تصعيد لا هوادة فيه: الشرق الأوسط على شفا الهاوية مع تصاعد الصراع الإيراني الإسرائيلي

المقالة الأولى: تصعيد لا هوادة فيه: الشرق الأوسط على شفا الهاوية مع تصاعد الصراع الإيراني الإسرائيلي

تتطور الأحداث لحظة بلحظة مع تصاعد التوترات في المنطقة

18يونيو 2025، 01:31 صباحاً بتوقيت ليبيا – تتسارع وتيرة الأحداث في الشرق الأوسط، دافعةً المنطقة نحو حافة الهاوية في صراع دموي غير مسبوق بين إسرائيل وإيران.

في يومها الخامس، تحولت هذه المواجهة إلى دوامة عنف لا تُبقي ولا تذر، تتجاوز حدود الجغرافيا لتهدد الأمن العالمي. تصريحات متضاربة، هجمات متبادلة، وتحركات عسكرية ودبلوماسية مكثفة ترسم مشهداً دراماتيكياً تترقبه عيون العالم.

طهران تحت القصف: ضربات إسرائيلية تتغلغل في العمق الإيراني و"المعركة بدأت"

بدأ اليوم السابع عشر من يونيو 2025 بإسرائيل وهي تواصل حملتها الجوية المركزة.

ففي 07:44 صباحاً بتوقيت غرينتش (09:44 صباحاً بتوقيت ليبيا)، أعلن الجيش الإسرائيلي عبر تيليجرام شن “عدة ضربات واسعة النطاق ضد أهداف عسكرية تابعة للنظام الإيراني في غرب إيران”.

لم تقتصر الهجمات على ذلك، ففي 08:28 صباحاً بتوقيت غرينتش (10:28 صباحاً بتوقيت ليبيا)، أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي اغتيال رئيس الأركان العامة الإيراني علي شادماني، المستشار المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي، في غارة استهدفت مقراً عسكرياً إيرانياً وسط طهران ليلاً.

تأكيد جيش الدفاع الإسرائيلي تدمير 70 بطارية دفاع جوي إيرانية (17 يونيو، 07:21 مساءً بتوقيت غرينتش / 09:21 مساءً بتوقيت ليبيا)، و”تمهيد الطريق إلى طهران وأهداف إضافية بعمق إيران” يشي بسيطرة جوية شبه كاملة، وهو ما أكدته تصريحات لاحقة بأن “الجيش الإسرائيلي يحرز تقدماً أسرع من المتوقع”.

شهدت طهران انفجارات عنيفة في أكثر من مناسبة، ففي 01:13 صباحاً بتوقيت غرينتش (03:13 صباحاً بتوقيت ليبيا)، سُمع دوي عدة انفجارات في طهران مصحوبة بنيران كثيفة من الدفاعات الجوية. وفي 10:50 صباحاً بتوقيت غرينتش (12:50 ظهراً بتوقيت ليبيا)، أعلنت إسرائيل تدمير مباني التحكم في قاعدة صواريخ تبريز، حيث وقع انفجاران كبيران.

الأهم من ذلك كان القصف المباشر للتلفزيون الرسمي الإيراني في 01:10 صباحاً بتوقيت غرينتش (03:10 صباحاً بتوقيت ليبيا)، والذي وصفه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأنه “عمل جبان ويائس”، مؤكداً مقتل ثلاثة من موظفيه.

وفي تصعيد يُنذر بمرحلة جديدة من الحرب، أعلن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي فجر الأربعاء، وبشكل قاطع، بداية المعركة بقوله على منصة “X”: “باسم حيدر الجبار تبدأ المعركة” و”علي يعود إلى خيبر مع ذو الفقار”، مؤكداً على ضرورة “التعامل بقوة في مواجهة الكيان الصهيوني الإرهابي” وأن طهران “لن تساوم الصهاينة أبداً”.

وقد نقل خامنئي جزءاً من اختصاصاته للمجلس الأعلى للثورة الإيرانية، في خطوة قد تهدف إلى ضمان استمرارية القيادة في هذه المرحلة الحرجة.

وفي هذه الأثناء، تواصل إسرائيل غاراتها في العمق الإيراني، حيث أفاد الجيش الإسرائيلي أنه سيهاجم في الساعات المقبلة “المربع 18 في طهران” وبنى عسكرية إيرانية، مؤكداً بدء شن ضربات في طهران وسماع دوي انفجارات.

وقد تم تفعيل الدفاعات الجوية الإيرانية في سماء طهران لمحاولة التصدي لهذا الهجوم الجديد.

إسرائيل تحت النار: ردود إيرانية وهجمات سيبرانية متواصلة

لم تكن إسرائيل بمنأى عن الهجمات. في 08:00 صباحاً بتوقيت غرينتش (10:00 صباحاً بتوقيت ليبيا)، أرسلت إسرائيل تنبيهاً بغارة جوية إلى هواتف مواطنيها تحذرهم من إطلاق صواريخ من إيران، تلاها دوي صفارات الإنذار في تل أبيب ومدن أخرى.

بعد دقائق قليلة، في 08:07 صباحاً بتوقيت غرينتش (10:07 صباحاً بتوقيت ليبيا)، سقط صاروخ أُطلق من إيران على مدينة هرتسليا شمال تل أبيب، مُخلفاً حفرة عميقة وحافلات متضررة، وهو ما أظهرته صور وكالة فرانس برس في 11:54 صباحاً بتوقيت غرينتش (01:54 ظهراً بتوقيت ليبيا).

وفي تصعيد غير مسبوق، دوت صفارات الإنذار (17 يونيو، 11:58 مساءً بتوقيت ليبيا) بشكل واسع في تل أبيب وحيفا والجليل شمال إسرائيل، والمضادات الأرضية تحاول الاعتراض بكثافة، في ما بدا أنها دفعة كبيرة جداً من الصواريخ، وتعتبر الأكبر في اليوم الخامس من الصراع.

تشير التقارير الأولية إلى سقوط إصابات مباشرة لصاروخين وسط إسرائيل في منطقة هشارون، وتتحدث التقديرات عن إطلاق حوالي 15 صاروخاً في هذه الدفعة.

وبعد حوالي 30 دقيقة، دوت صفارات الإنذار مجدداً مع سقوط دفعة صاروخية ثانية مكونة من حوالي 10 صواريخ إيرانية استهدفت نفس المنطقة في تل أبيب، مما يرفع العدد الإجمالي للصواريخ التي استهدفت المدينة خلال فترة قصيرة إلى حوالي 25 صاروخاً، في إشارة إلى تصعيد منهجي ومكثف. وقد أدى سقوط صاروخ إيراني إلى اندلاع حريق في ورشة سيارات بتل أبيب، مما يُظهر تصاعد الأضرار المباشرة.

وقد حذر رئيس هيئة الأركان الإيرانية سكان الأراضي المحتلة، خاصة في تل أبيب وحيفا، لمغادرتها فوراً للحفاظ على أرواحهم، وفي أحدث التحذيرات، أصدر الحرس الثوري الإيراني تحذيراً بإخلاء منطقة نفيه تصيدق في تل أبيب، مما ينذر

باستهداف وشيك لتلك المنطقة ويضيف طبقة جديدة من القلق للمدنيين.

أعلن الحرس الثوري الإيراني في 12:04 ظهراً بتوقيت غرينتش (02:04 ظهراً بتوقيت ليبيا) استهدافه “مقر الموساد في تل أبيب”، زاعماً أنه “يحترق الآن”، لكن إسرائيل لم تؤكد هذه المعلومة.

كما أعلنت إيران في 11:51 صباحاً بتوقيت غرينتش (01:51 ظهراً بتوقيت ليبيا) “إسقاط طائرة إف-35 إسرائيلية في تبريز”. المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي دفرين، أقرت في 12:00 ظهراً بتوقيت غرينتش (02:00 ظهراً بتوقيت ليبيا) بأن “الإيرانيين يمتلكون القدرة والنية لضرب الجبهة الداخلية الإسرائيلية وإلحاق الضرر بها”، مؤكدة إطلاق حوالي 30 صاروخاً خلال الليل وصباح اليوم.

لم تقتصر الحرب على الضربات العسكرية. ففي 11:21 صباحاً بتوقيت غرينتش (01:21 ظهراً بتوقيت ليبيا)، ضرب هجوم إلكتروني ضخم بنوكاً إيرانية مرتبطة بالحرس الثوري، مما أدى إلى محو قواعد بيانات بنك سبه وتعطيل أجهزة الصراف الآلي، وهو ما أكده انقطاع الإنترنت الواسع النطاق في جميع أنحاء إيران في 18:05 مساءً بتوقيت غرينتش (08:05 مساءً بتوقيت ليبيا).

ترامب في بؤرة العاصفة: تصريحات متضاربة وترقب عالمي غير عادي

تصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المشهد بتصريحات مثيرة للجدل وتحركات مفاجئة.

في 12:04 ظهراً بتوقيت غرينتش (02:04 ظهراً بتوقيت ليبيا)، انتشرت تقارير عن اجتماع حاسم لترامب مع فريق الأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض بعد قطعه زيارته لقمة مجموعة السبع مبكراً.

أكد ترامب في منشورات سابقة على “تروث سوشيال” في 00:32 صباحاً بتوقيت غرينتش (02:32 صباحاً بتوقيت ليبيا) و 09:18 صباحاً بتوقيت غرينتش (11:18 صباحاً بتوقيت ليبيا) أن “ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. على الجميع إخلاء طهران فوراً!”.

هذه الدعوة لإخلاء طهران دفعت الآلاف من سكان العاصمة الإيرانية إلى الفرار، مما أدى إلى شلل مروري في المدينة، وذلك في 10:29 صباحاً بتوقيت غرينتش (12:29 ظهراً بتوقيت ليبيا).

لكن تصريحات ترامب تخللتها إشارات متضاربة، فبينما أكد أنه “لا يريد وقف إطلاق نار، بل نهاية حقيقية للحرب” و”نهاية حقيقية للبرنامج النووي الإيراني” في 18:04 مساءً بتوقيت غرينتش (08:04 مساءً بتوقيت ليبيا)، نفى في 12:54 ظهراً بتوقيت غرينتش (02:54 ظهراً بتوقيت ليبيا) أي تواصل مع إيران لإجراء محادثات سلام.

ومع ذلك، أكدت مصادر استخباراتية أمريكية لشبكة CNN في 11:10 صباحاً بتوقيت غرينتش (01:10 ظهراً بتوقيت ليبيا) أن “إيران لم تكن تعمل بنشاط على صنع سلاح نووي قبل أن تهاجمها إسرائيل”.

وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، كشف أن الشرط الأخير لشن الهجوم على إيران كان “موافقة الولايات المتحدة”، مشيراً إلى أن “المهمة يجب أن تُنجز… من قبل العالم الحر”، بينما يتوقع المستشار الألماني فريدريش ميرز في 17:57 مساءً بتوقيت غرينتش (07:57 مساءً بتوقيت ليبيا) مشاركة أمريكا في الحرب ضد إيران في المستقبل القريب إذا لم تتراجع طهران.

الترقب يبلغ ذروته مع الإعلان عن كلمة وشيكة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعلن فيها قراره بشأن الانضمام للضربات على إيران. وفي تطور يعكس حالة عدم اليقين المتزايدة، أفاد الرئيس الفرنسي ماكرون (17 يونيو، قبل قليل) أنه يعتقد أن ترامب قد “غير رأيه” منذ يوم أمس، دون أن يُشير بشكل صريح إلى ما إذا كان هذا التغيير يعني التدخل في الحرب أم لا، مما يزيد من التوتر غير العادي والترقب العالمي.

وفي ظل هذا التصعيد الخطير، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حالياً مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي حول الحرب مع إيران وتبعاتها المباشرة (17 يونيو، 11:58 مساءً بتوقيت ليبيا)، وذلك بعد انتهائه من جلسة مشاورات أمنية مكثفة استمرت ثلاث ساعات. كشف مسؤول إسرائيلي لموقع أكسيوس أن ترامب يفكر جدياً في الانضمام إلى الضربات على إيران لاستهداف منشأة فوردو النووية، وأن نتنياهو يعتقد أنه من المرجح أن ينضم ترامب للضربات.

كما صرح ترامب نفسه بأنه “لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء إيران”، وأنه “يعرف بالضبط أين يختبئ ما يُسمى بـ’المرشد الأعلى’… لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي.

لكننا لا نريد إطلاق صواريخ على المدنيين أو الجنود الأمريكيين.

صبرنا ينفد.” وقد أُعلِنَ عن إغلاق السفارة الأمريكية في القدس اعتباراً من الأربعاء وحتى الجمعة، في إشارة إلى تزايد المخاطر الأمنية.

مواقف دولية متباينة: دعوات للتهدئة وتحذيرات من التصعيد

تتوالى ردود الفعل الدولية على هذا التصعيد الخطير. دعا وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني في 09:59 صباحاً بتوقيت غرينتش (11:59 صباحاً بتوقيت ليبيا) إلى “استئناف الحوار” وحماية الإيطاليين في المنطقة. الصين، في المقابل، اتهمت ترامب بـ”صبّ الزيت على النار” في 09:55 صباحاً بتوقيت غرينتش (11:55 صباحاً بتوقيت ليبيا).

الكرملين، عبر المتحدث باسمه دميتري بيسكوف، دق ناقوس الخطر في 12:56 ظهراً بتوقيت غرينتش (02:56 ظهراً بتوقيت ليبيا)، مؤكداً أن “الوضع يسير نحو مزيد من التصعيد، تصعيد متسارع.

مستوى عدم القدرة على التنبؤ لا يُصدق إطلاقاً”، وأعرب عن “تردد” إسرائيل في اللجوء للوساطة الروسية في 01:28 ظهراً بتوقيت غرينتش (03:28 ظهراً بتوقيت ليبيا).

وقد أكدت وزارة الخارجية الروسية أن هجمات إسرائيل على المنشآت النووية السلمية في إيران غير قانونية وتدفع نحو كارثة نووية، محذرة من أن هذه الإجراءات لا تحظى بدعم سوى من الدول التي تشارك فيها فعلياً.

كما شددت على أن “الهجمات الإسرائيلية المستمرة والمكثفة على المنشآت النووية السلمية في جمهورية إيران الإسلامية غير قانونية من منظور القانون الدولي، وتشكل تهديدات غير مقبولة للأمن الدولي، وتدفع العالم نحو كارثة نووية ستكون عواقبها محسوسة في كل مكان، بما في ذلك إسرائيل نفسها”، داعية القيادة الإسرائيلية إلى مراجعة مواقفها وإيقاف الغارات على الفور.

مواقف دولية متباينة: دعوات للتهدئة وتحذيرات من التصعيد

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حذر في 12:51 ظهراً بتوقيت غرينتش (02:51 ظهراً بتوقيت ليبيا) من أن “دوامة العنف الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية على إيران تُشكّل خطراً أمنياً على المنطقة بأسرها”.

الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي كايا كالاس حذرت في 18:10 مساءً بتوقيت غرينتش (08:10 مساءً بتوقيت ليبيا) من أن “تدخل الولايات المتحدة في إيران ليس من مصلحة أحد، بل سيجر المنطقة إلى صراع أوسع”.

وفي رسالة مؤثرة من البرلمان الأوروبي، حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في قبل 4 ساعات من الآن من “انحدار أخلاقي” في العالم، مشيراً إلى أن هجمات إسرائيل الأخيرة على إيران “تهدد بتصعيد خطير في منطقة الشرق الأوسط وخارجها”.

وناشد رئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ حمد بن جاسم دول الخليج العربية في قبل 3 ساعات من الآن للتحرك لوقف “الجنون”، مؤكداً أن “انهيار إيران ليس من مصلحة الخليج”. أما حماس، فقد صرحت (17 يونيو، قبل قليل) أن “التهديد الأمريكي بالتدخل العسكري ضد إيران سيفجر المنطقة” برمتها.

تحولات داخلية: طهران تتأهب، ومعارضة تدعو للانتفاضة

في الداخل الإيراني، تتزايد علامات التوتر. في 10:11 صباحاً بتوقيت غرينتش (12:11 ظهراً بتوقيت ليبيا)، دعا المتحدث باسم الجبهة الإصلاحية، جواد إمام، إلى “الوحدة الوطنية في مواجهة الغارات الإسرائيلية”، مؤكداً “من المستحيل أن نتعرض لهجوم من إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، ونجلس في الوقت نفسه على طاولة المفاوضات”.

لكن دعوات الوحدة تقابلها أصوات معارضة.

ففي قبل 20 دقيقة من الآن، دعا رضا بهلوي، الابن المنفي للعاهل الإيراني المخلوع، إلى انتفاضة في إيران، قائلاً: “لقد انتهت الجمهورية الإسلامية وهي في طريقها إلى السقوط”.

مع تصاعد أعداد الضحايا في إيران إلى 10 أطفال و35 امرأة و1800 جريح وفقاً لوزير الصحة الإيراني في 18:03 مساءً بتوقيت غرينتش (08:03 مساءً بتوقيت ليبيا)، ومع إغلاق البنوك وتوقف أجهزة الصراف الآلي بسبب الهجمات السيبرانية، يبدو أن الصراع بدأ يؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين.

الجيش الإسرائيلي، من جانبه، يحاول طمأنة شعبه بدعوات لـ”اتباع تعليمات جيش الدفاع الإسرائيلي بهدف إنقاذ الأرواح”، مؤكداً أن “الجنود الإسرائيليين يواصلون عملهم دفاعاً وهجوماً”.

في ظل هذا المشهد المعقد، تبقى الأنظار شاخصة على واشنطن، حيث ينتظر العالم كلمة الرئيس ترامب التي قد تحدد مصير الصراع، وتدفع المنطقة إما نحو مزيد من التصعيد غير المسبوق أو البحث عن بصيص أمل في حل دبلوماسي يبدو بعيد المنال في الوقت الراهن.

المزيد من الكاتب

تصعيد غير مسبوق: إيران تعلن إسقاط مقاتلات إسرائيلية وتل أبيب ترصد “دماراً غير مسبوق” بعد “الوعد الصادق 3”

تحليل عميق: حرب الشرق الأوسط.. أهداف خفية ومستقبل غامض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *