تحبس الأنفاس، ليس فقط انتظاراً لقرارات الحكم، بل ترقباً لأسماء الخصوم التي ستحدد مصير الفرق في بطولة الأندية الأوروبية الجديدة. في موسمها الثاني بهذا النظام الثوري، تحولت البطولة إلى مرحلة “دوري” مكثفة، حيث لا مجال للخطأ، وكل مباراة هي صراع على النجاة والتقدم.
شكل جديد، إثارة مضاعفة: نظام دوري أبطال أوروبا الجديد
تغير نظام البطولة جذرياً هذا الموسم، حيث ألغيت مرحلة المجموعات التقليدية وحل محلها “مرحلة الدوري” التي تضم 36 فريقاً.
يواجه كل فريق 8 خصوم مختلفين (4 على أرضه و4 خارج أرضه). هذا النظام الجديد يضمن إثارة مستمرة منذ البداية، حيث لم تعد هناك مباريات سهلة أو غير مهمة.
بعد انتهاء مرحلة الدوري، تتأهل الفرق الثمانية الأولى مباشرة إلى دور الـ16، بينما تخوض الفرق من المركز 9 إلى 24 مباريات فاصلة للحصول على المقاعد الثمانية المتبقية.
هذا التغيير نقل البطولة إلى مستوى جديد من المنافسة، حيث أصبحت كل نقطة حاسمة في تحديد مسار الفريق نحو اللقب.
ما هو رأيك في هذا الشكل الجديد للبطولة للعام الثاني على التوالي؟
وهل تعتقد أنه أضاف المزيد من الزخم والإثارة للمنافسات؟
الجولة الأولى: معركة التتويج تبدأ من هنا!
انتهت مراسم القرعة، وعادت الأندية إلى ملاعبها لتستعد للمعركة الحقيقية. ها قد حانت اللحظة المنتظرة!
لحظة عزف النشيد الخالد الذي يوقظ الحماس في قلوب الملايين، لحظة صافرة البداية التي تُعلن انطلاق أكبر وأجمل مسابقة في عالم كرة القدم.
في هذه الجولة الأولى، لا مجال للحذر، فكل نقطة هي بمثابة الذهب في سباق التأهل. الجماهير تملأ المدرجات، واللاعبون يتأهبون لكتابة التاريخ، فكل فريق يسعى لفرض شخصيته من اللحظة الأولى.
في قمة مبكرة ستُعيد إلى الأذهان ذكريات الماضي وتُشعل الأجواء، يستضيف برشلونة بطل النسخة الماضية باريس سان جيرمان.
يعتمد باريس على خط هجومه الناري وقدرته على السيطرة الكاملة على الكرة تحت قيادة مدربه، لكن دفاعه قد يعاني من بعض الثغرات.
في المقابل، يراهن برشلونة على شبابه الموهوب وحماس جماهيره في “كامب نو” رغم افتقاره لخبرة المواقف الحاسمة.
التوقع هو مباراة مفتوحة ومليئة بالأهداف، قد تنتهي بتعادل مثير (2-2).
يواجه مانشستر سيتي اختباراً صعباً أمام بوروسيا دورتموند. يسيطر السيتي على مجريات اللعب بفضل أسلوبه التكتيكي المتقن، لكنه قد يجد صعوبة أمام الضغط العالي والتحولات الهجومية السريعة لدورتموند الذي يعاني بدوره من الأخطاء الدفاعية الفردية.
سيحقق السيتي فوزاً صعباً بفضل جودته الفردية (2-1).
في تكرار لنهائيين سابقين، يحل ريال مدريد ضيفاً على ليفربول. يمتلك ريال مدريد خبرة لا تضاهى وقدرة على حسم اللقاء بأقل الفرص، في حين يعتمد ليفربول على أسلوبه الهجومي القوي وحماس جماهيره.
قد يواجه ريال مدريد صعوبة في بداية الموسم أمام فريق منظم، بينما ليفربول يمر بمرحلة انتقالية مع مدربه الجديد. التوقع هو أن ريال مدريد سيفوز بصعوبة بفضل خبرته (1-0).
يخوض أرسنال تحدياً حقيقياً أمام إنتر ميلان. يمتلك أرسنال تنظيماً هجومياً ودفاعياً متطوراً، بينما يعتمد إنتر على انضباطه التكتيكي وصلابة خط دفاعه.
خبرة أرسنال في الأدوار المتقدمة ما زالت محل شك، وقد يفتقر هجوم إنتر إلى الحيوية في بعض الأحيان. نتوقع مباراة حذرة جداً قد تنتهي بالتعادل (1-1).
يستضيف يوفنتوس توتنهام هوتسبير في صراع بين خبرة “السيدة العجوز” وطموح “السبيرز”. يتميز يوفنتوس بصلابة دفاعية لا تُقهر، في حين يعتمد توتنهام على سرعة هجومه.
يعاني يوفنتوس من ضعف هجومي قد يجعله يكتفي بتسجيل هدف وحيد، بينما يفتقد دفاع توتنهام للتركيز في بعض اللحظات. نتوقع أن يوفنتوس سيستغل خطأ دفاعياً واحداً ليحقق فوزاً صعباً (1-0).
يستقبل نابولي تشيلسي في لقاء يجمع بين عودة أنطونيو كونتي ومجموعة من المواهب. سيعتمد نابولي على حماس جماهيره، بينما يملك تشيلسي تشكيلة عميقة.
قد تتسبب أفكار كونتي الدفاعية في بعض الجمود الهجومي لنابولي، وقد يفتقر لاعبو تشيلسي للتناغم في بداية الموسم. نتوقع فوز نابولي بفضل دوافعه القوية أمام جماهيره (2-1).
في مباراة مليئة بالإثارة الهجومية، يستضيف أتالانتا ليفربول. يمتلك أتالانتا أسلوباً هجومياً جريئاً يسبب الإزعاج لأي خصم، في حين يعتمد ليفربول على سرعة وقوة هجومه.
دفاع أتالانتا غالباً ما يكون عرضة للهجمات المرتدة، أما ليفربول فما زال في بداية تطبيق أفكار مدربه الجديد. نتوقع أن ينجح ليفربول في تحقيق فوز صعب ومثير (3-2).
يستقبل بايرن ميونخ سبورتينغ لشبونة في بداية قوية للعملاق البافاري على أرضه. يمتلك بايرن سيطرة تامة على الكرة وقوة هجومية لا مثيل لها، بينما يتميز سبورتينغ بالتنظيم الدفاعي.
يفتقر سبورتينغ للقوة الهجومية الكافية لمجاراة قوة بايرن. نتوقع فوزاً سهلاً ومريحاً للبايرن (3-0).
هذه مجرد لمحة بسيطة عن الإثارة التي تنتظرنا. فالجولة الأولى ستكون مليئة بالصدامات واللقاءات التي ستحدد مسار الكثير من الأندية منذ البداية.
مسارات العمالقة الإنجليزية: رقم قياسي وطموح باللقب
تشهد البطولة هذا الموسم مشاركة قياسية بستة أندية إنجليزية للمرة الأولى في التاريخ، وهو ما يثير حماس الإعلام الإنجليزي الذي يرى فرصة كبيرة للتتويج.
خمسة فرق تأهلت من المراكز الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز، فيما تأهل توتنهام كبطل للدوري الأوروبي.
الصحافة الإنجليزية تتوقع تأهل ثلاثة فرق رئيسية على الأقل إلى الأدوار المتقدمة، مع حظوظ أقل لفرق مثل تشيلسي و توتنهام و نيوكاسل بسبب قلة خبرتها الأوروبية في السنوات الأخيرة.
مسار أرسنال: طموح ما بعد الإقصاء
يرى النقاد أن أرسنال يمتلك فرصة جيدة في هذه البطولة. بعد وصوله إلى نصف النهائي الموسم الماضي، أثبت الفريق قدرته على المنافسة.
يقول المدافع السابق لنادي مانشستر سيتي، نيدوم أونوها: “لقد بنى ميكيل أرتيتا فريقاً يعرف كيف يفوز بطرق مختلفة”. ورغم أن القرعة تبدو صعبة، فإن أرسنال يملك الآن عمقاً أكبر في التشكيلة، مما سيعطيه الأمل في المضي قدماً.
تصريح سفير أرسنال: أكد سفير النادي، ثيو والكوت، على صعوبة القرعة، متمنياً أن ينجح فريقه في “كسر عقدة البطولة والتتويج بها لأول مرة في تاريخه”. وأضاف: “إنها قرعة مثيرة وكل الفرق المشاركة صعبة، نتمنى أن نقدم نسخة استثنائية ونتوج باللقب… دائماً ما يكون دوري الأبطال صعباً، ولا يمكن لأي فريق أن يضمن أي نتيجة”.
. مباريات أرسنال:
سيواجه إنتر ميلان و بايرن ميونيخ و أتلتيكو مدريد على أرضه وخارجها، بالإضافة إلى مواجهات مع كلوب بروج و أولمبياكوس و سلافيا براغ و أتلتيك بلباو و كايرات ألماتي.
مسار ليفربول: مهمة المدرب الجديد
يرى مراقبون أن على ليفربول أن يخوض مشواره “بالطريقة الصعبة” إذا أراد الوصول إلى الأدوار الإقصائية.
ستكون المواجهات مع ناديي مدريد (ريال وأتلتيكو) والوصيف إنتر ميلان اختباراً حقيقياً للمدرب الجديد آرني سلوت. كما يرى نيدوم أونوها أن استضافة قاراباغ على أرضه يُعَدّ “أمراً مهماً” للفريق، حيث سيوفر عليه عناء رحلة طويلة وشاقة.
. مباريات ليفربول:
سيستضيف ريال مدريد و أتلتيكو مدريد و أيندهوفن و قاراباغ، بينما سيلعب خارج أرضه ضد إنتر ميلان و آينتراخت فرانكفورت و مارسيليا و غلطة سراي.
مسار مانشستر سيتي: البحث عن العودة
يرى المدافع السابق نيدوم أونوها أن مانشستر سيتي سيعود بقوة هذا الموسم. ويقول: “سأندهش إذا لم يكن السيتي ضمن الثمانية الأوائل”.
كما أن القرعة ستشهد لمسة عاطفية، حيث سيعود النجم السابق كيفن دي بروين إلى ملعب الاتحاد لمواجهة فريقه القديم مع ناديه الجديد نابولي.
. مباريات مانشستر سيتي:
سيواجه بوروسيا دورتموند و ريال مدريد و باير ليفركوزن و فياريال و نابولي و بودو/غليمت و غلطة سراي و موناكو.
مسار تشيلسي: التحدي المزدوج
يواجه تشيلسي تحدياً حقيقياً هذا الموسم، وهو كيفية التوفيق بين المنافسة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.
ويقول الصحفي نزار كينسيلا إنهم لن يحظوا بترف اللعب بفريقين مختلفين كما حدث في الموسم الماضي.
ومع ذلك، يعتقد النقاد أن تشيلسي قادر على تحقيق النتائج في المباريات الكبرى.
. مباريات تشيلسي:
سيستضيف برشلونة و بنفيكا و أياكس و بافوس، بينما سيلعب خارج أرضه ضد بايرن ميونيخ و أتالانتا و نابولي و قاراباغ.
مسارات الأندية الألمانية: مواجهات نارية وتحديات كبرى
لم تخيب القرعة آمال الفرق الألمانية، حيث وضعتها في مواجهة مباشرة مع عمالقة القارة، وهو ما وعد بـ”مباريات حقيقية ومثيرة”.
بايرن ميونخ: مواعيد كبرى وتحديات أوروبية
علّق ماكس إيبرل، المدير الرياضي لبايرن، على القرعة بقوله: “بايرن ضد باريس وتشيلسي وأرسنال… هذه مباريات تحمل الكثير، وهي إثارة حقيقية لكل مشجع”.
وأضاف: “نحن متحمسون جداً لهذه التحديات وسنقدم كل ما لدينا لتحقيق أهدافنا”.
. مباريات بايرن ميونخ:
سيستضيف تشيلسي، كلوب بروج، سبورتينغ، و يونيون سانت جيلواز. وسيلعب خارج أرضه ضد باريس سان جيرمان، أرسنال، آيندهوفن، و بافوس.
بوروسيا دورتموند: حلم الطفولة يتحقق
قال لارس ريكن، المدير الرياضي لدورتموند: “مانشستر سيتي، إنتر، يوفنتوس، توتنهام… هذا هو دوري الأبطال. هذا ما تحلم به كطفل صغير”.
يواجه دورتموند مساراً شائكاً يتضمن مواجهة أبطال سابقين ووصيف الموسم الماضي.
. مباريات بوروسيا دورتموند:
سيستضيف إنتر ميلان، فياريال، بودو/غليمت، و أتلتيك بلباو. وسيلعب خارج أرضه ضد مانشستر سيتي، يوفنتوس، توتنهام، و كوبنهاغن.
باير ليفركوزن: اختبار الأبطال
أكد سيمون رولفس، المدير الرياضي لباير ليفركوزن، أن فريقه يواجه تحديات من العيار الثقيل، قائلاً: “مع باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي، لدينا عياران كبيران من كرة القدم العالمية على الأبواب”.
. مباريات باير ليفركوزن:
سيستضيف باريس سان جيرمان، فياريال، آيندهوفن، و نيوكاسل. وسيلعب خارج أرضه ضد مانشستر سيتي، بنفيكا و أولمبياكوس و كوبنهاغن.
آينتراخت فرانكفورت: الرغبة في التحدي
صرح تيمو هاردونغ، المدير الرياضي لآينتراخت: “أردنا دوري الأبطال، وقد حصلنا على دوري الأبطال”.
يواجه فرانكفورت قرعة صعبة للغاية، لكنه يمتلك الروح القتالية للمواجهة.
مباريات آينتراخت فرانكفورت: سيستضيف ليفربول و أتالانتا و توتنهام و غلطة سراي.
وسيلعب خارج أرضه ضد برشلونة و أتلتيكو مدريد و نابولي و قاراباغ.
صدامات الأقوياء: المسارات بين الأسماء والأرقام
القرعة لم تُخيب آمال المشجعين، بل قدمت صدامات من العيار الثقيل من البداية. فقد وقع حامل اللقب باريس سان جيرمان في مواجهة مباشرة مع بايرن ميونخ و برشلونة، في تكرار لعداوات تاريخية.
أما ريال مدريد، صاحب الرقم القياسي في الفوز باللقب، فسيواجه عملاقي إنجلترا مانشستر سيتي و ليفربول، في مسار يبدو محفوفاً بالمخاطر، مع تجدد ذكريات نهائي 2017 أمام يوفنتوس.
مسار ريال مدريد: مهمة تشابي ألونسو وذكريات التحدي
بعد وداع المدرب كارلو أنشيلوتي، أوكلت إدارة ريال مدريد مهمة الفوز باللقب الأوروبي السادس عشر للمدرب الجديد تشابي ألونسو. وأظهرت القرعة أن مسار الفريق لن يكون سهلاً، حيث يواجه “لوس بلانكوس” تحديات كبيرة ومواجهات متكررة مع خصوم مألوفين.
. مباريات ريال مدريد:
سيستضيف مانشستر سيتي و يوفنتوس و مارسيليا و موناكو، بينما سيلعب خارج أرضه ضد ليفربول و بنفيكا و أولمبياكوس و كايرات ألماتي.
مسار برشلونة: بين العمالقة والرحلات الطويلة
بعد غياب لعشر سنوات عن التتويج، يواجه برشلونة مساراً متوازناً في مرحلة الدوري، يمزج بين القمم الأوروبية ورحلات إلى مدن لم يعتد عليها.
سيواجه الفريق حامل اللقب باريس سان جيرمان على أرضه في مباراة تعد الأبرز في هذه المرحلة.
. مباريات برشلونة:
سيستضيف باريس سان جيرمان و آينتراخت فرانكفورت و أولمبياكوس و كوبنهاجن، بينما سيلعب خارج أرضه ضد تشيلسي و كلوب بروج و سلافيا براغ و نيوكاسل.
باريس سان جيرمان: تركيز على الحاضر وعين على الماضي
الكل ينتظر مباراة برشلونة! هذا ما قاله ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، معبراً عن الحماس الكبير الذي يحيط بالمواجهة المرتقبة.
تحمل هذه المباراة طابعاً خاصاً، حيث سيلتقي المدرب لويس إنريكي بفريقه السابق الذي قاده إلى مجد أوروبا في 2015.
وقد رصدت الكاميرات الخليفي ومستشاره لويس كامبوس وهما يضحكان عند رؤية صعوبة القرعة، في إشارة إلى ثقتهم بقدرة الفريق على مواجهة التحدي.
وأضاف الخليفي: “أنا متحمس للغاية، فالبطولة انطلقت اليوم بهذه القرعة… إنها المسابقة الرائعة والأفضل في العالم وتضم أكبر أندية العالم.”.
النسخة الجديدة رائعة ونحن متحمسون لانطلاقة الموسم. أنتظر عزف نشيد الأبطال، فهذا هو الحافز بالنسبة لي”.
كما شدد الخليفي أيضاً على أهمية التركيز على الحاضر، قائلاً: “الثقة دون عمل لا تساوي شيئاً، ولهذا السبب نتعامل مع كل مباراة على حدة.
كنا أبطالاً الموسم الماضي، لكننا الآن نفكر في هذا الموسم فقط”. وأكد أن “الأندية المشاركة كبيرة وتستحق التواجد في هذه المسابقة ونحن متحمسون لخوض كل المباريات دون استثناء”.
من وجهة نظر المدرب: لويس إنريكي يتحدث عن الماضي والمستقبل
قبل قرعة الموسم الجديد، تحدث المدرب لويس إنريكي عن إنجاز فريقه التاريخي الموسم الماضي، مؤكداً أن الفوز لم يكن سهلاً: “يجب أن أكون صادقاً، كان من شبه المستحيل التفكير في الفوز بالنهائي. لقد صنعنا العديد من الفرص لكننا لم نستطع التسجيل. عالجنا المشكلة… وأعتقد أن إحصاءاتنا تغيرت بعد ذلك، وجاءت الانتصارات دون ضغط واستعدنا ثقتنا”.
وأشار المدرب إلى أن سر الفوز يكمن في تحسين العقلية الدفاعية، قائلاً: “نحن دائماً نسجل الأهداف، ولكننا قمنا بتحسين عقليتنا الدفاعية، بدءاً من خط الهجوم، وأعتقد أن هذا ما أحدث الفرق بوضوح مقارنة بالخصوم الآخرين”.
وعند سؤاله عن هدف الموسم الجديد، أكد إنريكي على طموح الفريق في تكرار الإنجاز، قائلاً: “الهدف هو أولاً وقبل كل شيء أن نتحسن كفريق، في الهجوم والدفاع.
يمكننا أن نحدد مجالات في أدائنا يمكننا تحسينها. فيما يخص الألقاب، نريد أن نكون مستعدين للمنافسة عليها جميعاً. كلنا نؤمن بأنه يمكننا الفوز بها وتكرار الإنجاز هذا الموسم، مما سيجعلنا ندخل التاريخ بطريقة مذهلة. هذا هو ما يحفزنا أكثر”.
