شهدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة ليبيا حدثاً دبلوماسياً هاماً يعكس عمق الروابط الأخوية والتطلعات المشتركة نحو مستقبل مزدهر. فقد استقبل معالي السيد الطاهر الباعور، المكلّف بتسيير مهام الوزارة، سعادة السفير ودادي ولد سيدي هيبة، سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في زيارته الرسمية الأولى لمقر الوزارة بعد اعتماده سفيراً فوق العادة لبلاده لدى دولة ليبيا الشقيقة.

ترحيب دبلوماسي يعكس أصالة العلاقة

تكلل اللقاء بحفاوة وترحيب بالغ من قبل معالي السيد الطاهر الباعور، الذي أثنى على العلاقة التاريخية والمتجذرة التي تربط الشعبين الليبي والموريتاني. هذا الترحيب لم يكن مجرد بروتوكول دبلوماسي، بل تأكيد على الإرادة السياسية الراسخة لتعزيز وشائج التعاون الثنائي على كافة المستويات.

وقد حضر اللقاء السيد أسامة بغني، مدير إدارة الشؤون العربية، مما يؤكد الأهمية التي توليها الوزارة لهذه اللقاءات المحورية.

مسار نحو آفاق أرحب: تعزيز التعاون المشترك

تجاوز اللقاء حدود الترحيب الرسمي ليلامس جوهر العلاقات الثنائية. أكد معالي السيد الباعور على حرص وزارة الخارجية والتعاون الدولي على مواصلة تعزيز التعاون والتنسيق المشترك.

هذا التأكيد يعكس رؤية واضحة نحو بناء شراكة استراتيجية تخدم المصالح المتبادلة للبلدين، وتدفع بمسار العلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب من التنمية والتكامل.

إنها دعوة مفتوحة لتوسيع مجالات التعاون لتشمل الاقتصاد، الثقافة، التعليم، وغيرها من القطاعات الحيوية التي يمكن أن تسهم في رفاهية الشعبين.

رؤية مستقبلية: شراكة من أجل الازدهار

تأتي هذه الزيارة لتؤكد على أهمية الدبلوماسية النشطة في بناء جسور التواصل وتعزيز التفاهم بين الدول.