عادت زامبيا للتقدم مرة أخرى في الدقيقة 27 عبر راشيل كوندانانجي، ليجد المنتخب المغربي نفسه متأخراً مع اقتراب نهاية المباراة.

لكن الروح القتالية لـ”لبؤات الأطلس” أبَت الاستسلام، ونجحت القائدة الملهمة غزلان الشباك في إدراك التعادل القاتل في الدقيقة 87، لتُشعل المدرجات وتُؤمن نقطة ثمينة للمغرب في بداية مشوارها.

الانفجار الهجومي: غزلان الشباك تقود النصر الكاسح على الكونغو الديمقراطية!

بعد هذا التعادل المثير الذي أظهر قوة الشخصية، دخل المنتخب المغربي مواجهة الجولة الثانية أمام الكونغو الديمقراطية بتركيز وهدف واضح: الفوز! وما شهده الملعب كان عرضاً هجومياً لا يُنسى أعاد التوازن والثقة للفريق المغربي، وأكد أحقيته في المنافسة على اللقب.

كانت الأضواء مسلطة بالكامل على النجمة الساطعة غزلان الشباك، التي قدمت أداءً استثنائياً من طراز عالمي.

سجلت الشباك هدفين رائعين وصنعت هدفاً ثالثاً ببراعة، لتقود “لبؤات الأطلس” إلى فوز مستحق بنتيجة 4-2.

هذا الانتصار الكبير رفع رصيد المغرب إلى 4 نقاط، ليقفز إلى صدارة المجموعة الأولى بفارق الأهداف عن زامبيا التي فازت بدورها على السنغال بنتيجة 3-2.

في المقابل، واصلت الكونغو الديمقراطية نتائجها السلبية وتلقت خسارتها الثانية على التوالي في البطولة، بعد سقوطها المدوي أمام السنغال برباعية نظيفة في الجولة الأولى، مما يُبعدها عن المنافسة بشكل كبير.

وبهذا الفوز المثير، وضع المنتخب المغربي للسيدات قدمًا راسخة في دور ربع النهائي، مظهراً قدرته على التعافي من الضغوط وتقديم أداء هجومي قوي عندما يكون الأمر ضرورياً.

الجماهير المغربية، التي تحلم بمسيرة تاريخية على أرضها، باتت أقرب من أي وقت مضى لمشاهدة “لبؤات الأطلس” وهن يواصلن زئيرهن نحو المجد القاري.