شهد عالم التنس جدلاً جديداً خارج الملعب، بعد أن هاجم اللاعب الأمريكي ماردي فيش مواطنه راجيف رام على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورداً على ذلك، صدم رام من التعليق اللاذع، وأعـرب عن قلقه على الصحة النفسيـة لفيش، مؤكداً أنه “لا أعتقد أنه بخير”.
يعود الخلاف بين اللاعبين إلى عام 2022، عندما قام فيش، بصفته قائداً لفريق كأس ديفيز، باستبعاد رام الذي كان المصنف الأول عالمياً في الزوجي، مما أثار جدلاً واسعاً في ذلك الوقت.
خلاف “خلف لوحة المفاتيح“
استغرب رام من تعليق فيش، خاصة أنه كان من أبرز المدافعين عن أهمية الصحة النفسية في الرياضة.
قال رام في مقابلة: “إنه أمر غريب حقاً… الرجل الذي وضع نفسه مدافعاً عن الصحة النفسية… يقوم بإطلاق تعليقات لاذعة على لاعب آخر من خلف لوحة مفاتيح”.
وعبّر رام عن أمله في أن يكون فيش بصحة جيدة، مشيراً إلى أن مثل هذه التصرفات لا تدل على أنه “بحال جيد”.
محاولة للتهدئة
على الرغم من التاريخ المتوتر بينهما، أكد رام أنه لا يرغب في تصعيد الخلاف.
وأضاف: “ليس لدي الكثير لأقوله، سوى أن هذا أمر غريب للغاية… يجب أن يكون في وضع صعب للغاية إذا كان يلجأ إلى مثل هذه الأمور”.
خلاصة الفقرة:
يُظهر هذا الخلاف العلني أن التنافس في عالم التنس لا يقتصر على الملاعب فقط، بل يمتد إلى الجوانب الشخصية والمهنية.
ومع أن القصة تُعيد إلى الأذهان الخلافات القديمة، إلا أن رد فعل راجيف رام يعكس موقفاً من النضج حيث فضّل إظهار القلق بدلاً من الرد بالمثل، مما يفتح باب التساؤل حول الضغوط التي يواجهها الرياضيون حتى بعد اعتزالهم.