شهدت المباراة فترة سيطرة من جانب جوليا هارت وسكاي بلو، اللتين نجحتا في عزل شيراكاوا بفعالية.

تضمن هجوم هارت الرشيق ضربة مرفق للخلف ومهارة فائقة في التلاعب بالحبال، مما أظهر براعتها.

ومعاً، قدمت هارت وبلو عملاً جماعياً دقيقاً، لا سيما تنفيذهما لحركة مزدوجة مُدمرة تركت شيراكاوا في حالة ذهول وتألم.

طوال هذه الأحداث، ظلت مرسيدس موني تُراقب باهتمام، بدا عليها في البداية عدم التأثر، بل كانت مُنغمسة في رفاهية الحلبة.

ومع ذلك، تغير سلوكها قليلاً عندما واجهت ستورم الشدائد.

ابتسمت موني بشكل ملحوظ، مُستمتعةً بمعاناة ستورم، مما أبرز تفوقها الذهني وقوتها قبل مواجهتهما القادمة في “أول إن تكساس”.

في لحظة حاسمة، وبعد فترة من المعاناة، ردت شيراكاوا بحركة هوائية ديناميكية تُشبه حركة “سلينغ بليد” من الحبل العلوي، مما مكّن ستورم أخيراً من الحصول على نقطة تلامس حاسمة.

غيّرت البطلة زخم المباراة فوراً، مُطلقةً هجوماً قوياً لا يُمكن إيقافه، تضمن ركلةً مُدوّرةً وهجمةً وركلةً قويةً لاستعادة السيطرة الكاملة.