الجمعة، 5 سبتمبر 2025
تتجاوز نعومي أوساكا كونها مجرد لاعبة تنس. فإلى جانب قوتها على أرض الملعب، تُعد أيقونة في عالم الموضة والثقافة الشعبية.
وبعد خسارتها في نصف نهائي أمريكا المفتوحة، كشفت أوساكا عن “ندمها الأكبر”، والذي لم يكن الخسارة نفسها، بل عدم تمكنها من عرض دميتها السابعة والأخيرة من سلسلة “لابوبو” في النهائي.
فن التعبير من خلال الدمى
أصبحت دمى “لابوبو” جزءاً أساسيًا من تجربة أوساكا في البطولة، حيث كشفت عن دمية فريدة في كل جولة، مزينة لتتماشى مع زيها اللامع.
لم تكن هذه الدمى مجرد إكسسوارات، بل كانت طريقة أوساكا للتعبير عن شخصيتها الفريدة.
وقد أطلقت على دمى “لابوبو” أسماء مستوحاة من أساطير التنس، مثل “بيلي جين بلينغ” (على اسم بيلي جين كينغ) و”آرثر فلاش” (على اسم آرثر آش)، مما أضاف بُعداً فنياً وتقديرياً لمسيرتها في البطولة.
كانت الدمية النهائية التي لم تُعرض مستوحاة من زيها الأخضر من العام الماضي، وكان من المقرر أن تضم “شريطة”، مما جعل الأمر “الأكثر تدميراً” لها من الخسارة نفسها، على حد قولها.
قصة “لابوبو” هي تذكير بأن اللاعبين الكبار لديهم اهتمامات وشغف يتجاوز رياضتهم.
إنها تسلط الضوء على جانب آخر من شخصية أوساكا، وتؤكد أنها ستظل نجمة لامعة خارج الملعب حتى بعد انتهاء البطولة.