صدمة في إيستبورن: حاملة لقب ويمبلدون كريتشيكوفا تُشكك في مشاركتها بسبب الإصابة!
هل تشعرون بالصدمة التي اجتاحت عالم التنس؟ هل تتخيلون بطلة تسعى للدفاع عن لقبها الأغلى، وفجأة، تقف الإصابة حاجزاً أمام حلمها؟ هذا هو المشهد الدرامي الذي يشهده عشاق التنس الآن، فبعد أسابيع من الإثارة على الملاعب العشبية، ألقت الإصابة بظلالها على استعدادات النجمة التشيكية باربورا كريتشيكوفا، حاملة لقب ويمبلدون، مما يُشكك في قدرتها على الدفاع عن تاجها في البطولة الكبرى القادمة!
في يوم الأربعاء، 25 يونيو 2025، كانت كريتشيكوفا تستعيد الكرة بقوة أمام جودي بوراج في إيستبورن، ولكن يبدو أن هذه المباراة قد حملت معها أخبارًا مقلقة.
ففي يوم الخميس، 26 يونيو 2025، أعلنت الصدمة: انسحاب كريتشيكوفا من بطولة إيستبورن المفتوحة بسبب إصابة في فخذها الأيمن! هذا الانسحاب لم يكن مجرد خروج من بطولة تحضيرية، بل هو ناقوس خطر يهدد مشاركتها في ويمبلدون نفسها.
رحلة العودة المُرهقة: هل كانت “الانتصارات الدرامية” باهظة الثمن؟
قصة كريتشيكوفا هذا الموسم مليئة بالدراما.
فبعد غياب طويل عن الملاعب بسبب إصابة في الظهر لم تسمح لها ببدء موسمها إلا في مايو، عادت النجمة التشيكية ببطء وثبات، مع رغبة جامحة في استعادة لياقتها قبل ويمبلدون.
في إيستبورن، قدمت كريتشيكوفا عروضًا قتالية لا تُصدق، لكن يبدو أنها كلفتها الثمن.
لعبت مباراتين فرديتين صعبتين من ثلاث مجموعات ضد لاعبات بريطانيات عنيدات.
في الدور الأول، أنقذت نقطتين للمباراة ضد هارييت دارت في فوز درامي، ثم في الدور الثاني، واصلت القتال لتنتصر على جودي بوراج، مُنقذةً ثلاث نقاط أخرى للمباراة.
هذه الانتصارات، رغم حلاوتها، كانت مرهقة بشكل واضح. شعرت كريتشيكوفا بألم في فخذها الأيمن خلال مباراة بوراج، وتفاقمت المشكلة بشكل كبير خلال الليل، مما دفعها لاتخاذ قرار الانسحاب من ربع النهائي ضد الفرنسية فارفارا غراتشيفا. الآن، ستخضع لفحص بالأشعة السينية لتحديد مدى الإصابة، بينما لا يفصلها عن مباراتها الافتتاحية في ويمبلدون سوى أيام قليلة، وتحديدًا يوم الثلاثاء المقبل.
بيان كريتشيكوفا: ترقب وقلق يحيطان بويمبلدون
وفي بيان رسمي، عبرت كريتشيكوفا عن خيبة أملها وقلقها:
“أشعر بأسف شديد لانسحابي من ربع النهائي اليوم في إيستبورن، حيث أعاني من ألم في فخذي الأيمن.
لم تتحسن حالتي بين عشية وضحاها، بل ازدادت سوءًا. أعتقد أنه من الأفضل أن أشارك في ويمبلدون خلال اليومين المقبلين لأرتاح قليلًا وأرى ما سيحدث وأعالج الأمر.”
هذا التصريح يُزيد من التكهنات حول مصير مشاركة بطلة ويمبلدون في البطولة التي فازت بنهائيها العام الماضي على ياسمين باوليني.
هل تتمكن من التعافي في الوقت المناسب؟
وهل تسمح لها الإصابة بالدفاع عن لقبها التاريخي؟
كل الأنظار تتجه الآن نحو التقارير الطبية، والملايين حول العالم يترقبون مصير هذه الأيقونة التي تقف على مفترق طرق بين الإصابة وحلم الدفاع عن المجد.