الحرب في أوكرانيا، اليوم 1273: قمة واشنطن.. تفاؤل حذر في مواجهة مصير غير مؤكد

وسط اجتماع تاريخي لقادة العالم في البيت الأبيض، بدأت تظهر ملامح “مرحلة جديدة” في مساعي إنهاء الصراع في أوكرانيا. التفاؤل الحذر الذي عبر عنه الجميع، من ترامب إلى زيلينسكي، يفتح باباً كان موصداً لسنوات.

تغطية مباشرة: آخر التطورات

التوقعات:

. الأسبوعان القادمان حاسمان: التفاؤل الحذر الذي أعلنه ترامب بخصوص التوصل إلى حل خلال أسبوع أو أسبوعين يجعل الأيام القادمة بالغة الأهمية.

. مصير المحادثات: ستتوقف المحادثات القادمة على مدى استعداد زيلينسكي لتقديم تنازلات إقليمية، ومدى قدرة ترامب على إقناع الأوروبيين بدعم اتفاق لا يحظى بقبول كامل.

. الخطر الأكبر: إذا فشلت هذه المحاولات الدبلوماسية، فإن التوتر قد يتصاعد، مع زيادة الضغط الغربي على روسيا من خلال العقوبات (كما طالب ماكرون) وربما تقديم دعم عسكري أكبر لأوكرانيا.

. المستقبل: حتى لو تم التوصل إلى اتفاق، فإن استدامته ستكون رهناً بمدى قوة الضمانات الأمنية وفاعلية أي نظام دولي جديد ينبثق عن هذه المفاوضات.

تحليل شامل: سيناريوهات محتملة وتوقعات

تُشير التطورات الأخيرة إلى أننا أمام منعطف حاسم في مسار الحرب في أوكرانيا. فالتحرك الدبلوماسي الذي قاده ترامب يهدف إلى إحداث اختراق سريع، لكنه يواجه تحديات معقدة ومواقف متضاربة:

1 . “صفقة ترامب“: يسعى ترامب بوضوح إلى تحقيق “صفقة” لإنهاء الحرب، تكون مبنية على “مقايضة” تتمثل في تنازلات أوكرانية إقليمية مقابل ضمانات أمنية.

هذا النهج يتجاهل إلى حد كبير مبدأ السيادة الوطنية، وقد يثير انقسامات عميقة داخل أوكرانيا وبين حلفائها الأوروبيين.

2 . ضمانات أمنية أم “خيانة”؟: بينما تعد الضمانات الأمنية مطلباً أساسياً لكييف، فإن طبيعة هذه الضمانات ومداها تبقى غير واضحة.

هل ستكون التزامات سياسية أم عسكرية؟ وهل ستكون كافية لتعويض التنازل عن أراضٍ؟

موقف زيلينسكي بأن هذا القرار “قراري أنا وبوتين” يلقي بالكرة في ملعب الزعيمين ويؤكد أن القرار النهائي سيكون صعباً للغاية.

3 . تباين المواقف الأوروبية: هناك انقسام واضح بين حلفاء أوكرانيا. فبينما يؤيد البعض مثل بريطانيا (على لسان ستارمر) التحرك الدبلوماسي، يضع آخرون مثل ألمانيا (على لسان ميرتس) وفرنسا (على لسان ماكرون) شروطاً صارمة، أبرزها عدم فرض تنازلات إقليمية، والتأكيد على أن بوتين “غير موثوق به” وأن الضغط يجب أن يستمر.

هذا التباين قد يضعف الموقف التفاوضي لأوكرانيا إذا لم يتم تنسيق المواقف بشكل كامل.

4 . روسيا تكسب الوقت: استمرار الهجمات الروسية بالتزامن مع المحادثات الدبلوماسية قد يكون مؤشراً على أن روسيا لا تزال تسعى لتحقيق مكاسب ميدانية، بينما تظهر استعدادها للتفاوض.

هذا النهج المزدوج يهدف إلى إضعاف الموقف الأوكراني على طاولة المفاوضات.

ملخص عام لأهم أحداث القمة

. انفراجة دبلوماسية:

القمة أدت إلى التزام بوتين باللقاء مع زيلينسكي خلال أسبوعين، يليه اجتماع ثلاثي مع ترامب، وهو ما يمثل اختراقاً كبيراً بعد سنوات من الجمود.

. تنازلات متبادلة:

تم الاتفاق على أن تكون المسألة الإقليمية في صلب المفاوضات، وأن تقوم أوكرانيا بتقديم تنازلات مقابل ضمانات أمنية.

. مواقف أوروبية متباينة:

هناك انقسام واضح بين الحلفاء الأوروبيين؛ فبينما يرى البعض فرصة تاريخية للسلام، يرى آخرون أن التسرع قد يؤدي إلى اتفاق غير عادل.

. استمرار العنف:

الهجمات الروسية المستمرة تؤكد أن الحل الدبلوماسي لن يتحقق بسهولة وأن الحرب لم تتوقف.

. دور ترامب المحوري:

ترامب وضع نفسه في مركز أي تسوية، حيث أجرى مكالمة مع بوتين ويسعى لعقد اجتماع ثلاثي، مما يعكس نهجه الشخصي في الدبلوماسية.

قراءات سريعة

. انقلاب دبلوماسي:

القمة غيرت مسار الصراع، وفتحت قناة اتصال مباشرة وغير مسبوقة بين ترامب وبوتين.

. الأرض مقابل السلام: محور النقاش تحول إلى احتمال تبادل الأراضي مقابل الحصول على ضمانات أمنية، وهو ما يمثل تغييراً جذرياً في نهج الحل.

. وحدة متصدعة:

هناك انقسام واضح بين الحلفاء الأوروبيين. فبينما يرى البعض فرصة تاريخية، يرى آخرون أن التسرع قد يؤدي إلى اتفاق غير عادل، ويشككون في نوايا بوتين.

. انفصال عن الواقع: استمرار الهجمات العنيفة على الأرض بالتزامن مع المحادثات الدبلوماسية يؤكد أن السلام بعيد المنال، وأن روسيا لا تزال تسعى لتحقيق مكاسب ميدانية.

. مستقبل غامض:

اجتماع مباشر بين بوتين وزيلينسكي مرتقب خلال أسبوعين، لكن مصيره يبقى مرهوناً بمدى استعداد كييف لتقديم تنازلات مؤلمة، وقدرة الحلفاء على التنسيق.

تغطية شاملة: قمة واشنطن التاريخية تطلق مرحلة جديدة من الدبلوماسية

شهدت واشنطن قمة تاريخية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدداً من القادة الأوروبيين، في خطوة دبلوماسية غير مسبوقة تهدف إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا.

ورغم الأجواء المتفائلة، واصلت روسيا هجماتها العسكرية، مؤكدةً أن الطريق إلى السلام لا يزال محفوفاً بالتحديات.

بدأت القمة بإشارات قوية على تغير الأجواء، حيث وصل الرئيس زيلينسكي إلى البيت الأبيض واستقبله ترامب بترحيب حار، يختلف تماماً عن لقائهما “الكارثي” في وقت سابق من العام. وتبادل الزعيمان الهدايا، حيث قدم زيلينسكي لترامب عصا غولف مصنوعة من درع دبابة روسية، بينما قدم ترامب لزيلينسكي “مفاتيح رمزية” للسلام.

وقد أعلن ترامب أن الهدف الأساسي هو تحقيق “سلام دائم وفوري”، و”إنهاء هذه الحرب”، مؤكداً أن الأمر الآن يتعلق “باتفاق سلام” وليس “وقفاً لإطلاق النار”.

وأوضح أن الولايات المتحدة لن ترسل قوات برية، لكنها ستساعد أوروبا، التي وصفها بـ”خط الدفاع الأول”، على توفير “حماية جيدة” لأوكرانيا.

وفي خطوة غير متوقعة، قاطع ترامب الاجتماع مع القادة الأوروبيين لإجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي كان “ينتظرها”، بحسب ترامب.

وقد وصف الكرملين المكالمة بأنها كانت “صريحة وبناءة”، وأفاد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، نقلاً عن ترامب، أن بوتين أعرب عن استعداده للقاء زيلينسكي خلال أسبوعين.

وقد كشفت القمة عن محاور رئيسية لأي تسوية محتملة، أبرزها:

. الضمانات الأمنية:

أكد ترامب أن بوتين وافق على أن تعترف روسيا بضمانات أمنية لأوكرانيا.

. المسألة الإقليمية:

قال ترامب إن “تبادل الأراضي” سيكون ضمن النقاش، وهو ما أكده وزير خارجيته ماركو روبيو بقوله إنه “لا مفر” من تنازلات إقليمية. وقد صرح زيلينسكي نفسه لاحقاً أن مسألة الأراضي هي “قرار لي ولبوتين”.

غياب الناتو:

أكد ترامب أن ضمانات الحماية لأوكرانيا ستكون خارج إطار الناتو، وهو ما يتوافق مع مطالب روسيا.

وقد رحب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بـ”الخطوة التاريخية”، معرباً عن دعمه لجهود ترامب.

كما أشاد الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، باستعداد الولايات المتحدة لأن تكون جزءاً من الضمانات الأمنية.

لكن التفاؤل لم يكن تاماً. فقد عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن حذره، واصفاً بوتين بـ”المفترس” الذي نادراً ما يفي بوعوده، ومؤكداً أن الضغط يجب أن يستمر.

كما كان المستشار الألماني فريدريش ميرتس أكثر صراحة، حيث حذر من فرض أي “تنازلات إقليمية” على أوكرانيا، واصفاً هذا الأمر بأنه “مثل مطالبة الولايات المتحدة بالتنازل عن فلوريدا”.

وفي الوقت الذي كانت فيه المحادثات تجري، أطلقت روسيا واحدة من أعنف الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على مدن أوكرانية، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في منطقة بولتافا. واعتبرت موسكو تصريحات القادة الأوروبيين حول إرسال قوات إلى أوكرانيا بمثابة “تدخل” في مساعي السلام.

خبر عاجل: مكالمة مفاجئة بين ترامب وبوتين تهز القمة

أفادت صحيفة “بيلد” الألمانية، وأكدها موقع “أكسيوس” الأمريكي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قاطع اجتماعاً مهماً مع قادة الاتحاد الأوروبي ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، لإجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

واستكمل ترامب المفاوضات مع القادة بعد انتهاء المكالمة التي استمرت بضع دقائق. وتعد هذه المكالمة مفاجئة لأنها لم تكن مدرجة على جدول أعمال القمة مسبقاً.

آخر التطورات: قمة تاريخية في البيت الأبيض

انتهى الاجتماع متعدد الأطراف للرئيس الأمريكي مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني في المكتب البيضاوي.

ويُعد هذا أول لقاء بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض منذ الخلاف الذي نشب بينهما في فبراير.

وقد شارك في الاجتماع شخصيات بارزة، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام لحلف الناتو مارك روته، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، بالإضافة إلى قادة آخرين، مما يضفي على القمة طابعاً دولياً رفيع المستوى.

قبل ٥ دقائق

زيلينسكي: حديثي مع ترامب كان “الأفضل” حتى الآن. في تصريح تاريخي، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محادثته اليوم مع الرئيس ترامب بأنها “الأفضل حتى الآن”، مؤكداً أنها كانت “جيدة حقاً“.

قبل ١٥ دقيقة

ترامب يؤكد: القرار النهائي بيد زيلينسكي. أكد الرئيس ترامب أن الأمر يعود في النهاية إلى الرئيس زيلينسكي وشعب أوكرانيا للموافقة على أي اتفاق سلام، مشيراً إلى أن “هذا قرار لا يمكن اتخاذه إلا من قبل الرئيس زيلينسكي وشعب أوكرانيا“.

قبل ساعة

انتهى توافر المكتب البيضاوي. انتهى الجزء العلني من الاجتماع بين الرئيس ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مع شعور بالارتياح على جانبي الأطلسي لتجنب تكرار المواجهة السابقة.

قبل ساعة

ترامب سيتصل ببوتين بعد اجتماع اليوم. أعلن الرئيس ترامب أنه سيُجري اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد اجتماعه مع القادة الأوروبيين، مضيفاً أن بوتين “ينتظر مكالمتي عند انتهاء هذا الاجتماع“.

جوهر الصفقة: ضمانات أمنية وتبادل أراضٍ

تُشير التطورات إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية تتبنى نهجاً مختلفاً لإنهاء الصراع، يستند إلى التنازلات المتبادلة.

فبدلاً من التركيز على وقف إطلاق النار الفوري، يبدو أن ترامب وبوتين ناقشا “تبادلاً محتملاً للأراضي” لإنهاء الحرب.

هذا الاتفاق لا يقتصر على الحدود، بل يشمل ضمانات أمنية “قوية”. وادعى المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، أن بوتين وافق على ضمانات محتملة للدفاع الجماعي عن أوكرانيا من قبل الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيين.

ووفقاً لوزير الخارجية ماركو روبيو، فإن هذا التنازل ضروري، لأن “إذا حصل أحد الطرفين على كل ما يريده، فهذا ليس اتفاق سلام. إنه استسلام“.

خلف الكواليس: خطة ستارمر لتدريب زيلينسكي

كشفت صحيفة تلغراف البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لعب دوراً محورياً في تدريب الرئيس الأوكراني على “التحدث بلغة ترامب”.

فبعد المواجهة “الكارثية” بين ترامب وزيلينسكي في فبراير، التي شعر فيها ترامب أن كبرياءه قد جرح، عملت لندن وباريس على تغيير المقاربة.

تضمنت نصائح ستارمر الثلاث لزيلينسكي:

تضمنت نصائح ستارمر الثلاث لزيلينسكي:

1 . عدم الرد على كل تصريح استفزازي للرئيس الأمريكي.

2 . عدم الجدال علناً.

3 . إسباغ عبارات الثناء على ترامب علناً، مع ممارسة الضغط خلف الكواليس.

كما قرر القادة الأوروبيون قطع إجازاتهم الصيفية والسفر إلى واشنطن لمرافقة زيلينسكي، كرسالة واضحة بأن أوروبا لن تترك كييف وحدها في مواجهة البيت الأبيض.

من ألاسكا إلى واشنطن: لقاءات مليئة بالدراما

رحلة في “الوحش قبل قمة السلام في ألاسكا، قام ترامب بلفتة غير معهودة بدعوة بوتين لركوب سيارته الليموزين الرئاسية المحصنة “الوحش”.

ووصف مسؤولون روس هذه اللحظة بأنها دليل على “الثقة المتبادلة” بين الزعيمين، وقد قضيا فيها اجتماعًا سريًا لمدة 10 دقائق.

رسالة سلام من السيدة الأولى في خطوة غير متوقعة، سلّمت السيدة الأولى ميلانيا ترامب رسالة شخصية مؤثرة إلى بوتين خلال قمة ألاسكا، ناشدته فيها “حماية براءة هؤلاء الأطفال“.

صعوبات الاتفاق على الرغم من الأجواء الإيجابية، لم يكن طريق السلام سهلاً.

حيث شعر بعض مستشاري ترامب “بالقلق” من تصريحات بوتين في ألاسكا.

وصرّح ترامب نفسه بأنه أحرز “بعض التقدم”، لكنه أقرّ بوجود “احتمال بنسبة 25% ألا يكون هذا الاجتماع ناجحاً“.

علاقة معقدة.. وحاضر حذر

تأتي هذه القمة بعد أشهر من التوتر الشديد بين ترامب وزيلينسكي. فقد شهد لقاؤهما السابق في المكتب البيضاوي خلافاً حاداً، مما دفع السفيرة الأمريكية السابقة بريدجيت برينك إلى الاستقالة، ووصفته بـ”الكارثة”. كما كان مظهر زيلينسكي قضية رئيسية، حيث طلب البيت الأبيض منه ارتداء بدلة رسمية.

ومع ذلك، يبدو أن هناك محاولات لرأب الصدع. فقد التقى زيلينسكي بالجنرال كيث كيلوج، الممثل الخاص لترامب، قبل القمة. كما أن حضور نائب الرئيس جيه دي فانس للاجتماع مع زيلينسكي، بعد خلافهما الحاد في السابق، يُعد مؤشراً آخر على أن العلاقة بين الطرفين قد بدأت في التحسن.

ماذا بعد؟ السيناريوهات المتوقعة

بعد نهاية الاجتماع العلني، تبقى الأنظار متجهة إلى المكالمة الهاتفية الوشيكة بين ترامب وبوتين. فما هو المصير القادم؟

. السيناريو الأول: القبول والمضي قدماً. إذا وافق زيلينسكي على المقترحات، فإن المكالمة بين ترامب وبوتين قد تمهد الطريق لاجتماع ثلاثي.

هذا المسار قد يؤدي إلى “سلام دائم” ينهي القتال. قد يكون الثمن باهظاً، لكنه يضمن ضمانات أمنية لأوكرانيا ويوقف معاناة شعبها.

. السيناريو الثاني: الرفض والمماطلة. إذا رأى زيلينسكي أن التنازل عن الأراضي غير مقبول، فإن عملية السلام قد تتعثر. في هذه الحالة، يمكن أن تستمر المحادثات خلف الكواليس، مع بقاء الحرب مشتعلة.

“فشل” الاجتماع ليس “نهاية الطريق”، كما قال ترامب، ولكنه يعني استمرار القتال حتى يتم التوصل إلى صيغة جديدة.

. المفتاح بيد زيلينسكي. القرار الأخير يقع على عاتق الرئيس الأوكراني.

فهل ستكون “أفضل محادثة” مع ترامب كافية لإقناعه بتقديم تنازلات مؤلمة مقابل السلام والأمان، أم أن أوكرانيا ستستمر في القتال من أجل كل شبر من أراضيها؟

. ترامب يسعى “لصفقة” تاريخية: الرئيس الأمريكي يرى في هذه المفاوضات فرصة لإثبات قدرته على إنهاء الصراعات. هدفه هو إنجاز “سلام دائم” في أسرع وقت ممكن.

إذا نجحت مكالمته مع بوتين، سيضغط بقوة لعقد اجتماع ثلاثي. وإذا تعثرت المفاوضات، فهو مستعد للمضي قدماً، فبالنسبة له “فشل” الاجتماع ليس “نهاية الطريق”.

. بوتين بين التنازل والمماطلة: رغم موافقة بوتين على ضمانات أمنية لأوكرانيا، مازال الغموض يحيط بنواياه.

هل هو جاد في تقديم تنازلات إقليمية أم أن محادثاته مع ترامب هي مجرد استغلال للمماطلة وكسب الوقت؟

المكالمة الهاتفية القادمة ستكون أول مؤشر على مدى استعداده للانخراط بجدية في عملية سلام حقيقية.

وهل ستؤثر رسالة السيدة الأولى على بوتين لإيقاف الحرب؟

. أوروبا بين الأمل والخوف: القادة الأوروبيون، بقيادة رئيس الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني التي أشاد بها ترامب، يحملون آمالاً كبيرة في التوصل إلى سلام. لكن خوفهم الأكبر هو أن يتم فرض اتفاق غير عادل على كييف.

دورهم الآن هو التأكد من أن أي اتفاق نهائي يضمن استقلال أوكرانيا وسلامتها، وأن ترامب لن يتركها وحدها في مواجهة موسكو.

المزيد من الكاتب

معركة العودة: نجوم الأمس يقاتلون من أجل فرصة أخيرة في بطولة أمريكا المفتوحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *