدة.
لقد كان وعدًا لم يُحقق، وتصريحاً بقي معلقًا في الهواء.
أندرتيكر لم يعد إلى العرض ليدفن أي شخص. وبدلاً من ذلك، لم يظهر مجدداً إلا بعد شهر، ليدخل في عداوة قصيرة مع جون سينا، لا علاقة لها بما صرّح به في “راو 25”.
فرصة ضائعة
ما أربك الجماهير ليس فقط الغموض الذي صاحب حديثه، بل الشعور بأن ظهوراً مهيباً لأحد أعظم المصارعين في التاريخ قد تم إهداره.
كان من المفترض أن تكون تلك اللحظة بداية لقصة جديدة، لكنها أصبحت مجرد لغز تاريخي يضاف إلى قائمة خيبات أمل تلك الليلة، تاركًا المعجبين في حالة من الارتباك والتساؤلات.