طموحات الأندية الفرنسية: عودة وتطلع
عبرت الأندية الفرنسية عن حماسها للمشاركة في النسخة الجديدة من دوري الأبطال، حيث يرى كل منها تحدياً وفرصة.
مرسيليا: حماس العودة للمنافسة
أعرب رئيس نادي مرسيليا، بابلو لونغوريا، عن سعادته الكبيرة بعودة فريقه إلى هذه المسابقة العريقة، قائلاً: “سنخوض المنافسات ضد فرق من الطراز العالي… سوف نبحث عن النقاط الممكنة في كل مباراة لكي نذهب إلى مرحلة خروج المغلوب. شيء جميل أن نعود إلى منافسات دوري الأبطال، وسوف نتحلى بروح تنافسية”.
موناكو: السعي لأبعد نقطة
من جانبه، أكد المدير العام لنادي موناكو، تياغو سكورو، أن فريقه يطمح للذهاب إلى أبعد نقطة في المسابقة، مشيراً إلى أن هذه هي المشاركة الثانية على التوالي للفريق بعد غياب دام خمس سنوات. وأوضح: “هذه فرصة سانحة لنا للذهاب إلى أبعد الحدود”.
مسارات الأندية الإيطالية: نظرة الإعلام على الطموح والتحديات
تنطلق الصحافة الإيطالية في توقعاتها من أن إنتر ميلان هو الفريق الوحيد الذي يمكنه الذهاب بعيداً في البطولة هذا الموسم.
فرغم خسارته القاسية أمام باريس سان جيرمان في نهائي الموسم الماضي، إلا أن أداءه القوي في السنوات الأخيرة يجعله مرشحاً قوياً.
. إنتر ميلان:
خبرة واستمرارية رغم التحديات أكد الإعلام الإيطالي أن إنتر ميلان حافظ على تشكيلته الأساسية تقريباً،
مع تحسن واضح في مستوى اللاعبين الاحتياطيين. ورغم أن الفريق لم يكن محظوظاً بوقوعه مع أقوى فرق التصنيف الثاني (أرسنال وأتلتيكو مدريد)، إلا أن الأمور تبدو أفضل مع فرق التصنيفين الثالث والرابع وحتى الأول (بوروسيا دورتموند).
الأهمية الكبرى تكمن في قدرة الفريق على تقديم مباريات قوية في ملعب سان سيرو، خاصة ضد ليفربول و أرسنال. وفي أفضل حالاته، يرى الإعلام أن إنتر مرشح بقوة للتأهل مباشرة إلى دور الثمانية.
. نابولي:
هل يكسر كونتي عقدته الأوروبية؟ تتوقع الصحافة الإيطالية أن يملك نابولي كل المقومات للوصول إلى الأدوار المتقدمة.
المشكلة تكمن في المدرب كونتي، الذي لم يحقق نتائج إيجابية في دوري الأبطال في مسيرته.
السؤال هو: هل سيعطي كونتي أهمية كبيرة للبطولة كما هو متوقع؟ المواجهات ستكون مثيرة، خاصة مع تشيلسي، فالفريقان توج معهما كونتي بالدوري المحلي.
. يوفنتوس:
آمال معلقة على التحسن تبدو الأمور أفضل ليوفنتوس هذا الموسم مقارنة بالعام الماضي، مع عودة بريمر وتألق يلدز هجومياً.
يواجه يوفنتوس مهمة ليست صعبة جداً وليست سهلة. أكبر تحدٍ يواجهه هو الذهاب إلى النرويج لمواجهة بودو/غليمت، حيث الظروف الجوية القاسية والثلج وملعب العشب الاصطناعي قد تصعب الأمور.
. أتالانتا: سؤال حول الهوية أكبر سؤال يطرحه الإعلام الإيطالي حول أتالانتا هو: كيف سيكون أداء الفريق بدون مدربه السابق غاسبريني، الذي قاد الفريق لتسع سنوات؟
التوقعات معلقة على قدرة الفريق على التكيف مع التغيير في مواجهة خصومه.
قصص تحت الأضواء: حكايات تستحق المتابعة
بعيداً عن الأرقام والتحليلات، تحمل بطولة دوري الأبطال قصصاً إنسانية تُضفي عليها سحراً خاصاً. في هذا الموسم، تبرز عدة حكايات تستحق المتابعة:
عودة الأبناء الضالين: يعود مدربون إلى ملاعبهم السابقة كخصوم. لويس إنريكي يواجه برشلونة الذي قاده للمجد، وأنطونيو كونتي يعود إلى ملعب فريقه السابق تشيلسي. هذه المواجهات ليست مجرد مباريات، بل هي صراعات عاطفية وثأرية قد تُحسم بالتفاصيل الصغيرة.
