قبل أيام قليلة فقط من انطلاق بطولة أمريكا المفتوحة، كان هناك من ينسحب، ومن يعود، ومن يجد نفسه وحيداً في سباق البحث عن شريك.
إنها ليست مجرد بطولة، بل مسرح مليء بالمفاجآت التي ألقى فيها كبار النجوم أوراقهم، بدءاً من انسحاب المصنفة الأولى عالمياً أرينا سابالينكا، وصولاً إلى الموقف الحرج الذي وجد فيه يانيك سينر نفسه دون شريك، بينما يعود البريطاني جاك درابر من جديد للمنافسة.
خطة جديدة لمنافسة استثنائية
لم تعد بطولة الزوجي المختلط في أمريكا المفتوحة مجرد حدث عادي. فقد قام المنظمون بإعادة تصميمها بالكامل، لتُقام على مدار يومين فقط، بهدف جذب المزيد من اللاعبين البارزين.
هذه الخطة أثبتت نجاحها بالفعل، حيث تجمع البطولة كوكبة من ألمع الأسماء، من بينهم أساطير مثل نوفاك ديوكوفيتش وشريكته أولغا دانيلوفيتش، والأسطورة الخالدة فينوس ويليامز التي ستشارك في سن الـ45، بالإضافة إلى أسماء شابة لامعة مثل كارلوس ألكاراز وإيما رادوكانو
نجوم بلا شركاء وغموض اللحظة الأخيرة
لكن وسط كل هذا الحماس، برزت دراما خاصة بالنجوم. ففي مقدمة المشهد، كان هناك لغز انسحاب أرينا سابالينكا، المصنفة الأولى عالمياً، التي اختارت عدم اللعب مع شريك بديل بعد إصابة شريكها الأساسي، مما أثار العديد من التساؤلات حول قرارها.
أما يانيك سينر، بطل ويمبلدون، فقد وجد نفسه في موقف حرج، حيث تركته شريكته السابقة إيما نافارو للمشاركة في بطولة أخرى.
ووسط سباق مع الزمن، كان أمام سينر مهلة محددة للعثور على شريك جديد، وإلا فإنه سيضطر للاعتماد على بطاقة دعوة للمشاركة.
هذا الموقف أضاف طبقة من التشويق إلى البطولة، وجعل الأنظار تترقب مصير هذا النجم الذي وجد نفسه في مواجهة غير متوقعة قبل بداية البطولة.
وفي المقابل، شهدنا عودة إيجابية للبريطاني جاك درابر، المصنف الأول عالميًا، الذي عاد إلى المنافسة في الزوجي المختلط مع جيسيكا بيجولا، ليؤكد أن البطولة الجديدة لم تنجح في استقطاب النجوم فقط، بل في إعادتهم للملاعب أيضاً.
