في خبر أثار دهشة المتابعين، كشفت مصادر مقربة عن قرار مفاجئ اتخذته الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، الفائزة بميدالية أولمبية مؤخراً في باريس.
فبدلاً من الانتقال إلى عالم الاحتراف وتأكيد مكانتها في القمة، أعلنت خليف توقفها التام عن ممارسة الملاكمة، وهو قرار يعكس فصولاً من أزمة حادة تجاوزت حدود الحلبة.
أسباب القرار: وراء الكواليس
بحسب ناصر يسفاح، مرشدها السابق ومدير أعمالها، فإن قرار خليف بالابتعاد عن الرياضة يعود مباشرة إلى الجدل الذي أحاط بها في الألعاب الأولمبية.
ويُشير يسفاح إلى أن خليف قد تواجه نفس نوع الاختبارات (اختبارات تحديد الجنس) إذا ما قررت الاحتراف، وهو ما دفعها لاتخاذ هذا القرار الحاسم. هذا التطور يسلط الضوء على التعقيدات التي تواجهها بعض الرياضيات في ظل القواعد والمعايير الطبية، والتي قد تؤثر بشكل جذري على مسيرتهن المهنية.
مسار جديد: من ملاكمة إلى أيقونة اجتماعية
تتجه إيمان خليف حاليًا إلى مسار مختلف تمامًا. فوفقًا لمصادرها، تقتصر تدريباتها على بضع حصص في الجزائر أو في المركز الوطني للتدريب في قطر، بينما يتركز نشاطها الرئيسي على صفقات الرعاية التجارية.
كما يُظهر تغييرها الأخير في المظهر، مثل إطلالتها بشعر طويل ومكياج على حسابها في إنستغرام، تحولًا في شخصيتها العامة من رياضة محترفة إلى مؤثرة اجتماعية، تستثمر شهرتها بعيدًا عن عالم المنافسة.
إن قصة إيمان خليف لم تعد قصة رياضية بحتة، بل هي انعكاس للتحديات المعقدة التي يواجهها الرياضيون، حيث تتداخل القواعد الطبية مع الأحلام المهنية، مما يترك أثرًا عميقًا على مسارات حياتهم