أمريكا المفتوحة 2025: عندما تلتقي الدراما بالمجد (حتى 5 سبتمبر)

انتقلت بطولة أمريكا المفتوحة 2025 إلى ذروتها، وتحولت من مجرد سلسلة من المباريات إلى قصة ملحمية حافلة بالدراما، المفاجآت، والعودات الأسطورية.

على مدار الأيام الخمسة الماضية، لم يكن المشجعون في نيويورك يتابعون مجرد ضربات مضرب، بل كانوا يشاهدون حكايات تكتب سطورها بأقلام من حديد وعزيمة.

في المدرجات، امتزجت هتافات الجماهير بحضور شخصيات مهمة من عالم الفن والرياضة والموضة، مثل نجم الجولف روري ماكلروي، ولاعبة الجمباز الأسطورية سيمون بايلز، والمغنية الإسبانية روساليا، ونجم كرة القدم الألماني سامي خضيرة، وعارضة الأزياء الهولندية إيمان همام، إضافة إلى أسماء لامعة أخرى مثل رئيسة تحرير مجلة فوج الأيقونية آنا وينتور، والممثل جيريمي ألين وايت، والممثلة لافيرن كوكس، والممثلة سيمون آشلي، والممثل جيسون بيغز، والممثل كال بين، والأسطورة الموسيقية كويستلوف، والمغنية سيارا ويلسون، ونجم البيسبول سي.سي ساباثيا و غيريت كول.

وفي المتجر الرسمي، كانت الميداليات التي تستخدمها النجمة الأمريكية كوكو غوف تُباع بكميات هائلة، في إشارة واضحة إلى مدى حب الجمهور وارتباطه العاطفي باللاعبين. كانت التفاعلات الجماهيرية أشبه بمهرجان للطاقة والشغف.

عواصف المفاجآت تُطيح بالكبار

منذ يوم 31 أغسطس، بدأت ملامح البطولة تتغير. لم تكن مجرد مواجهة بين الأقوياء، بل كانت معركة بين الأجيال والأحلام.

اشتعلت منافسات السيدات عندما دخلت أماندا أنيسيموفا الملعب. كانت تحمل على عاتقها ذكرى مؤلمة من نهائي ويمبلدون عندما خسرت أمام إيغا شفيونتيك (6-0, 6-0).

لكن هذه المرة، كانت أنيسيموفا مختلفة تماماً. قدمت أداءً مذهلاً من القوة والإصرار، وتغلبت على شفيونتيك في مجموعتين (6-4, 6-3)، معلنةً عن ولادة جديدة. كان تأثرها واضحًا بعد المباراة، حيث تحولت الدموع من الحزن إلى الفرح.

لقد كانت لحظة درامية خالصة، أثبتت أن الروح القتالية يمكن أن تنتصر على أي ذكرى سيئة. في مؤتمرها الصحفي، اعترفت أنها أجبرت نفسها على مشاهدة هزيمة ويمبلدون المؤلمة عشية المباراة “فقط لأرى ما يمكنني تجنبه أو ما الخطأ الذي حدث”، قبل أن تشاهد مقاطع إيجابية “لإزالة ذلك من دماغي”.

دموع البطلة: سقوط كوكو غوف

في ليلة لم يتوقعها أحد، تحطمت أحلام البطلة الأمريكية كوكو غوف على ملعبها المفضل. واجهت نعومي أوساكا في مباراة كانت بمثابة قمة للإثارة،

لكن أوساكا قدمت أداءً مذهلاً وقوياً، ولم تمنح غوف أي فرصة. على الرغم من أن غوف لم تتمكن من الدفاع عن لقبها، إلا أن رد فعلها كان مؤثراً.

في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، تحدثت بصوت يغلبه الحزن، لكنها أكدت أنها ستعود أقوى، وأن هذه الهزيمة ليست سوى درس في مسيرتها.

كانت كلمات غوف بمثابة تذكير مؤثر بأن حتى الأبطال يمرون بلحظات ضعف، لكن عزيمتهم هي ما تجعلهم يعودون من جديد.

مسار الأبطال.. العودة إلى المجد

بينما كانت المفاجآت تضرب بقوة، كان بعض اللاعبين يثبتون أن طريقهم إلى الأدوار النهائية محجوز بقوة العزيمة.

. العودة الملكية لنعومي أوساكا:

كان مسار نعومي أوساكا ملهماً. بعد عودتها من الأمومة، أظهرت أداءً مذهلاً. تغلبت على كوكو غوف في الدور الرابع، ثم واجهت منافستها كارولينا موتشوفا التي أخرجتها من البطولة العام الماضي.

لكن هذه المرة، كان الأداء مختلفًا. قالت أوساكا إنها استعانت بمدرب جديد، وإنها شعرت بثقة أكبر كلما تقدمت في البطولة، وكأنها عادت إلى شخصية “بطلة” كانت تعرفها جيدًا. نجحت أوساكا في الفوز، ومهدت الطريق لمواجهة مثيرة في نصف النهائي.

. فوندروشوفا: عودة البطلة بعد المعاناة:

في مباراة مثيرة بالدور الرابع، قدمت بطلة ويمبلدون 2023 ماركيتا فوندروشوفا أداءً استثنائيًا لتتغلب على بطلة ويمبلدون 2022 إيلينا ريباكينا بواقع (6-4، 5-7، 6-2).

بعد سنوات من المعاناة مع إصابات في معصمها وكتفها، أثبتت فوندروشوفا أنها عادت بكامل قوتها. هذا الفوز يمنحها فرصة ذهبية للوصول إلى ربع النهائي، حيث ستواجه المصنفة الأولى وحاملة اللقب أرينا سابالينكا.

. بيغولا: العقل ينتصر على الصعاب: لم تكن بداية العام سهلة على جيسيكا بيغولا، فقد عانت من سلسلة هزائم محبطة ووصلت إلى البطولة وهي تشعر بالإحباط الشديد.

لكن بيغولا قامت بخطوة غير تقليدية تماماً لتغيير مسارها، فبقرارها الاسترخاء وكسر الروتين، تمكنت من الوصول إلى ربع النهائي بسهولة مذهلة، وأظهرت أن مفتاح النجاح أحيانًا يكمن في العقل وليس فقط في المضرب.

. يانيك سينر: الماكينة الإيطالية:

لم يترك حامل اللقب يانيك سينر مجالًا للشك حول سيطرته. في مواجهة مواطنه لورينزو موسيتي في ربع النهائي، كان سينر أشبه بسيارة سباق إيطالية فائقة السرعة.

فاز بسهولة (6-1, 6-4, 6-2)، ولم يمنح موسيتي أي فرصة. في مقابلته الصحفية، قال سينر إنه يفخر بكونه إيطاليًا، وإن الجماهير في بلاده ظلت مستيقظة حتى الفجر لمتابعته. كان أداؤه رسالة واضحة لكل من كان يطمح في اللقب.

. الأسطورة ديوكوفيتش في مواجهة الأجيال:

واصل نوفاك ديوكوفيتش مسيرته نحو لقبه الخامس والعشرين في الغراند سلام، بعد أن تغلب على تايلور فريتز في مباراة صعبة استمرت أكثر من 3 ساعات، ليحجز مقعده في نصف النهائي لمواجهة كارلوس ألكاراز في مواجهة نارية منتظرة.

. عودة أوجيه-ألياسيم: في قصة كومباك ملحمية، عاد اللاعب الكندي فيليكس أوجيه-ألياسيم ليثبت أنه يملك أعصاب الأبطال، حيث تمكن من الفوز على أليكس دي مينور في مباراة ماراثونية استمرت لأكثر من 4 ساعات، ليحجز تذكرة ثمينة إلى نصف النهائي.

مواجهات حاسمة: طريق النهائي يتضح

السيدات: شهد نصف نهائي السيدات مواجهات درامية حددت طرفي النهائي المرتقب.

. في المباراة الأولى، تمكنت المصنفة الأولى عالمياً أرينا سابالينكا من تحقيق فوز صعب على الأمريكية المصنفة الرابعة جيسيكا بيغولا بنتيجة (4-6، 6-3، 6-4).

وبهذا الفوز، تأهلت سابالينكا إلى النهائي، حيث تسعى لتصبح أول لاعبة تدافع عن لقبها في البطولة بنجاح منذ الأسطورة سيرينا ويليامز عام 2014.

. أما في المواجهة الأخرى، فقد فجرت أماندا أنيسيموفا مفاجأة من العيار الثقيل بتغلبها على نعومي أوساكا في مباراة مثيرة امتدت لثلاث مجموعات بنتيجة 6-7(4)، 7-6(3)، 6-3.

لتكمل أنيسيموفا مسيرة عودتها الملهمة وتضرب موعدًا مع سابالينكا في النهائي.

الرجال: تستعد ملاعب آرثر آش لاستضافة قمتين ناريتين في نصف نهائي الرجال:

. يلتقي حامل اللقب والمصنف الأول يانيك سينر مع الكندي فيليكس أوجيه-ألياسيم في مباراة حاسمة.

. بينما تتجدد المواجهة الكلاسيكية بين المصنف الثاني كارلوس ألكاراز والمخضرم نوفاك ديوكوفيتش.

حكايات الزوجي: عندما يتعاظم المجد بالثنائيات

كانت بطولة الزوجي هذا العام أكثر حماسًا من أي وقت مضى، بفضل شراكات غير متوقعة ومواجهات مصيرية.

. الأسطورة والشابة: شكلت الشراكة غير المتوقعة بين الأسطورة فينوس ويليامز (45 عامًا) والنجمة الشابة ليلى فيرنانديز (22 عاماً) إحدى أكثر القصص إثارة في البطولة.

تمكن هذا الثنائي غير المصنف من الوصول إلى ربع النهائي، في تحدٍ واضح للمنطق، في مباراة حظيت بترقب غير مسبوق، وجمعت بين حكمة فينوس وطاقة فيرنانديز التي لا تنضب.

. ملاحم الأبطال: في منافسات زوجي الرجال، تحدد طرفا النهائي المرتقب. سيلتقي الثنائي البريطاني المتمرس جو سالزبوري ونيل سكوبسكي بالثنائي المكون من الإسباني مارسيل غرانوليرس والأرجنتيني هوراسيو زيبالوس.

المباراة ستكون بمثابة فرصة لسالزبوري وسكوبسكي للثأر من خسارتهما أمام نفس الثنائي في نهائي بطولة رولان غاروس هذا العام.

احتفالات جديدة.. الأبطال يبتكرون طرقاً للتعبير عن الفرح

لم تقتصر إثارة بطولة أمريكا المفتوحة هذا العام على النقاط الحاسمة والضربات القاضية، بل امتدت لتشمل طرق احتفال فريدة من نوعها ابتكرها اللاعبون على أرض الملعب، والتي تعكس شخصياتهم وقصصهم الخاصة:

. نوفاك ديوكوفيتش والرقصة العائلية:

بعد فوزه في ربع النهائي، قدم نوفاك ديوكوفيتش رقصة فريدة هزت أكتافه فيها، وشرح لاحقًا أنها مستوحاة من أغنية “Soda Pop”، الفيلم المفضل لابنته تارا.

وقال ديوكوفيتش إنه أهدى هذا الاحتفال لابنته التي كانت تحتفل بعيد ميلادها الثامن، معبرًا عن أمله في أن “يجعلها تبتسم عندما تستيقظ في الصباح”.

. كارلوس ألكاراز وتأرجح الغولف:

أضاف النجم الإسباني كارلوس ألكاراز لمسة رياضية أخرى إلى احتفالاته. فبعد انتصاراته، كان يستخدم مضربه ليقوم بحركة تأرجح كما لو كان يلعب الغولف، تحية لنجم الغولف وصديقه روري ماكلروي.

. ليلى فيرنانديز وتقليد الأسطورة: في لفتة تقدير جميلة، قامت اللاعبة الكندية ليلى فيرنانديز بتقليد الحركة الشهيرة للأسطورة فينوس ويليامز، وهي حركة “الالتفاف” (twirl) التي تؤديها في نهاية كل مباراة.

منافسات التنس على الكراسي المتحركة: أبطال جدد وتاريخ عريق

مع الاحتفال بالذكرى العشرين لانطلاقها، عادت بطولة التنس على الكراسي المتحركة بقوة هذا العام، لتشعل حماس الجماهير بعد غياب اللاعبين المحترفين العام الماضي بسبب تعارض المواعيد مع دورة الألعاب البارالمبية.

وتضم المنافسات نخبة من أفضل اللاعبين في العالم.

. يواصل الياباني توكيتو أودا سعيه لتحقيق إنجاز تاريخي وهو “الغولدن سلام” بعد تأهله إلى نصف النهائي.

أودا، الذي لم يسبق له الفوز بلقب أمريكا المفتوحة، يبتعد بفوزين فقط عن إكمال هذا الإنجاز الفريد.

. وفي أبرز مفاجآت البطولة، تمكنت اليابانية يوي كاميجي من تحقيق فوز ثمين على الهولندية ديدي دي غروت، المصنفة الأولى عالميًا وبطلة ست نسخ سابقة من البطولة.

جاء فوز كاميجي بعد مباراة ماراثونية من ثلاث مجموعات، لتصل إلى نصف النهائي للمرة التاسعة في مسيرتها.

. كما يتألق الهولندي نيلس فينك في فئة الرجال الرباعية.

مستقبل التنس: ملاحم الناشئين

لم تقتصر الإثارة على مباريات المحترفين، بل كانت حكايات الناشئين توازي حماس الكبار. شهدت المنافسات عروضاً مثيرة.

. تأهلت البريطانية هانا كلجمان والبلغاري إيفان إيفانوف إلى نصف النهائي بعد عروض قوية. تمكنت كلجمان من تحقيق فوز سهل ومستحق، بينما خاض إيفانوف مباراة صعبة وماراثونية قبل أن يحسمها لصالحه.

. كما شهدت البطولة تألقاً لافتاً للاعبة السويدية ليا نيلسون التي أطاحت بالمصنفة الأولى عالميًا جولييتا باريخا، والبريطانية ميكا ستويسا فليفك التي انتقمت لخسارتها في ويمبلدون.

وأثبت اللاعب الأمريكي جاك كينيدي أنه يملك أعصاب الأبطال، حيث قال بعد فوزه: “أنا سعيد للغاية بكيفية تعاملي مع هذا الضغط، إنه حلم لأي طفل من نيويورك أن يلعب على هذه الملاعب الكبيرة”.

قصص من خارج الملعب: شغف يتجاوز حدود المنافسة

بعيداً عن المنافسات المحتدمة، قدمت البطولة لحظات إنسانية لا تُنسى.

. عمر من الشغف: قصة دوروثي ويغينز، عاشقة التنس البالغة من العمر 100 عام وشخصية مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كانت مصدر إلهام.

تحدثت دوروثي عن كيف بدأت في ممارسة التنس في الثلاثينيات من عمرها من أجل الحفاظ على صحتها وطول العمر، مؤكدة أن العمر مجرد رقم وأن الشغف يمكن أن يدوم مدى الحياة.

. الحلم المؤجل: كان للاعب الزوجي روبرت كاش قصة ملهمة، حيث كان على وشك بدء دراسة الطب ليصبح جراح عظام.

لكن نقطة واحدة في بطولة الجامعات الأمريكية غيرت كل شيء، ألهمته ليؤجل خططه الأكاديمية ويدرك أن مسيرة التنس الاحترافية هي فرصة “إما الآن أو لاحقًا”، بينما يمكنه دائمًا العودة إلى دراسة الطب لاحقًا.

. وعد الوشم: كشفت ماركيتا فوندروشوفا عن قصة فريدة تتعلق بفوزها بلقب ويمبلدون 2023. فقد راهنت مدربها يان هرنيتش على أن يحصل على وشم مطابق لوشم الفراولة الخاص بها إذا فازت.

لم يكن لديه أي وشوم، ولكنه كان عند وعده وقام بوشم الفراولة احتفالًا باللقب.

منصة التصريحات: كلمات لا تُنسى من الأبطال

في قلب كل مباراة، هناك كلمات تعبر عن مشاعر الأبطال وتكشف عن دوافعهم:

. عن عودتها بعد الأمومة، قالت نعومي أوساكا: “لقد عدت إلى قمة مستواي.”

. بعد هزيمتها، قالت كوكو غوف بحزم: “هذه الهزيمة مجرد درس، وسأعود أقوى.”

. عن رغبتها في الثأر، قالت جيسيكا بيغولا: “أعتقد أنه سيكون رائعًا لو تمكنت من الثأر.”

. عن فوزه الساحق، قال يانيك سينر: “أنا فخور بكوني إيطاليًا، وأشكر الجماهير التي بقيت مستيقظة حتى الفجر من أجلي.”

نقطة الحسم: أرقام وحقائق من الملعب

. MATCH POINT: يانيك سينر: في فوزه الساحق على موسيتي، أنقذ جميع النقاط السبع التي واجهها لكسر إرساله، مما أثبت أن الماكينة الإيطالية لا يمكن إيقافها.

. MATCH POINT: نعومي أوساكا: بفوزها على موتشوفا، رفعت سجلها في أدوار ربع النهائي وما بعدها في بطولات الغراند سلام إلى 13 فوزاً مقابل صفر هزيمة، وهو رقم قياسي يؤكد أنها دائمًا ما تظهر في أفضل مستوياتها عندما تكون الأضواء مسلطة عليها.

. MATCH POINT: أماندا أنيسيموفا: كان فوزها على شفيونتيك بمثابة الانتقام المثالي لنهائي ويمبلدون، وأثبتت أن الفشل ليس نهاية الطريق.

. MATCH POINT: فيليكس أوجيه-ألياسيم: احتاج إلى 65 دقيقة فقط للفوز على المصنف الثاني عالميًا أندريس سانتامارتا رويج، مما يثبت أن عودته ليست مجرد صدفة.

توقعات الخبراء: من سيكتب التاريخ القادم؟

مع اقتراب البطولة من نهايتها، تتجه الأنظار نحو مواجهات نصف النهائي والنهائيات المرتقبة، ويتوقع الخبراء ملاحم جديدة:

. نصف نهائي الرجال: يرى المحللون أن يانيك سينر، المصنف الأول وبطل ويمبلدون وأستراليا المفتوحة، هو الأقرب لتخطي الكندي فيليكس أوجيه-ألياسيم، الذي عاد بقوة هذا الموسم.

في المقابل، يرى الخبراء أن كارلوس ألكاراز، الذي لم يخسر أي مجموعة في البطولة، سيتغلب على الأسطورة نوفاك ديوكوفيتش، الذي يطمح إلى لقبه الخامس في البطولة والـ25 في مسيرته.

. نهائي السيدات: يترقب الجميع مواجهة قوية بين المصنفة الأولى عالميًا أرينا سابالينكا و النجمة الصاعدة أماندا أنيسيموفا.

هل ستواصل سابالينكا هيمنتها وتدافع عن لقبها، أم ستفجر أنيسيموفا مفاجأة وتكمل قصة عودتها المظفرة بلقب الغراند سلام؟

خاتمة: مواجهة الأحلام تتبلور

لقد كانت الإثارة في أوجها، وكل مباراة حملت في طياتها نقطة حسم قادرة على تغيير مسار البطولة بأكمله. الإثارة مستمرة، وننتظر بشغف ما ستسفر عنه الأيام القادمة من البطولة

المزيد من الكاتب

ردود الفعل: نبض بطولة أمريكا المفتوحة حتى الخامس من سبتمبر

دجوكوفيتش والبحث عن الرقم 25: قصة صراع مع الزمن والشباب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *