قبل دقائق انتهى الشوط الأول: ريال مدريد يتيه في متاهة الأخطاء.. كوميديا كارثية تضرب قلعة الميرنجي في كأس العالم للأندية!
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية – على أرضية ملعب ميتلايف الصاخبة، لم يكن الجماهير الأمريكية على موعد مع نصف نهائي تقليدي في كأس العالم للأندية، بل شهدوا كارثة دفاعية مدوية لـ “ريال مدريد” في شوط أول سيبقى محفوراً في ذاكرة عشاق كرة القدم!
في غضون 30 دقيقة فقط، تحول حلم “الميرنجي” بالوصول إلى النهائي إلى كابوس حقيقي، حيث استغل “باريس سان جيرمان” حالة التيه والارتباك ليتقدم بثلاثة أهداف نظيفة!
صدمة مبكرة: كيف انهار دفاع ريال مدريد؟
منذ صافرة البداية، بدا أن “ريال مدريد” قد ترك بوصلته في غرفة الملابس. لم تمضِ سوى دقائق قليلة حتى بدأت فصول الكوميديا الدفاعية تتكشف:

. هدف الافتتاح الصادم: كان المشهد الأول من بطولة “أخطاء ريال مدريد” من نصيب راؤول أسينسيو.
كرة “بريئة” داخل منطقة الجزاء، يستغلها عثمان ديمبيلي بذكاء خاطف، ليسلبها من أسينسيو الغافل، وتجد “فابيان رويز” نفسه أمام مرمى فارغ ليضع الكرة بكل هدوء في الشباك.
هدف بدا وكأنه نكتة سمجة في بداية مباراة مصيرية!
. روديغر يعمق الجراح: لم يكد “ريال مدريد” يستوعب صدمة الهدف الأول، حتى جاء الدور على المدافع الصلب عادةً، أنطونيو روديغر. مرة أخرى، يظهر ديمبيلي كالصاعقة، مستغلاً تباطؤ روديغر وتمركزه الخاطئ لينقض على الكرة لينفرد بالمرمى.
أمام مساحات شاسعة وكأنه في حصة تدريبية، انطلق النجم الفرنسي ليواجه كورتوا ببرود أعصاب ويسجل الهدف الثاني! مشهد كرره ديمبيلي وكأن دفاع “ريال مدريد” كان يقدم له دعوة مفتوحة للتسجيل.
لوكا مودريتش: نظرة حائرة على دكة البدلاء
بينما كانت شباك “ريال مدريد” تتلقى الأهداف، تحولت الكاميرات إلى وجه لوكا مودريتش على دكة البدلاء.
بدا النجم الكرواتي، الذي طالما كان صمام أمان “لوس بلانكوس”، متأملاً ومفكراً.
هل هي النهاية؟ هل تكون هذه آخر مباراة له بقميص “ريال مدريد” ما لم تحدث معجزة في الشوط الثاني؟
غياب قلب الدفاع الشاب “دين هويسن” الموقوف بعد طرده في ربع النهائي ضد “بوروسيا دورتموند” بدا مؤثراً للغاية، ففريق “تشابي ألونسو” ظهر بلا تنظيم أو ثقة.

ماذا بعد هذا الشوط الكارثي؟
قبل دقائق قليلة، انتهى الشوط الأول بنتيجة قاسية (3-0)، و”باريس سان جيرمان” يضع قدماً في النهائي بعد أداء مذهل واستغلال مثالي لأخطاء “ريال مدريد”.
بقيت 45 دقيقة من عمر المباراة. هل سيستمر “ريال مدريد” في توهانه؟ أم سنشاهد استفاقة قوية وغير متوقعة؟ وكيف سيحافظ “باريس سان جيرمان” على تقدمه أو يعززه؟ السؤال الأهم:
هل يمتلك “تشابي ألونسو” العصا السحرية لإنقاذ فريقه من هذا الكابوس؟