ميلانو، إيطاليا – لم يكد غبار الجولة الأولى من “سداسي التتويج” الليبي يهدأ، حتى عادت مدينة ميلانو لتشتعل من جديد. بصباحٍ غائمٍ جزئياً ودرجة حرارة 26 مئوية، شهدت الجولة الثانية تحولاتٍ دراماتيكية زلزلت مراكز الصدارة وأجّجت نيران المنافسة إلى أقصى مدى.
بعد الافتتاح الصادم الذي تخللته الفوضى التنظيمية والاحتجاجات النارية، أثبتت هذه الجولة أن البطولة ليست مجرد سباق على اللقب، بل ملحمة كروية يتخللها الشغف، الإثارة، وتقلبات الحظ التي لا تُصدّق!
والآن، مع اقتراب الجولة الثالثة التي ستشهد ديربي الثأر بين الاتحاد والأهلي طرابلس، يتساءل الجميع: هل ستكون “الثالثة ثابتة“؟
العميد ينتفض في ذكرى تأسيسه الـ81: الاتحاد يعزف سيمفونية الفوز في ليلةٍ خماسيةٍ مجنونة!
على وقع الصدمة من خسارة الجولة الأولى، دخل الاتحاد طرابلس مواجهته المصيرية أمام السويحلي وعينه على الانتصار ولا شيء سواه.

في ليلةٍ كرويةٍ جنونية على ملعب “أرينا تشيفيكا”، الذي انطلقت فيه المباراة الساعة السادسة والنصف بتوقيت إيطاليا، اهتزت الشباك خمس مرات في مباراة حبست الأنفاس!

وقد دخل الاتحاد المباراة بتشكيل أساسي ضم: معاذ اللافي، سند الكوري، تيتي، الطاهر بن عامر، صبحي المبروك، عبدالرحمن كوكو، محمود الشلوي، محمد أزريدة، تومي سانق، معاذ عيسى، ونوفل الزرهوني.
بينما بدأ السويحلي بتشكيل مكون من: مفتاح الدرسي، مؤيد جور، محمود بن والي، مصطفي كرشوم، سيف جدور، أيوب عياد، فوسيني كوليبالي، أيمن الحسوني، عبدالعاطي العباسي، فيلي تراوري، وعمر الخوجة.
السويحلي فاجأ الجميع بهدف مبكر للإيفواري فوسيني كوليبالي في الدقيقة الثامنة، لكن “المكشخة” لم تستسلم.
الرد جاء سريعاً ومزلزلاً عبر معاذ عيسى في الدقيقة 12، ثم أضاف النجم المغربي نوفل الزرهوني الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 45، ليقلب الاتحاد الطاولة قبل نهاية الشوط الأول.
الدراما لم تتوقف هنا! في الشوط الثاني، عزز محمود الشلوي تقدم الاتحاد بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة، لتبدو المباراة في طريقها للتحول إلى مهرجان أهداف اتحادي.
لكن كوليبالي عاد وقلّص الفارق للسويحلي بهدفه الثاني في الدقيقة 57، ليعيد الأمل لفريقه ويُشعل الدقائق المتبقية.
ورغم التبديلات التي أجراها السويحلي بخروج أيمن الحسوني وسيف جدور ودخول إسماعيل التاجوري والمهدي الكوت، صمد دفاع الاتحاد ليقتنص أول ثلاث نقاط له في السداسي، ويُعلن عن عودته بقوة إلى سباق التتويج، مؤججاً الصراع نحو اللقب بصورةٍ مثيرة.
وقد احتفل “العميد” بهذا الفوز في ذكرى تأسيسه الـ81، ليضفي نكهة خاصة على هذا الانتصار.
معركة بنغازي: الهيلاهبا يُسقط جاره الأهلي ويدخل سباق الصدارة بقوة!
في ديربي بنغازي المشتعل، وعلى أرضية ملعب “سيتا دي ميدا”، كان الموعد مع مواجهة مصيرية بين الهلال والأهلي بنغازي. دخل الأهلي بنغازي المباراة تحت ضغطٍ هائل بعد خسارته في الجولة الأولى، لكن الهلال “الهلاهبا” كان له رأي آخر.

منذ البداية، فرض الهلال سيطرته، مستغلًا الثغرات الدفاعية لجاره “الجزارة”.
وقد بدأ الهلال المباراة بتشكيل ضم: العمامي، بن سالم، أمبية، فيصل، أنيس، الثلبة، طلحة، أحمد سعد، طيفور، عزو، وأمجد.
لم يمر وقت طويل حتى هز طلحة رزق الشباك في الدقيقة 17، وبعدها بعشر دقائق فقط، عزز القائد فيصل البدري النتيجة من ركلة جزاء في الدقيقة 27، لينهي الهلال الشوط الأول متقدمًا بهدفين نظيفين.
في الشوط الثاني، حاول الأهلي بنغازي العودة بشتى الطرق، ونجح نجمه السوداني جون مانو في تقليص الفارق بالدقيقة 51، ليُشعل فتيل الأمل.
لكن الهلال صمد ببسالة أمام ضغط “الجوهرة”، محافظاً على تقدمه حتى صافرة النهاية.
بهذا الانتصار الثمين، رفع الهلال رصيده إلى 4 نقاط، ليدخل سباق الصدارة بقوة ويشارك كبار الدوري في القمة، فيما واصل الأهلي بنغازي مسلسل نتائجه السلبية، متلقياً خسارته الثانية على التوالي، ليجد نفسه وحيداً في قاع الترتيب بدون نقاط، في وضعٍ لا يُحسد عليه.
قمة المتصدرين: تعادل سلبي "ناري" يوقف زحف الزعيم والأخضر!
على ملعب “أرتيست بريدا”، كانت الأنظار تتجه نحو قمة الجولة التي جمعت المتصدرين الأهلي طرابلس “الزعيم“ والأخضر.

مباراةٌ كانت منتظرة لتحديد ملامح الصدارة، لكنها انتهت بتعادل سلبي “ناري” أوقف زحف الفريقين وأبقى الصراع مشتعلاً.

وقد بدأ الأهلي طرابلس المباراة بتشكيل ضم: أيمن التيهار، محمد المنير، أحمد التربي، تيري مانزي، محمد الأجنف، جهاد بيزمانا، رياض اللأفي، مراد الهلالي، بلقاسم إسماعيل، طارق بشارة، والجازولي نوح، تحت قيادة المدرب المصري حسام البدري.

بينما كان على مقاعد البدلاء للأخضر كل من: جمال سلطان، أحمد صالح، محمد المنذر، صنداي، محمد خليل، معتصم التائب، محمد جادالله، عبدالسلام الفيتوري، ومنجد البرعصي.
المباراة اتسمت بالندية والإثارة منذ الدقيقة الأولى، وشهد الشوط الأول تفوقاً نسبياً للأخضر في بدايته، قبل أن يستعيد الأهلي طرابلس زمام المبادرة ويُهدد مرمى خصمه مراراً، لكن الشباك ظلت عصية على الفريقين. وفي لحظة دراماتيكية، لعب الأخضر منقوصاً منذ الدقيقة 59 بعد طرد مهاجمه الأنغولي آري بابل بالبطاقة الحمراء.
رغم النقص العددي، أظهر الأخضر تماسكاً دفاعياً مذهلاً بعد عدة تبديلات بدخول محمد الكستا ومجدي أرطيبة وفرج غيضان وبلال الماجري، ليُحبط جميع محاولات الأهلي طرابلس لاستثمار التفوق العددي.
نجح الأخضر بقيادة مدربه الجزائري رضا بن دريس في فرض التعادل السلبي، ليحصل كل فريق على نقطة وحيدة، ويرفع رصيده إلى 4 نقاط من مباراتين.

وفي أعقاب المباراة، أصدر نادي الأهلي طرابلس بياناً يؤكد فيه أن علاقته التاريخية مع نادي الأهلي بنغازي لا يمكن أن تعكر صفوها مباراة في كرة القدم، وينتقد فيه بعض المحللين لدق الإسفين بين الأندية، معلناً مقاطعته الكاملة لقناة معينة وكافة برامجها.
بيان الاتحاد الليبي: "الفار" تحت المجهر.. دعوة للشفافية ونبذ الشائعات!
في خضم هذه الأجواء المشحونة، لم يغفل الاتحاد الليبي لكرة القدم عن دوره في تهدئة الأوضاع.
ففي خطوةٍ تعكس التزامه بمبادئ الشفافية والنزاهة، أصدر الاتحاد بياناً رسمياً يؤكد فيه نشر تسجيلات محادثة غرفة تقنية حكم الفيديو المساعد «VAR»، الخاصة باللقطة التي أدت إلى إيقاف مباراة الأهلي طرابلس والأهلي بنغازي في الجولة الأولى.
يأتي هذا الإجراء كردٍ على موجة التشكيك والانتقادات التي طالت أداء طاقم التحكيم عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضح البيان أن لجنة التحكيم تسلمت كامل التسجيلات الصوتية والفيديوهات، مؤكداً أن جميع الإجراءات التحكيمية نُفذت وفق اللوائح والمعايير الدولية.
ودعا الاتحاد الأندية، اللاعبين، والجمهور إلى التحلي بالمسؤولية والروح الرياضية، والابتعاد عن الشائعات التي تهدف إلى إثارة الفتنة، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على وحدة الصف والتنافس الشريف.
هذه الخطوة تعكس رغبة الاتحاد في طي صفحة الجدل والانتقال نحو التركيز على التنافس الكروي النزيه.
ترقب مشتعل: ديربي الثأر بين العميد والزعيم
الآن، تتجه الأنظار نحو مواجهة ليست كأي مواجهة في الجولة الثالثة.
يستعد ملعب ميلانو لاستضافة قمة القمم التي تجمع بين الاتحاد “العميد“ والأهلي طرابلس “الزعيم“.
هذا اللقاء لا يمثل مجرد ثلاث نقاط، بل هو فصل جديد في حكاية كروية مثيرة بدأت في السداسي الماضي، حين توقفت مباراتهما عند تقدم الاتحاد بهدف نظيف، وذلك بعد طرد الهوني واقتحام الجماهير لأرض الملعب.
هل ستثبت عبارة “الثالثة ثابتة” لصالح أحد الفريقين في هذه الموقعة المنتظرة؟ وهل سيتمكن “الزعيم” من الثأر لتلك الذكرى؟ أم سيواصل “العميد” تفوقه لإثبات جدارته؟
هذا الديربي المنتظر، الذي يترقبه عشاق الكرة الليبية، يحمل في طياته شغف الماضي وحماس الحاضر، ويعد بتحديد ملامح جديدة للصدارة.
ماذا بعد؟ ميلانو تترقب: صراع الصدارة يُشعل الأيام القادمة!
بعد جولتين مشتعلتين، تتضح ملامح سداسي التتويج الليبي لتؤكد أننا أمام بطولة استثنائية بكل المقاييس.
الصدارة باتت مُشتَرَكة بين الأهلي طرابلس، الهلال، والأخضر بـ 4 نقاط لكل منهم، يليهم الاتحاد بـ 3 نقاط، ثم السويحلي بنقطة واحدة، وأخيراً الأهلي بنغازي بدون نقاط.
مع هذا الانطلاق المليء بالمفاجآت والدراما، يبدو أن “سداسي التتويج” في ميلانو سيُحدث تأثيراً مدوياً على مسار الكرة الليبية هذا الموسم.
هل سيتمكن الأهلي بنغازي من الخروج من دوامة الخسائر؟ وهل سيستطيع الاتحاد مواصلة صحوته؟
والأهم، من سيفرض كلمته في صراع الصدارة الناري؟
الأيام القادمة، التي ستشهد الجولات المتبقية حتى العاشر من أغسطس، ستحمل بالتأكيد المزيد من الإثارة والتشويق، وكل الأنظار تتجه نحو ميلانو لترقب من سيكون بطل “الدوري” لهذا الموسم!
تحليل معمق: سيناريوهات الجولة الثالثة المصيرية
جولة الحسم الكبرى: الثالثة ثابتة أم انقلاب في الصدارة؟
بعد أن استقرت ملامح الصدارة بشكل مؤقت بعد الجولة الثانية، باتت الجولة الثالثة تحمل أهمية قصوى وحماساً منقطع النظير.
فكل الأنظار تتجه نحو قمة القمم التي تجمع بين الاتحاد “العميد“ والأهلي طرابلس “الزعيم“ في ديربي الثأر، بالإضافة إلى المواجهات النارية الأخرى التي لا تقل أهمية.
في هذا التحليل، نغوص في الاحتمالات ونفصل كيف يمكن لنتائج هذه الجولة أن تقلب الموازين وتحدد مسار البطولة بشكل حاسم.
ديربي الثأر: صراع "العميد" و"الزعيم" على عرش القمة
هذا اللقاء ليس مجرد مباراة عادية، بل هو فصل جديد في حكاية كروية مثيرة بدأت في السداسي الماضي، واليوم، يتجدد الصراع بثلاثة سيناريوهات رئيسية:
. السيناريو الأول:
انتصار “العميد” يزلزل القمة في حال تمكن الاتحاد من تحقيق الفوز في هذا الديربي التاريخي، فإنه سيرفع رصيده إلى 6 نقاط، ليقتحم صدارة الترتيب بقوة ويضع ضغطاً هائلاً على جميع المنافسين.
هذا الفوز لن يمنحه فقط ثلاث نقاط ثمينة، بل سيمنحه دفعة معنوية هائلة ويؤكد عودته القوية للمنافسة.
على الجانب الآخر، سيتوقف رصيد الأهلي طرابلس عند 4 نقاط، ليخسر الصدارة ولكنه يظل في دائرة المنافسة، ما سيشعل البطولة بالكامل ويجعل كل نقطة في الجولات القادمة لا تقدر بثمن.
. السيناريو الثاني:
“الزعيم” يحلق منفرداً إذا نجح الأهلي طرابلس في الثأر من ذكرى مباراتهما الماضية وحقق الانتصار، فإنه سيرفع رصيده إلى 7 نقاط، ليحلق منفرداً في صدارة الترتيب.
هذا الفوز سيمنحه أفضلية كبيرة ويضع قدماً مهمة نحو اللقب، مجبراً جميع الفرق الأخرى على الفوز في مبارياتها لملاحقته. أما الاتحاد، فسيبقى رصيده عند 3 نقاط، ما سيضعف حظوظه بشكل كبير في المنافسة على التتويج، ويجعله يركز على تحقيق أقصى استفادة من الجولتين المتبقيتين.
. السيناريو الثالث:
التعادل يغرق الجميع في الإثارة في حال انتهى الديربي بالتعادل، سيحصل كل فريق على نقطة واحدة.
يرفع الأهلي طرابلس رصيده إلى 5 نقاط ليأخذ الصدارة المنفردة مؤقتاً، بينما ينضم الاتحاد إلى الفرق التي تملك 4 نقاط (الهلال والأخضر).
هذا السيناريو يجعل البطولة أكثر تعقيداً وإثارة، حيث تتجمع أربعة فرق في دائرة المنافسة المباشرة على اللقب، مما يجعل الجولات القادمة أكثر جنوناً وغير قابلة للتكهن.
مواجهة الحسم: الهلال "الهيلاهبا" ضد الأخضر
لا تقل هذه المواجهة أهمية عن ديربي القمة، فنتيجة هذا اللقاء ستحدد بشكل مباشر هوية الشريك القادم في صدارة الترتيب، أو ربما تمنح أحدهما فرصة الانفراد بالقمة:
. فوز “الهلاهبا” (الهلال):
يحقق الهلال فوزاً ثميناً يرفع رصيده إلى 7 نقاط، ليؤكد جدارته في الصدارة ويخلق ضغطاً هائلاً على الأهلي طرابلس.
هذا الفوز سيجعله قوة لا يستهان بها في السباق، ويدفعه بقوة نحو تحقيق اللقب.
. فوز الأخضر:
في حال حقق الأخضر انتصاراً، سيرفع رصيده إلى 7 نقاط، ليثبت للجميع أنه منافس حقيقي على اللقب ويدفع بـالهلال للمركز الثالث أو الرابع.
هذا السيناريو سيزيد من التنافسية ويفك الارتباط بين فرق الصدارة.
. التعادل:
يرفع كل فريق رصيده إلى 5 نقاط، مما يجعل الصدارة مشتركة بين عدد أكبر من الفرق، ويزيد من إثارة الجولات المتبقية، حيث تصبح أخطاء أي فريق قاتلة.
معركة القاع: السويحلي ضد الأهلي بنغازي "الجزارة"
هذه المباراة ليست للتتويج، بل للبقاء وإعادة الأمل. هي معركة مصيرية للابتعاد عن قاع الترتيب، ونتيجتها ستكون حاسمة لمسار الفريقين في البطولة:
. فوز السويحلي:
يرفع رصيده إلى 4 نقاط، لينضم إلى مجموعة الوسط ويبتعد عن قاع الترتيب، مما يعيد إليه الأمل في تحقيق نتائج أفضل.
الأهلي بنغازي سيبقى وحيداً بدون نقاط في القاع، في وضع صعب للغاية.
. فوز “الجزارة” (الأهلي بنغازي):
يحقق الأهلي بنغازي أول 3 نقاط له في البطولة، ويعيد الأمل لجماهيره، ويضع نفسه في دائرة المنافسة مجدداً، ولو بشكل نظري.
هذا الفوز سيكون بمثابة طوق نجاة للفريق.
. التعادل:
يرفع السويحلي رصيده إلى نقطتين، بينما يحصل الأهلي بنغازي على أول نقطة له في البطولة، لكن الفريقين يبقيان في القاع، مع استمرار الضغط عليهما في الجولات القادمة.
إن عبارة “الثالثة ثابتة“ قد تحمل في طياتها أكثر من مجرد فوز، بل قد تكون النقطة التي تحدد هوية بطل هذا الموسم الاستثنائي.
ميلانو تحبس الأنفاس... الثالثة ثابتة أم دراما جديدة؟
وهكذا، ومع ختام هذه الجولات المشتعلة، يتضح أن سداسي التتويج في ميلانو ليس مجرد دوري مصغر، بل هو رحلة مليئة بالتقلبات واللحظات الحاسمة. لقد شهدنا عودة “العميد” القوية، وتألق “الهيلاهبا” الملفت، وتماسك “الزعيم” و”الأخضر” في قمة التحدي.
كل ذلك يمهد لمرحلة جديدة، مرحلة لا مجال فيها للخطأ، حيث لم يعد هناك متسع للمزيد من الفرص.
الآن، ومع ترقب الجماهير لديربي الثأر ومواجهات الحسم، أصبح السؤال الذي يتردد على كل لسان هو: هل ستكون “الثالثة ثابتة“ لتحدد ملامح البطل، أم أن دراما ميلانو لا تزال تخبئ في جعبتها المزيد من المفاجآت؟ الأيام القادمة وحدها من ستحمل الإجابة، وكل الأنظار ستكون عليها.
بالتأكيد، إضافة ممتازة! ربط الحماس بالجولة الثانية المشتعلة سيعطي القارئ سياقاً فورياً لسبب أهمية الجولة الثالثة.
إليك النسخة المعدلة من الإعلان الترويجي، مع إضافة إشارة قوية لما حدث في الجولة الثانية: