صافرة الانطلاق لم تكد تدوي حتى اشتعلت أرض الملعب! إسبانيا بدأت اللقاء بثقة هائلة، مطلقة أولى إشارات الخطر بتوغلات خطيرة خلف دفاعات إنجلترا. النية واضحة منذ الدقائق الأولى: السيطرة وفرض الإيقاع!

تبادل اللكمات: الفرص تتوالى.. والكرة تشتعل!

لم يمر وقت طويل حتى شهدنا عملاً من كلا الطرفين! “اللبؤات” لم تتأخر في الرد، حيث انطلقت أليسيا روسو كالسهم على الجناح الأيمن، وبعد توغلها السريع داخل منطقة الجزاء، سددت كرة أرضية قوية بقدمها اليمنى نحو الزاوية البعيدة. لكن حارسة برشلونة، كاتا كول، كانت في الموعد ببراعة، لتصد الكرة بقفازها وتمنع هدفاً محققاً! لورين جيمس لم تتمكن من استغلال الكرة المرتدة، لكن الإنذار وصل مبكراً للإسبانيات!

شاهدنا الأكشن على كلا المرميين بالفعل، فهل نحن على موعد مع مباراة مفتوحة على مصراعيها؟ الأجواء تَعِد بذلك!

صراع الخطوط: نجوم إنجلترا تباغت وتزعزع الدفاع الإسباني!

لوسي برونز، هذه اللاعبة المخضرمة، قامت بعدة توغلات رائعة على الجناح الأيمن لإنجلترا، فهي تعرف تماماً لاعبات إسبانيا بحكم تجربتها السابقة مع برشلونة، لكنهن أيضاً يدركن نقاط قوتها. برونز، التي كانت جزءاً لا يتجزأ من مسيرة إنجلترا نحو النهائي، تبحث عن أداء لا يُنسى اليوم، وقدرتها على تمديد اللعب وخلق العمق محورية للغاية.

ومن الطرف الآخر، تواصل لورين هيمب إشعال الحماس! استقبالها لتشجيع جماهيري كبير بعد اعتراضها لكرة وإخراجها لرمية تماس يؤكد مكانتها. هيمب، إحدى أسرع اللاعبات على أرض الملعب، بسرعتها وقوتها في المواجهات الفردية، قد تكون كلمة السر لإنجلترا اليوم!

استحواذ إسباني وعرقلة إنجليزية: معركة الوسط تشتد!

في هذه الفترة، تستمتع إسبانيا بالاستحواذ على الكرة، وهي مرحلة مهمة لبناء الثقة ومحاولة تثبيت إنجلترا في نصف ملعبها. جماهير “لا روخا” باتت تفرض وجودها أكثر فأكثر، مضيفة طاقة وشغفاً للأجواء الحماسية.

معركة شرسة تدور في وسط الملعب، حيث تشهد مواجهة مباشرة بين لايا أليكساندري وجورجيا ستانواي، كل منهما تسعى للسيطرة على مفاتيح اللعب.

تألق الحارسات: تصديات خارقة تُنقذ المرميين!

الأجواء داخل ملعب سانت جاكوب بارك لا تُصدق! يمكننا سماع “فرقة إنجلترا” تعزف في أحد أطراف الملعب، بينما يهتف المشجعون الإسبان على إيقاع الطبول في الطرف الآخر.

يا له من تصد من هاناه هامبتون! حارسة “اللبؤات” تتصدى لتسديدة إيستر غونزاليس من زاوية ضيقة، لتثبت مجدداً أنها حائط صد منيع في اللحظات الكبرى على مدار البطولة. وبعدها مباشرة، مررت أولغا عرضية متقنة من الجناح الأيسر إلى متصدرة هدافات البطولة، إيستر غونزاليس، التي هيأت الكرة بصدرها ثم حاولت التسديد بقوة نحو المرمى، لكن هاناه هامبتون خرجت ببراعة لتضييق الزاوية وتحرمها من الهدف! الحارستان تجتازان اختباراتهما المبكرة بامتياز!

ضغط إسباني متواصل: هل ينكسر الدفاع الإنجليزي؟!

تواصل إسبانيا الضغط واندفاعها نحو الأمام، لكن دفاع إنجلترا يظل في قمة اليقظة والتنظيم. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل ستجد “لا روخا” طريقة لاختراق هذا الخط الخلفي الصامد؟!

نرى أونا باتل تقفز ببراعة للسيطرة على الكرة. هذه الظهيرة الكاملة لبرشلونة كانت تلعب في مانشستر يونايتد بين عامي 2020 و2023، حيث زاملت لاعبات إنجليزيات مثل إيلا تون، مايا لو تيسييه، وأليسيا روسو.

فرص إنجليزية واعدة: ستانواي تذكّر الجميع!

كرة طويلة أخرى من الحارسة هاناه هامبتون تبدأ هجمة واعدة لإنجلترا، حيث تتحد لوسي برونز ولورين هيمب قبل أن تحاول الأخيرة إعداد الكرة لـ لورين جيمس. لم تتمكن مهاجمة تشيلسي من السيطرة على الكرة داخل منطقة الجزاء، لكن هذه اللقطة أظهرت مدى خطورة إنجلترا من تمريرات حارسة مرميهن المتقنة.

جورجيا ستانواي، صاحبة هدف الفوز عندما التقى الفريقان في يورو 2022، تسدد كرة قوية نحو المرمى من خارج منطقة الجزاء بقليل بعد تمريرة ذكية من أليسيا روسو. التسديدة تتجه نحو حارسة برشلونة التي تسيطر عليها بسهولة. ستانواي تحاول استعادة نفس الهدف الرائع الذي سجلته ضد هولندا، لكن هذه المرة لم تكن بنفس القوة، وتمكنت كاتا كول من جمع الكرة بسهولة. المباراة قد انفتحت تماماً، والفرص تُخلق على كلا الطرفين!

خطأ وانطلاقة جديدة: برونز تحت المجهر!

في الدقيقة 17، ترتكب أولغا خطأ ضد لوسي برونز، لتحصل إنجلترا على ركلة حرة مباشرة تنفذها القائدة ويليامسون. المباراة لا تهدأ للحظة!