عشب ويمبلدون يشتعل: صراع العمالقة، صعود المفاجآت، ودراما لا تتوقف!

هل تشعرون بنبض التاريخ يتسارع مع كل ضربة كرة؟ هل تسمعون همسات الأساطير تتردد في أرجاء نادي عموم إنجلترا؟

ويمبلدون ليست مجرد بطولة تنس؛ إنها قصيدة تُكتب على العشب الأخضر، وملحمة تُروى على مدار أكثر من قرن ونصف! فمنذ عام 1877، كانت ملاعبها شاهدة على أمجاد عظمى، ودموع هزيمة، ولحظات تُخلد في الذاكرة. هنا، حيث تتراقص الكرات البيضاء تحت سماء لندن الرمادية أحياناً، وحيث يتزين اللاعبون بالزي الأبيض التقليدي، تُنسج أروع قصص “الكرة الساحرة”.

تتميز ويمبلدون عن غيرها بلمسة فريدة؛ إنها البطولة الوحيدة التي تُقام على الملاعب العشبية، مما يمنحها سرعة وقوة وجمالاً خاصاً.

هنا، تُختبر قدرة اللاعبين على التكيف مع سرعة الكرة، ومهارتهم في الانزلاق على العشب، وقدرتهم على اتخاذ القرار في أجزاء من الثانية.

والآن، بينما تُقام مباريات التصفيات التأهيلية المثيرة، التي تُحدد من سيحجز مقعده في الحدث الكبير، نترقب بشغف موعد الانطلاق الرسمي لبطولة ويمبلدون 2025 في 30 يونيو. تتصاعد الإثارة، وتتعالى صيحات الترقب: من سيُتوّج باللقب الأاريخي؟ ومن سيُحفر اسمه في سجلات المجد؟

معارك العمالقة: ألكاراز وديوكوفيتش، و"النمر" و"الثعلب" على المحك!

شاهدنا بالفعل التاريخ يُصنع على عشب ويمبلدون! ففي عام 2024، ومرة أخرى، أذهل النجم الإسباني الشاب كارلوس ألكاراز، ذو الـ21 ربيعاً، العالم! في نهائي أسطوري أمام العملاق الصربي نوفاك ديوكوفيتش (37 عاماً)، حسم ألكاراز اللقب للمرة الثانية على التوالي!

ففي مباراة استمرت حوالي ساعتين ونصف، سيطر “كارليتوس” على المجموعتين الأوليين 6-2، 6-2، مستفيداً من بعض “الأخطاء العفوية” من ديوكوفيتش.

لكن المجموعة الثالثة كانت ملحمة لا تُنسى، حيث ألغى ديوكوفيتش عدداً كبيراً من نقاط المباراة ببراعة، مقدمًا عرضاً رائعاً من الصمود، قبل أن يستسلم في النهاية لشوط كسر التعادل (7-6 (4)).

كان مشهد التتويج مؤثراً، حيث قامت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، بتتويج ألكاراز، في ثاني ظهور علني لها بعد إعلانها للعالم عن إصابتها بورم في 22 مارس، مما أضاف بعداً إنسانياً خاصًا للاحتفال.

هذا الفوز يُعتبر اللقب الرابع لألكاراز في بطولات الجراند سلام، ويؤكد سيطرته المتزايدة على ملاعب التنس العشبية.

ومع اقتراب النسخة الجديدة، تبرز وجوه جديدة تسعى للمجد. التحدي كبير بين المصنفين الأوائل: من سيضرب الكرة أولاً ويُعلن عن سيطرته؟

هل هو النمر السيبيري (في إشارة محتملة لـ أرينا سابالينكا، التي سنتحدث عنها بالتفصيل لاحقاً، أو لاعب روسي قوي) أم ثعلب سيستو بوستيريا (في إشارة محتملة لـ يانيك سينر، الذي يُعرف بذكائه التكتيكي وقدرته على المناورة)؟

كل الأنظار تتجه نحو هؤلاء النجوم لمعرفة من سيُحكم قبضته على العشب.

ياسمين باوليني: من "صغيرة" إلى عملاقة في ويمبلدون!

يا لها من قصة ملهمة! النجمة الإيطالية ياسمين باوليني، التي كانت تُعرف بـ “صغيرة وكبيرة” في آن واحد، دخلت التاريخ في 13 يوليو 2024! باوليني، ابنة التعدد الثقافي بابتسامتها الرائعة (أم بولندية، أب إيطالي، وجد غاني)، أصبحت أول إيطالية تصل إلى نهائي ويمبلدون!

هذا الإنجاز جاء بعد وصولها إلى نهائي بطولة جراند سلام للمرة الثانية هذا الموسم، بعد تألقها في رولان غاروس.

إنها تسعى الآن للفوز بأعرق كأس تنس، لتُكلل موسماً استثنائياً يُعزز مكانتها كواحدة من أبرز اللاعبات في عالم التنس.

ثورة في ويمبلدون 2025: الجوائز ترتفع والحكام يرحلون!

بطولة ويمبلدون 2025 ليست مجرد نسخة عادية؛ إنها تحمل في طياتها تغييرات تاريخية ستُحدث ثورة في عالم التنس!

. الجوائز المالية تتضاعف! الخبر الأهم للرياضيين: الجوائز المالية في ازدياد مستمر! لهذا العام، سيوزع المنظمون 53.5 مليون جنيه إسترليني (62.7 مليون يورو) على اللاعبين واللاعبات، بزيادة قدرها 7% عن عام 2024، ويمثل ضعف ما عُرض قبل عقد من الزمن!

سيحصل بطل فردي الرجال وبطلة فردي السيدات على ثلاثة ملايين جنيه إسترليني (3.5 مليون يورو) لكل منهما، بزيادة 300 ألف جنيه إسترليني عن العام الماضي.

وهناك زيادات أيضاً لجميع الفئات، حتى لاعبي الفردي الذين يخرجون من الدور الأول سيحصلون على 66 ألف جنيه إسترليني (77 ألف يورو)، بزيادة 10% عن العام الماضي!

. نهاية 147 عاماً من التقاليد: وداعاً لحكام الخطوط! في قرار تاريخي، أعلنت المنظمة عن التطبيق الكامل لـ نظام نداء الخطوط الإلكتروني الفوري.

هذه التقنية، التي اختُبرت جزئياً العام الماضي، تُمثل نهاية 147 عامًا من حكام الخطوط في ويمبلدون!

نظام آلي سيحل محل العين البشرية، مما يضمن دقة أكبر وسرعة في القرارات.

. تغيير توقيت النهائيات: ستبدأ نهائيات الفردي الساعة الرابعة مساءً، لتوفير تجربة مشاهدة أفضل للجماهير حول العالم.

برانستاين وأندريسكو: قصة صداقة و"نهائي كندي" في تصفيات ويمبلدون!

في روهامبتون، لندن، حيث تُقام تصفيات ويمبلدون التأهيلية حاليًا، تتكشف قصة صداقة عميقة ومواجهة مثيرة بين نجمتين كنديتين: كارسون برانستاين وبيانكا أندريسكو. لقاؤهما لم يكن مجرد مباراة تنس، بل “لم شملٍ مثيرٍ” يعود إلى ثماني سنوات مضت، وتحديداً إلى بطولة أستراليا المفتوحة 2017.

تتذكر برانستاين الليلة الأولى في ملبورن بعد انتقالها إلى كندا، عندما ذهبت الشابتان البالغتان من العمر 16 عاماً لشراء بعض الوجبات الخفيفة.

وفي صباح اليوم التالي، اكتشفت برانستاين أن جبنة البري التي اختارتها بعناية قد اختفت! اعترفت أندريسكو بسرقتها على الفور.

بعد أسبوع، غادرت اللاعبتان أستراليا كبطلتين في زوجي الفتيات، بعد أن هزمتا مايا تشوالينسكا وإيغا سوياتيك في النهائي.

تُعبر برانستاين ضاحكةً عن هذه الذكرى: “نحن متعاونون للغاية”.

فبعد أن تقاربا بفضل “البري” المسروق، وها هما الآن يتواجهان لأول مرة في التصفيات.

قالت أندريسكو، التي تأهلت على لورا بيجوسي بسهولة، إنهما مازحتا بشأن هذا الاحتمال قبل أسبوعين في ‘س-هيرتوجنبوش، حيث اجتمعتا كشريكتين في منافسات الزوجي لأول مرة على مستوى البطولات.

“لقد منحنا الكون ذلك تماماً. كلانا يريد أن يبلي بلاءً حسنًا مع الآخر، لكن التنس لا يكترث.”

يُغمر الثنائي بعضهما البعض بالثناء، فـ”بيانكا لديها واحدة من أفضل القلوب في البطولات” كما تقول برانستاين، و”إنها ببساطة أكثر شخص مرحاً على الإطلاق” بالنسبة لأندريسكو، التي تُضيف: “إنها سهلة المعشر – أعلم أنها قد لا تبدو كذلك على أرض الملعب! إنها تسعى للكمال، مثلي تماماً.

مساران متباعدان، هدف واحد: التأهل للبطولة الرئيسية

وصلت كل من برانستاين وأندريسكو إلى روهامبتون بعد أن سلكتا مسارات متباينة للغاية بعد مسيرتهما المتميزة في فئة الناشئين، يجمعهما قاسم مشترك مؤسف: الإصابات. أندريسكو، التي فازت ببطولة أمريكا المفتوحة في سن التاسعة عشرة عام 2019، لم تتمكن من لعب موسم كامل منذ ذلك الحين بسبب سلسلة من الإصابات والأمراض.

تحتل حالياً المرتبة 147، وتلعب في تصفيات ويمبلدون لأول مرة منذ عام 2018.

برانستاين، من جانبها، اتجهت إلى الجامعات – ثلاث جامعات في الواقع – لكن الإصابات منعتها من المشاركة في أول بطولتين.

“لقد أخذت أكثر من خمس سنوات راحة بسبب الإصابات،” تقول برانستاين.

“حتى في سنتها الجامعية، أعتقد أن آخر مرة لعبتُ فيها بجدول مباريات كامل كانت عندما كنتُ في الخامسة عشرة من عمري. كنتُ ألعب طوال حياتي.”

منذ تخرجها عام 2023، تمتعت برانستاين (المصنفة 197) بواحدة من أطول فترات صحتها الجيدة، وتُعزي ذلك إلى “توليها زمام الأمور” واكتشاف ما يناسب جسدها.

تُصر برانستاين على أنها “واحدة من أفضل الرياضيات في الجولات. أستطيع الركض بسرعة، ورفع الأوزان الثقيلة، وحركتي جيدة جدًا بالنسبة لطولي.

أما لياقتي البدنية، فهي تُضاهي أي لاعبة أخرى.”

فوز برانستاين على بواسون هو المرة الثانية في ثلاثة أسابيع التي تُفاجئ فيها لاعبة مصنفة أولى في الجولة الأولى من بطولة، بعد أن أطاحت بالبطلة المدافعة عن اللقب ليودميلا سامسونوفا في ‘س-هيرتوجنبوش. “لم نعد في باريس. نحن على الملاعب العشبية. الأمر مختلف.

أنا واثقة جداً من نفسي. ربما لا يعرفني الجميع، لكنني أعتقد أنني أستطيع التغلب على أي لاعبة أخرى،” تقول برانستاين بثقة.

تستمد برانستاين ثقتها من نجاحها السابق ومن النكسات التي تجاوزتها، حتى أنها استخدمت دخلها من عرض الأزياء لإطلاق مسيرتها في التنس.

أما أندريسكو، فتتبنى نهجاً روحياً في تعاملها مع العشب، قائلة: “لدي عقلية أن أكون واحدًا مع العشب.

إنه كائن حي، لذلك أحاول أن أكون على اتصال بروحانيتي بهذا المعنى.

ألمس العشب، وأتحدث إليه. لا أنزعج منه.”

ومع وجود مكان في الدور النهائي المؤهل للبطولة الكبرى على المحك، فإن الرهان حقيقي، وهذه القصة الشخصية بين الصديقتين تضيف بعدًا آخر للإثارة في تصفيات ويمبلدون.

قمة باد هومبورغ: صراع "ملكة العشب" و"ملكة الرمل" يتجدد!

المعركة النارية بين النجمات لا تتوقف! في بطولة باد هومبورغ، اشتعلت الأجواء بوصول المصنفة الرابعة إيغا شفياتيك، التي تسعى للوصول إلى أول نهائي على العشب في مسيرتها، لمواجهة قوية ضد المصنفة الثانية ياسمين باوليني في نصف النهائي.

هذه المباراة ليست مجرد لقاء عادي، إنها إعادة لنهائي بطولة رولان غاروس 2024!

. شفياتيك: إرث لا يتزعزع على الرمل… ولكن على العشب؟ “لقد خسرت أمامها بالفعل، لذا كنت أعلم أنها قادرة على تقديم أداء تنس مذهل،” هكذا قالت شفياتيك عن منافستها إيكاترينا ألكسندروفا بعد فوزها الصعب عليها 6-4، 7-6(5) في ربع النهائي.

ألكسندروفا، الحائزة على لقبين على الملاعب العشبية، أكدت أن “ضرباتها المسطحة تتناسب تمامًا مع العشب.

” شفياتيك، التي حافظت على تركيزها حتى بحل الكلمات المتقاطعة خلال فترة توقف طويلة بسبب الأمطار، واجهت ظروفًا صعبة ومنافسة شرسة.

افتتحت المباراة بثلاثة كسر إرسال متتالية، لكنها تمكنت من الخروج من حفرة 0-40 في المجموعة الثانية لتتعادل 2-2.

إرسالها كان حاسماً، حيث فازت بنسبة 75% من نقاط إرسالها الأول. تأهلت شفياتيك إلى نصف نهائي الملاعب العشبية الثاني في مسيرتها، وكلاهما في باد هومبورغ، مُعبرةً عن حبها لهذه البطولات “الصغيرة” التي تشعر فيها وكأنها “عائلة واحدة كبيرة”.

باوليني: تألق مستمر وقرب من التفوق! على الجانب الآخر، حافظت باوليني على تألقها أمام بياتريس حداد مايا، لتتصدر مجموعتها في باد هومبورغ. هذا الأسبوع، تعافت من خسارتها في الجولة الافتتاحية في برلين الأسبوع الماضي أمام أنس جابر، كما تألقت في اللعب الحاسم.

الآن، ستسعى شفياتيك للحفاظ على سجل مثالي ضد باوليني، حيث تتصدر المواجهات المباشرة بنتيجة 4-0.

ولكن هذه ستكون المرة الأولى التي تلتقيان فيها على الملاعب العشبية، والمرة الأولى التي تلتقيان فيها مع باوليني كلاعبة أعلى تصنيفاً! علاوة على ذلك، فإن آخر لقاء لهما في نصف نهائي كأس بيلي جين كينغ العام الماضي أشار إلى أن باوليني كانت تقترب من الفوز، حيث دفعت شفياتيك إلى خسارة 3-6، 6-4، 6-4 بعد أن جمعت تسع أشواط فقط في أول ثلاث مواجهات بينهما (براغ 2018، أمريكا المفتوحة 2022، رولان غاروس 2024).

هل تُغير باوليني التاريخ على العشب؟

مفاجآت إيستبورن: جوينت تُطيح بجابر ورادوكانو!

في بطولة إيستبورن، شهدنا صعودًا غير متوقع لنجوم شابة غيرت موازين القوى!

. مايا جوينت: “لاعبة هجومية” تُطيح بالعمالقة! في نتائج مفاجئة يوم الأربعاء، 25 يونيو 2025، تأهلت الأسترالية الشابة مايا جوينت (19 عاماً) إلى ربع نهائي بطولة ليكسوس إيستبورن المفتوحة.

في الجولة الأولى، تصدرت عناوين الصحف عندما تغلبت على وصيفة ويمبلدون مرتين، النجمة التونسية أنس جابر!

لكن الدراما لم تتوقف هنا! عادت جوينت لتهزم البريطانية المفضلة إيما رادوكانو بنتيجة 4-6، 6-1، 7-6 (4) في مباراة ثأرية (حيث كانت رادوكانو قد فازت عليها بثلاث مجموعات في روما).

هذا الفوز الثاني فقط في مسيرتها على الملاعب العشبية يضعها في دائرة الضوء.

جوينت، التي وصلت بالفعل إلى المركز 51 في تصنيف رابطة محترفات التنس (PIF) بعد 15 فوزاً ولقب في الرباط هذا العام، أكدت أنها “لاعبة هجومية” تُجيد استخدام الضربات الخلفية وتحب “ضرب الكرة على الخطوط”.

أسلوبها الهجومي يتناسب تماماً مع العشب، وهي تؤكد أن “الاستعداد لويمبلدون مهم جداً”.

. أليكسندرا إيلا: مفاجأة من الفلبين! لاحقاً، حققت الفلبينية أليكسندرا إيلا (20 عاماً)، وهي لاعبة مؤهلة، مفاجأة مماثلة.

انسحبت المصنفة الثالثة يلينا أوستابينكو (بسبب إصابة في قدمها اليسرى) بينما كانت إيلا متقدمة بنتيجة 0-6، 6-2، 3-2، مما أهل إيلا إلى ربع النهائي.

من هم ملوك وملكات العشب؟ مؤشر ويمبلدون للقوة يُكشف!

مع اقتراب ويمبلدون، يصبح السؤال الأهم: من هم اللاعبون القادرون على تحقيق أفضل أداء على العشب؟

مؤشر “غراس إندكس” (Grass Index)، وهو صيغة مرجحة تقيس أداء اللاعبين على الملاعب العشبية على مدار المواسم الخمسة الماضية، يُقدم لنا الإجابة!

إنه يُركز على الأداء الأخير والنجاح المستدام على هذا السطح المتخصص:

. 100 % من النقاط لعامي 2024 و2025

. 75 % من عام 2023

. 50 % من عام 2022

. 25 % من عام 2021

هذه الصورة الشاملة تكشف لنا عن الأسماء التي يجب متابعتها عن كثب:

متصدرات التصنيف (السيدات):

1 . باربورا كريتشيكوفا (2304 نقطة): بطلة ويمبلدون الحالية تتصدر المؤشر بعد فوزها بلقب 2024 ونتائجها الثابتة، مع سجل 19 فوزاً مقابل 8 هزائم على العشب منذ 2021.

ورغم شكوك حول مشاركتها هذا العام بسبب الإصابة، إلا أن إرثها على العشب لا يزال طاغياً.

2 . ماركيتا فوندروسوفا (2163 نقطة): بطلة ويمبلدون 2023، عادت بقوة وفازت بلقب برلين مؤخرًا، مما يؤكد جاهزيتها للدفاع عن نفسها.

3 . أنس جابر (1856.25 نقطة): “ملكة العشب” بلا منازع! لم يفز أحد بمباريات على العشب منذ 2021 أكثر من جابر (36 فوزاً).

بعد وصولها إلى نهائي ويمبلدون في 2022 و2023، تظل جابر واحدة من أكثر اللاعبات إتقاناً على هذه الملاعب، رغم خسارتها الأخيرة أمام فوندروسوفا في ربع نهائي برلين.

في المنافسة (السيدات):

. دونا فيكيتش (1652.75 نقطة): سجلها القوي (24 فوزاً و16 خسارة منذ 2021) ووصولها لنصف نهائي ويمبلدون 2024 يضعها في دائرة المنافسة.

. إيلينا ريباكينا (1603.25 نقطة): بطلة ويمبلدون 2022، فازت بـ 29 مباراة على العشب منذ 2021، وأسلوب إرسالها القوي يناسب هذه الملاعب طبيعياً.

. ياسمين باوليني (1525.5 نقطة): بعد نهائيي رولان غاروس وويمبلدون 2024، عززت مكانتها بشكل كبير.

ورغم بداية متعثرة على العشب هذا الموسم، بدأت بقوة في باد هومبورغ.

. ماديسون كيز (1418.5 نقطة): دائماً قوية على العشب، وصلت مرتين إلى ربع نهائي ويمبلدون (2015، 2023) بسجل 21 فوزًا و8 هزائم.

. أرينا سابالينكا (1240 نقطة): “النمر السيبيري” وصلت إلى نصف نهائي ويمبلدون مرتين (2021، 2023)، وتظل لاعبة قوية في الأدوار المتأخرة رغم عدم فوزها بأي لقب على العشب.

. داريا كاساتكينا (1186.5 نقطة): 25 فوزاً على العشب منذ 2021، وأسلوب لعبها يتناسب جيداً مع هذا السطح.

. جيلينا أوستابينكو (1153.5 نقطة): 29 فوزاً على العشب وهي ثاني أكثر لاعبة فوزاً في الجولات خلال المواسم الخمسة الماضية، لاعبة سريعة لكنها خطيرة على الملاعب العشبية.

. إيكاترينا ألكسندروفا (1054.75 نقطة): سجلها (27 فوزًا و9 هزائم) يُعد من بين الأفضل، وإرسالها وضرباتها الخلفية فعالة على الملاعب السريعة.

. جيسيكا بيجولا (1049.5 نقطة): فازت ببطولة برلين العام الماضي، ووصلت لربع نهائي ويمبلدون للمرة الوحيدة في مسيرتها.

. إيلينا سفيتولينا (1048.25 نقطة): وصلت لنصف نهائي ويمبلدون مرتين (2019، 2023)، وربع النهائي العام الماضي.

. كاتي بولتر (966 نقطة): 29 فوزًا على العشب منذ 2021، وحققت لقبين متتاليين في نوتنغهام (2023، 2024).

. ليودميلا سامسونوفا (947.5 نقطة): فازت بلقبين على العشب (برلين 2021، هيرتوجنبوش 2024) بفضل أسلوب لعبها القوي.

الآن، وقد أصبحت الملاعب جاهزة، والنجوم على أهبة الاستعداد، والتاريخ على وشك أن يُكتب مجدداً… بينما تُختتم التصفيات التأهيلية المثيرة، نترقب بشغف انطلاق البطولة الرئيسية في 30 يونيو لتعيشوا كل لحظة من الإثارة في ويمبلدون 2025!

المزيد من الكاتب

كأس العالم للأندية 2025: الهلال يصنع التاريخ ويضرب موعدًا ناريًا مع السيتي، وقمة أوروبية تجمع ريال مدريد ويوفنتوس

مستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي في الرياضة: رؤى استراتيجية وتحليل احترافي (مقدمة من ديلويت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *