لحظة تاريخية في واشنطن: ميلوني تعلن عن 'مرحلة جديدة' في البحث عن سلام عادل لأوكرانيا
في لحظة كانت فيها كل الأنظار معلقة على واشنطن، لم تكن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني مجرد ضيف سياسي، بل كانت صوتاً يُعلن عن بداية فصل جديد.
بعد سنوات من الجمود، وغياب تام لأي بوادر للحوار، أكدت ميلوني أن “بصيص أمل للحوار” قد بدأ يظهر أخيرًا. هذا التصريح، الذي جاء قبل لقائها مع قادة بحجم ترامب وزيلينسكي، يؤكد أن إيطاليا لا تقف على الحياد، بل تعمل بجد مع الولايات المتحدة من أجل “سلام عادل” يعيد الأمان إلى أوروبا.
بين الأمل والواقع: لا حلول سهلة للحرب
لم تكن كلمات ميلوني مجرد تصريحات دبلوماسية. فقد أكدت بوضوح أن “لا توجد حلول سهلة لإنهاء الحرب في أوكرانيا”، وهو اعتراف بواقع الصراع المعقد.
لكنها أضافت أن هذه اللحظة، بعد “ثلاث سنوات ونصف من غياب أي بوادر حوار من روسيا”، تمثل فرصة لا يمكن إهدارها لاستكشاف جميع الحلول الممكنة.
إن هذا اليوم، كما وصفته ميلوني، هو “يوم مهم، مرحلة جديدة”، وهو تغيير تحقق بفضل “الوحدة” التي منحها العالم لأوكرانيا. وفي لقائها مع الرئيس ترامب، شددت على هذا المبدأ، مؤكدة أن “إذا أردنا تحقيق السلام، فعلينا أن نحققه بالاتحاد”.
وأعطت ميلوني الضوء الأخضر لإيطاليا بأنها مستعدة للعب دور محوري، حيث أشارت إلى سعادتها بمناقشة مقترح إيطالي يتعلق بـ”شروط الضمانات والأمن”، مما يضع روما في قلب جهود السلام.