اختبار القادة الجدد: يواجه مدربون جدد تحدي قيادة أندية عريقة في أكبر محفل أوروبي. تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد، وآرني سلوت مدرب ليفربول، كلاهما سيضعان بصمتهما في البطولة، فهل ينجحان في تحقيق التوازن بين أسلوبهما الجديد وإرث النادي العريق؟
رحلة الأحلام: تتواجد فرق
رحلة الأحلام: من فرحة القرعة إلى صدمة الواقع
أكثر ما يميز هذا النظام الجديد هو الفرصة التي يمنحها للفرق التي لا تحظى بتاريخ كبير. في هذا الموسم، انضمت أربعة فرق جديدة إلى كبار أوروبا هي: بودو/غليمت، كايرات ألماتي، بافوس، و يونيون سانت جيلواز.
هذه اللقاءات ليست مجرد مباريات، بل هي لحظات تاريخية بالنسبة لهذه الأندية وجماهيرها، وتُضيف لمسة إنسانية وشغفاً غير مسبوق للبطولة.
وتجدر الإشارة إلى أن البطولة ستشهد عودة فرق عريقة بعد غياب طويل، مثل أتلتيك بلباو و أولمبياكوس، في حين تغيب الفرق الأوكرانية لأول مرة منذ 20 عاماً، كما تستمر الفرق الروسية في غيابها للموسم الرابع على التوالي.
ردة فعل كيرات ألماتي: هل يتحول الحلم إلى معجزة؟
لقطاتهم أصبحت حديث العالم بأسره. لم تكن مجرد فرحة عادية، بل كانت صرخة جماعية من الشغف والحماس، حينما شاهد لاعبو فريق كايرات ألماتي أسماء عمالقة مثل ريال مدريد و أرسنال و إنتر ميلان تظهر بجانب اسم ناديهم. كانت تلك اللحظة تجسيداً لحلم الطفولة الذي يؤكد أن كرة القدم ما زالت قادرة على خلق المعجزات.
لكن السؤال الآن يتجاوز الفرحة العابرة ليصبح تحدياً حقيقياً: هل يمكن لهذه الفرحة العارمة أن تتحول إلى واقع يصدم التوقعات؟ وهل يملك هذا الفريق القادم من وسط آسيا ما يلزم ليصبح “الحصان الأسود” لهذه البطولة؟
التحدي أمامهم ليس مجرد مواجهة فرق، بل هو صدام مع إرث وتاريخ عظيم.
كل مباراة ستكون بمثابة معركة حقيقية، حيث لا يملكون شيئاً ليخسروه، وكل نقطة يكتسبونها ستُكتب في كتب التاريخ. الفرحة الأولى كانت بداية الرحلة، والآن تبدأ المغامرة الحقيقية.
الأنظار كلها ستتجه نحوهم، لا ليتوقعوا منهم الفوز، بل ليروا هل يمكن أن يتحول هذا الشغف إلى أداء قتالي يربك حسابات الكبار ويحقق المفاجأة التي يحلم بها الجميع؟
إنها قصة ليست عن الفوز باللقب، بل عن كتابة التاريخ بقلب مقاتل وحماس لا حدود له.
ما وراء الملعب: جوائز مالية وقواعد جديدة
. جوائز مالية ضخمة:
يحصل كل نادٍ مشارك على 18.62 مليون يورو لمجرد بدء مرحلة الدوري. يضاف إلى ذلك 2.1 مليون يورو لكل فوز و 700 ألف يورو لكل تعادل.
كما أن الترتيب النهائي في مرحلة الدوري يمنح مكافآت إضافية، بالإضافة إلى 2 مليون يورو لأفضل 8 فرق و 1 مليون يورو للفرق من المركز 9 إلى 16.
. تغيير قواعد البطولة:
لم يعد نظام القرعة العشوائي هو من يحدد من يلعب الإياب على أرضه في الأدوار النهائية. الآن، يعتمد هذا الامتياز على أداء الفرق في مرحلة الدوري.
الفرق التي تحتل المراكز الثمانية الأولى ستضمن خوض مباراة الإياب في الأدوار اللاحقة على أرضها، مما يُعطي قيمة إضافية لكل نقطة، ويُشجع الفرق على القتال من أجل المراكز المتقدمة منذ البداية.
حكايات الوافدين الجدد: الأحلام تتحقق
أكثر ما يميز هذا النظام الجديد هو الفرصة التي يمنحها للفرق التي لا تحظى بتاريخ كبير. في هذا الموسم، انضمت أربعة فرق جديدة إلى كبار أوروبا هي: بودو/غليمت، كايرات ألماتي، بافوس، و يونيون سانت جيلواز.
هذه اللقاءات ليست مجرد مباريات، بل هي لحظات تاريخية بالنسبة لهذه الأندية وجماهيرها، وتُضيف لمسة إنسانية وشغفاً غير مسبوق للبطولة.
وتجدر الإشارة إلى أن البطولة ستشهد عودة فرق عريقة بعد غياب طويل، مثل أتلتيك بلباو و أولمبياكوس، في حين تغيب الفرق الأوكرانية لأول مرة منذ 20 عاماً، كما تستمر الفرق الروسية في غيابها للموسم الرابع على التوالي.
ردة فعل كيرات ألماتي: فرحة الفرصة الكبرى
أثناء مراسم القرعة، ظهرت على لاعبي فريق كيرات ألماتي مشاعر ابتهاج كبيرة، خاصة عند وقوعهم في مواجهة فرق عملاقة مثل ريال مدريد و إنتر ميلان و أرسنال.
هذا الابتهاج لم يكن فقط من باب الحماس، بل كان تعبيراً عن عدة مكاسب حقيقية:
. مكاسب اقتصادية:
اللعب ضد هذه الأندية يضمن إيرادات ضخمة من التذاكر وحقوق البث، مما يساهم بشكل كبير في مستقبل النادي.
. خبرة لا تُقدَّر بثمن:
هي فرصة للاعبين لاختبار مهاراتهم ضد أفضل لاعبي العالم، وهو ما يرفع من مستواهم بشكل هائل.
. تحقيق الحلم:
بالنسبة للاعبين، اللعب في هذه البطولة ضد هذه الأندية هو تحقيق لحلم الطفولة، والفرحة هي من تحقيق هذا الحلم نفسه.
من الصعب أن نتوقع أن يكون كيرات ألماتي “الحصان الأسود” للبطولة، لكنه بالفعل فاز بفرصة لا تُعوَّض لإثبات نفسه وجماهيره.
خلاصة تحليلية: رأينا في البطولة الجديدة
بعد الغوص في تفاصيل القرعة والأرقام المعقدة، يمكننا أن نرى بوضوح أن هذه البطولة ستكون مختلفة كلياً.
رأينا الفني والتحليلي فيها يرتكز على نقطتين أساسيتين:
الرأي الأول: المنتصر الحقيقي هو الفريق المفاجئ. مع نظام النقاط الجديد والقاعدة المثيرة التي تمنح الفريق الذي يطيح بخصم مصنف أفضلية اللعب على أرضه في الأدوار المتقدمة، لم يعد الحلم مستحيلاً. الفرق التي لا تملك تاريخاً كبيراً، لديها الآن فرصة ذهبية لكتابة التاريخ.
الرأي الثاني: المعركة الحقيقية هي من أجل “Top 8”. الهدف الأكبر للفرق الكبرى ليس فقط الفوز باللقب، بل هو تجنب المراحل الإقصائية المبكرة.
المعركة الحقيقية ستكون على تأمين أحد المراكز الثمانية الأولى في مرحلة الدوري، التي تمنح بطاقة العبور مباشرة إلى دور الـ16. هذا الهدف سيجعل كل مباراة، حتى ضد الخصوم الأضعف على الورق، بمثابة نهائي.
تغطية قرعة الدوري الأوروبي (UEFA Europa League)
مسار شتوتغارت في الدوري الأوروبي: مواجهات مثيرة ورحلات جذابة
بعد مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، يعود نادي شتوتغارت الألماني إلى الساحة الأوروبية كبطل لكأس ألمانيا،
ليخوض منافسات الدوري الأوروبي في موسمه الجديد. وأسفرت القرعة عن مواجهات مثيرة للفريق، حيث سيواجه ثمانية خصوم في مرحلة الدوري الجديدة.
. المباريات التي ستقام على أرض شتوتغارت (مباريات الذهاب):
.. فينورد روتردام (هولندا)
.. مكابي تل أبيب (إسرائيل)
.. يونغ بويز برن (سويسرا)
.. سيلتا فيغو (إسبانيا)
. المباريات التي ستقام خارج أرض شتوتغارت (مباريات الإياب):
. . روما (إيطاليا)
. . فنربخشة إسطنبول (تركيا)
. . بازل (سويسرا)
. . غو أهيد إيغلز (هولندا)
رحلة الحسم: تفاصيل مراحل الدوري الأوروبي
تتحول البطولة إلى ماراثون كروي يتطلب النفس الطويل والتركيز المستمر. كل جولة لها طابعها الخاص وأهميتها في تحديد مصير الفرق، بدءاً من حماس البداية وصولاً إلى الإثارة النهائية.
الجولة الأولى: معركة الانطلاق (24/25 سبتمبر 2025)
إنها اللحظة التي تشتعل فيها شرارة المنافسة. بعد قرعة مثيرة، تبدأ الفرق في خوض أولى مواجهاتها الرسمية في هذا النظام الجديد.
التركيز في هذه الجولة ينصب على تحقيق انطلاقة قوية، فكل نقطة تُكتسب في البداية هي بمثابة دفعة معنوية هائلة وتؤسس لثقة الفريق في رحلته الطويلة.
الأجواء الاحتفالية في المدرجات تمتزج بالتوتر الميداني، حيث يسعى كل فريق لتقديم صورة مثالية عن نفسه.
الجولة الثانية: تأكيد الطموح (2 أكتوبر 2025)
بعد مرور الجولة الأولى، تبدأ الصورة في الاتضاح. الفرق التي حققت الفوز تسعى لتأكيد جدارتها ومواصلة جمع النقاط، بينما تسعى الفرق التي تعرضت لخسارة أو تعادل لتعويض ما فات وتجنب تدهور موقفها في جدول الترتيب.
هذه الجولة هي أول اختبار حقيقي لمرونة الفرق وقدرتها على التعامل مع الضغط بعد الصدمات الأولية.
الجولة الثالثة: منتصف الطريق (23 أكتوبر 2025)
تُشكل هذه الجولة نقطة تحول حاسمة. مع مرور ثلاث مباريات، يصبح جدول الترتيب أكثر ثباتاً، وتتحدد ملامح الفرق المرشحة للمنافسة بجدية. الفرق في هذه المرحلة تبدأ في حساباتها الدقيقة، فالنقاط المتاحة تتقلص، وكل مباراة تصبح أكثر قيمة.
هذه الجولة هي الفرصة الأخيرة للفرق المتأخرة للعودة إلى سباق المنافسة قبل فوات الأوان.
الجولة الرابعة: تصفيات الخريف (6 نوفمبر 2025)
مع دخول شهر نوفمبر، تتزايد برودة الطقس، لكن المنافسة تزداد سخونة. هنا، تبدأ الفرق التي لا تملك رصيداً كافياً من النقاط في مواجهة حتمية مع خطر الإقصاء.
المباريات في هذه الجولة تكون مصيرية، حيث يسعى كل فريق بكل ما لديه لانتزاع النقاط التي قد تضمن له الاستمرار في البطولة، وتجنب العودة المبكرة إلى بلاده.
الجولة الخامسة: معركة الحسم (27 نوفمبر 2025)
تُعد هذه الجولة من أكثر جولات البطولة إثارةً وتوتراً. في هذه المرحلة، قد تُحسم مصائر بعض الفرق بشكل نهائي.
الفرق التي تتنافس على المراكز الثمانية الأولى (للتأهل المباشر) تخوض مباريات أشبه بالنهائيات، في حين أن الفرق التي تتنافس على المراكز المؤهلة للمباريات الفاصلة (9-24) لا تملك خياراً سوى الفوز لتبقى في دائرة الأمل.
الجولة السادسة: ذروة التنافس (11 ديسمبر 2025)
قبل العطلة الشتوية، تقدم هذه الجولة وجبة كروية دسمة. الفرق الكبرى تسعى لتأمين مراكزها قبل التوقف، بينما تستميت الفرق الأصغر في محاولتها الأخيرة لتغيير مصيرها.
هذه هي الجولة التي قد تشهد تأهلات حاسمة أو إقصاءات مفاجئة، وتكون بمثابة ختام مثالي لإثارة عام 2025.
الجولة السابعة: عودة الحسابات (22 يناير 2026)
بعد استراحة شتوية، تعود الفرق إلى الملاعب بأمل جديد. هذه الجولة مهمة بشكل خاص، حيث يختبر فيها اللاعبون جاهزيتهم بعد التوقف.
الفرق التي حافظت على مستواها ستواصل الضغط، بينما ستكشف هذه الجولة إن كانت الفرق قد استغلت فترة الراحة لتجديد صفوفها وتطوير أدائها أم لا.
الجولة الثامنة: الختام الكبير (29 يناير 2026)
الأنظار كلها تتجه نحو هذه الجولة. جميع المباريات تُقام في وقت واحد، وتكون النتيجة النهائية لكل منها مرتبطة بشكل مباشر بترتيب الفرق في الجدول.
كل هدف، وكل نقطة، لها أهمية قصوى في تحديد هوية الفرق المتأهلة مباشرة إلى دور الـ16، وكذلك الفرق التي ستخوض الملحق الفاصل. هذه الجولة هي الفصل الأخير من مرحلة الدوري، وحيث تُكتب النهايات السعيدة أو المأساوية.
خاتمة المقالة: بداية حقبة جديدة
مع اكتمال ملامح هذا الموسم الثوري، يتضح أننا على أعتاب حقبة جديدة في تاريخ كرة القدم الأوروبية.
لقد تجاوزت هذه البطولة كونها مجرد منافسة رياضية لتصبح ماراثوناً حاسماً، يجمع بين عمالقة القارة وطموحات الوافدين الجدد. كل مباراة أصبحت لها قصة، وكل نقطة أصبحت بمثابة هدف، مما يضمن أن الإثارة لن تتوقف حتى صافرة النهاية.
هذا هو سحر النظام الجديد، الذي يعد ببطولة لا تُنسى، حيث لا يوجد مكان للمغامرة، بل مساحة فقط للقتال والتاريخ.
