معركة العودة: نجوم الأمس يقاتلون من أجل فرصة أخيرة في بطولة أمريكا المفتوحة
بينما تتركز الأنظار على القرعة الرئيسية لبطولة أمريكا المفتوحة، تدور معارك حقيقية في الخفاء، على أرضيات أقل بريقاً، ولكنها لا تقل شغفاً.
هنا، في التصفيات المؤهلة، لا يقاتل اللاعبون من أجل مجرد مركز، بل من أجل العودة. نجوم سابقون ضمن أفضل 25 لاعباً في العالم، مثل تشانغ ودانيال إيفانز، يجدون أنفسهم اليوم في سباق محموم لإثبات أن قصتهم لم تنتهِ بعد، وأن الطريق إلى القمة يبدأ من جديد.
من القمة إلى القتال
إنها قصة مألوفة في عالم التنس، حيث تتلاشى الأضواء عن النجوم السابقين ليجدوا أنفسهم يقاتلون في التصفيات من أجل فرصة واحدة.
تشانغ شواي، التي كانت في ذروة تألقها المصنفة 22 عالمياً، وبطلة لبطولتين في الجراند سلام للزوجي، تخوض اليوم سباقاً شاقاً في التصفيات.
وفي المقابل، يبحث البريطاني دانيال إيفانز عن عودته التاسعة للقرعة الرئيسية، وهو اللاعب الذي لا يزال الجمهور يتذكر فوزه في أطول مباراة في تاريخ البطولة، والذي يواجه الآن تحديًا جديدًا لإثبات مكانه.
هؤلاء اللاعبون، إلى جانب أسماء مثل نيكولوز باسيلاشفيلي وكريستيان غارين، لا يقاتلون من أجل المجد وحده.
فالجائزة المالية تلعب دوراً محورياً في هذه المعركة.
فكل جولة تُقدم مبلغاً مالياً كبيراً، حيث يضمن اللاعب الذي يتأهل إلى القرعة الرئيسية 110,000 دولار، في حين يحصل اللاعب الذي يخرج من الجولة الأولى للتصفيات على 27,500 دولار.
وهذا التفاوت في الجوائز يُظهر مدى أهمية كل نقطة في هذه التصفيات، التي تمثل خط الدفاع الأخير للنجوم السابقين.