فاسور يعترف “بغباوة” الاستهانة بتحدي هاميلتون في فيراري

فاسور يعترف “بغباوة” الاستهانة بتحدي هاميلتون في فيراري

أقرّ فريدريك فاسور، رئيس فريق فيراري، بأنه ولويس هاميلتون “استهانا بغباوة” بالتحدي الذي سيواجهه بطل العالم سبع مرات عند انضمامه للفريق الإيطالي.

هذا الاعتراف المفاجئ يأتي كتفسير واضح للموسم المخيب للآمال الذي خاضه هاميلتون مع فيراري، حيث فشل في تحقيق أي مركز على منصة التتويج بعد 14 سباقاً.

وفي مقابلة مع مجلة The Race، أوضح فاسور أن كلاً منهما أخطأ في تقدير حجم التغيير.

لم يأخذا في الحسبان بشكل كامل حقيقة أن هاميلتون قضى ما يقرب من عقدين من الزمن منغمساً في ما وصفه فاسور بـ “البيئة نفسها”.

فبعد ست سنوات مع ماكلارين (الذي كان يستخدم محركات مرسيدس)، قضى هاميلتون 12 عاماً في فريق مرسيدس المصنعي.

وأشار فاسور إلى أن هذا الارتباط الطويل بثقافة واحدة جعل الانتقال إلى بيئة فيراري الفريدة أكثر صعوبة بكثير مما كان متوقعاً.

لقد كانت إحباطات هاميلتون واضحة طوال الموسم. فبعد أداء كارثي في التجارب التأهيلية في المجر، حيث انطلق من المركز الثاني عشر بينما حقق زميله شارل لوكلير قطب الانطلاق، أعلن هاميلتون المحبط علناً أنه “عديم الفائدة” وأن فيراري بحاجة إلى سائق جديد.

وعلى الرغم من هذه المعاناة، كانت هناك لحظات نجاح قصيرة، بما في ذلك فوزه بسباق السرعة في الصين.

وأجرى فاسور مقارنة صارخة بين هاميلتون وسائقه السابق كارلوس ساينز. فقد غيّر ساينز، الذي أصبح الآن في ويليامز، الفرق أربع مرات في ثماني سنوات فقط، مما جعله معتاداً على التكيف مع بيئات جديدة.

وأكد فاسور أن هذه لم تكن حالة هاميلتون، وأن كلاً من السائق والفريق قد استهان بالفرق الثقافي الكبير بين مرسيدس وفيراري.

وبالنظر إلى المستقبل، فقد بدأ هاميلتون بالفعل اتخاذ خطوات استباقية لتحسين شراكتهم.

ويُقال إنه قدم وثائق وعقد اجتماعات مع شخصيات رئيسية في فيراري في محاولة لضمان أن تكون الشراكة أكثر نجاحاً في عام 2026.

ومع استئناف الموسم في سباق جائزة هولندا الكبرى، يظل التركيز على ما إذا كان بإمكان هاميلتون وفيراري التغلب على سوء تقديرهما الأولي وإيجاد مكانهما الصحيح.

ملخص المقالة

أقرّ رئيس فريق فيراري، فريد فاسور، بأنه ولويس هاميلتون استهانوا بصعوبة انتقال هاميلتون إلى فيراري. وبعد 14 سباقاً، لم يحصل هاميلتون على أي مركز على منصة التتويج، وهو ما يتناقض بشكل صارخ مع مسيرته السابقة مع مرسيدس وماكلارين، التي وصفها فاسور ببيئة متسقة واحدة.

يعتقد فاسور أن هاميلتون، على عكس السائقين الذين يغيرون الفرق باستمرار، لم يكن مستعداً للتحول الثقافي الكبير إلى فيراري.

وقد عبر هاميلتون عن إحباطه علناً، لكنه يعمل بنشاط مع الفريق للتحسين في موسم 2026.

المزيد من الكاتب

الفورمولا 1 في عين العاصفة: أحلام العودة في ماليزيا وجدل تغيير الاسم في هولندا

تحديات وأمل… قصة المنتخبات العربية الأخرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *