جمهور نيويورك: سلاح اللاعبين السري في بطولة أمريكا المفتوحة 2025

لكل بطولة كبرى شخصيتها الفريدة؛ فبين الأجواء الهادئة في ملبورن، والأناقة الباريسية في رولان غاروس، والتقاليد العريقة في ويمبلدون، تبرز بطولة أمريكا المفتوحة بأجوائها الصاخبة والنابضة بالحياة.

في هذا الحدث، لا يقتصر الأداء على لاعبين فقط، بل يشمل “رجلاً ثالثاً” في المعادلة: الجمهور الذي لا مثيل له. مع وجود 23,771 مقعداً في ملعب آرثر آش، يصبح هذا الجمهور بمثابة “الرجل الثاني عشر” الذي يمنح اللاعبين طاقة إضافية، تماماً كما في كرة القدم الأمريكية.

لاعبون يعرفون كيف يستغلون “السلاح

لاعبون مثل فرانسيس تيافو يتقنون فن التعامل مع الحشود. يقول تيافو: “عندما تأتي اللحظات الحاسمة وأحتاج إلى دفعة، أقوم بتحفيزهم ليقوموا بتحفيزي”.

حتى الأسطورة فينوس ويليامز، التي لا تُعرف بطلب المساعدة من الجمهور، رفعت يديها لتحفيز الجماهير خلال مباراة زوجي، معترفة بأنهم منحوها هي وشريكتها الطاقة اللازمة للفوز.

أما تايلور تاونسند، فتصف الأجواء بأنها “لا مثيل لها”، وتؤكد أنها أرادت أن تعيش كل لحظة في الملعب، لتستمع إلى هتافات الجماهير، وتتلقى دعمهم. هذا الدعم الذي يضفي على المباريات طابعاً خاصاً وحيوية لا تُنسى.

خلاصة الفقرة:

إن طاقة الجمهور الصاخبة في نيويورك تُعد سلاحاً قوياً في ترسانة أي لاعب. فمن يعرف كيف يستغل هذه الطاقة ويستمد منها القوة، يمكنه أن يُحقق انتصارات استثنائية، وأن يضيف فصلاً جديداً من الإثارة إلى الدراما التي تشتهر بها بطولة أمريكا المفتوحة.

المزيد من الكاتب

ثابتة كـ “الآلة”، لكنها ليست “روبوتاً”

راجيف رام: روح المخضرم لا تزال تحب الأضواء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *