صدمة هزّت العالم: هجوم "الموت" يطارد بوتين في سماء روسيا.. شرارة الحرب الكبرى على وشك الاشتعال؟!

موسكو، 26 مايو 2025 – في كواليس الحرب الباردة الجديدة، حيث تتراقص الأسرار وتتضارب الأجندات، تسربت أنباء تهز أركان العالم وتضع مستقبل البشرية على المحك.
تقارير استخباراتية عاجلة، ومصادر عسكرية روسية رفيعة، تتحدث عن موقف أرعب العالم لساعات طويلة، وكشف مثير يكشف عن محاولة اغتيال مدبرة أو عملية استفزاز خطيرة كادت أن تشعل شرارة حرب عالمية ثالثة لا تُبقي ولا تذر!
في افتتاحيتنا النارية اليوم، لن نكتفي بسرد الأحداث الجافة؛ بل سنغوص في أعماق الخفايا والكواليس، ونُحلل الأهداف المظلمة، ونُشرح كيف تحولت سماء مقاطعة كورسك الروسية في ليلة 20 مايو الجاري إلى ساحة قتال حقيقية، لاختبار الأعصاب والقدرات.
هنا، بينما كانت مروحية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحلق في زيارة غير معلنة، فاجأتها طائرات مسيرة أوكرانية بـ “هجوم غير مسبوق“، محاولة اختراق الدائرة الأمنية المشددة حول القائد العام.
لقد كانت معركة حقيقية في الأجواء، وصفتها المصادر العسكرية الروسية بأنها “صد هجوم عنيف” استهدف مباشرة المروحية الرئاسية.
من يقف وراء هذا الهجوم الجريء؟
وما الهدف الحقيقي من وراء هذه الجرأة التي تخطت كل الخطوط الحمراء؟
وهل كان المقصود هو اغتيال بوتين، أم إشعال فتيل صراع لا رجعة فيه؟
أسئلة ملتهبة تتصارع في الأذهان، وتفجّر معها جدلاً واسعاً في الأوساط الاستخباراتية والسياسية العالمية، مع قراءة شاملة حتى في ردود الصحف المعارضة والأوكرانية.

الهجوم الغامض: خيانة، اختراق، أم دافع لإشعال حرب؟
التفاصيل التي كشف عنها قائد فرقة الدفاع الجوي الروسي، يوري داشكين، لقناة “روسيا 24” التلفزيونية وبرنامج “فيستي نيدي”، تُثير الرعب وتعمّق الغموض.
أكد داشكين أن قوات الدفاع الجوي “أجرت في الوقت نفسه معركة دفاع جوي، وضمنت سلامة تحليق المروحية الرئاسية في الجو”، وأن الهجوم “ازدادت حدته بشكل ملحوظ أثناء تحليق الطائرة التي كانت تحمل القائد الأعلى للقوات المسلحة”.
تدمير 46 طائرة مسيرة أوكرانية يؤكد حجم ونوعية التهديد الذي استهدف مروحية بوتين، التي “وجدت نفسها في مركز صد هجوم ضخم شنته طائرات بدون طيار معادية”.
هذه الزيارة كانت الأولى لبوتين إلى كورسك بعد “تحرير المنطقة بشكل كامل من وجود مسلحي القوات المسلحة الأوكرانية”، ما يضيف طبقة أخرى من الاستفزاز المتعمد.
لكن السؤال الأكبر الذي يتردد كالصاعقة ويُشعل جنون البحث الاستخباراتي: كيف عرف منفذو الهجوم بالزيارة الرئاسية غير المعلنة؟
وكيف حددوا مسار الطائرة بدقة متناهية، في منطقة لم تُعلن زيارة بوتين لها؟
هل هناك خيانة من الداخل؟ أم أن الأمر يتعلق بـ اختراق استخباراتي من الطراز الرفيع، ربما بمساعدة قوى خارجية كبرى لا تود أن تُكشف؟
هذه الفرضيات، أياً كانت صحتها، تشير إلى ضعف أمني مقلق في العمق الروسي، وتُوحي بوجود حرب استخباراتية خفية أكثر شراسة مما يعلن عنه.
الولايات المتحدة، التي تراقب الوضع عن كثب، لم تعلق رسمياً على هذه التفاصيل المروعة.
لكن صمتها، في هذه الحالة بالذات، يُعدّ أبلغ من أي تصريح. هل كانت على علم مسبق؟
هل هي جزء من لعبة أكبر تهدف إلى استنزاف الطرفين؟
أم أنها تحاول النأي بنفسها عن هذه التطورات الخطيرة التي يمكن أن تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وتضع العالم على حافة الهاوية؟

السيناريو الكارثي: لو أصابت إحدى الصواريخ طائرة بوتين.. المشهد المرعب بعد ذلك!
تخيلوا معنا المشهد الكابوسي الذي كان العالم سيستيقظ عليه لو أن إحدى الطوائف المسيرة أو الصواريخ قد اخترقت الدفاعات وأصابت مروحية الرئيس بوتين.
كان هذا سيكون حدثاً أرعب العالم لأكثر من ساعات، بل لأيام وربما عقود!
. فوضى اقتصادية عالمية واضطراب جنوني: أسواق المال كانت ستنهار في لحظات، أسعار النفط ستقفز إلى مستويات جنونية لم تُشهد من قبل، والذهب سيصبح الملاذ الأخير. حالة من الذعر الاقتصادي المطلق كانت ستحل بالعالم، مع توقعات بانهيار اقتصادي عالمي وشلل في حركة التجارة.
. استنفار نووي غير مسبوق.. العالم على شفا الهاوية: روسيا، بصفتها قوة نووية عظمى ورئيسها قد تعرض للاغتيال، كانت ستضع قواتها النووية في حالة تأهب قصوى خلال دقائق.
هذا السيناريو كان سيضع العالم على حافة الهاوية النووية، حيث خطأ واحد أو تقدير خاطئ يمكن أن يؤدي إلى كارثة لا رجعة فيها.
. رد روسي ساحق ومزلزل.. “عين بعين“: الدب الروسي، بجرحه الغائر، لن يتردد في الرد بقوة لم يسبق لها مثيل. هذا الرد لن يقتصر على الضربات العسكرية التقليدية، بل قد يشمل:
–استهداف مباشر لمراكز القيادة والقرار في كييف: بلا شك، كانت القيادة الأوكرانية ستصبح هدفاً مشروعاً ومباشراً للانتقام الدموي.
–تصعيد نوعي غير مسبوق في استخدام الأسلحة: احتمالية استخدام أسلحة “قذرة” أو تكتيكات جديدة لم تُشهد من قبل في هذا الصراع، بما في ذلك أسلحة غير تقليدية.
–حرب استخباراتية شاملة لا هوادة فيها: شن حملة واسعة النطاق لكشف وتفكيك أي شبكات تجسس أو عملاء داخل روسيا، بالإضافة إلى عمليات انتقامية تستهدف شخصيات وأصول معادية في الخارج، وصولاً إلى الاغتيالات المنظمة.
. الحرب العالمية الثالثة: اغتيال رئيس دولة نووية في زمن الحرب سيشعل فتيل صراع عالمي شامل.
الناتو سيجد نفسه أمام خيارين أحلاهما مر: التدخل المباشر مع روسيا (وهو ما يعني حرباً عالمية)، أو التراجع وقبول هزيمة استراتيجية تاريخية.
هذا المشهد كان سيؤدي إلى إعادة تشكيل تحالفات وانهيار نظام عالمي عمره عقود.

بوتين في عين العاصفة: ما الذي سيدور في عقل القائد العام؟
ماذا دار في عقل بوتين وهو يرى مروحيته تدخل في “قتال حقيقي“ وتواجه هجوماً غير مسبوق؟
كيف تعامل طاقم الطائرة مع هذا الموقف المرعب الذي أُعلن للعالم مؤخراً؟
هذه ليست مجرد حادثة عسكرية؛ إنها محاولة اغتيال محتملة لرئيس دولة نووية، وحدث لا يمكن تجاهله.
رد فعل بوتين، المعروف ببرود أعصابه وقوته، سيكون حاسماً ومُفاجئاً.
. الشعور بالاستهداف الشخصي والخيانة: هذا الهجوم يختلف عن أي هجوم سابق، فهو يمس شخصه مباشرة.
هذا سيولد شعوراً بالغضب الشديد والرغبة في الانتقام المباشر والساحق.
. إعادة تقييم شاملة للاستراتيجية: سيُجبر بوتين على إعادة تقييم شاملة لاستراتيجيته الأمنية والعسكرية، وربما يتخذ قرارات جريئة وغير متوقعة، قد تُغير مسار الحرب.
. تكثيف الضغط العسكري: من المرجح أن يؤدي هذا الهجوم إلى تصعيد غير مسبوق في الضربات الروسية ضد أوكرانيا، ربما تستهدف البنية التحتية الحيوية أو حتى مراكز صناعة القرار.
. تصعيد الخطاب: سيتصاعد الخطاب الروسي ليصف الهجوم بأنه “إرهاب دولي” و”إعلان حرب”، مما يبرر أي رد فعل عنيف وقاسٍ.
هل المتهم زيلينسكي؟ وكيف يتم التأكيد؟
مع تصاعد حدة الاتهامات الموجهة إلى أوكرانيا، يبرز اسم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كمتهم رئيسي محتمل.
لكن تأكيد تورطه يتطلب اختراقات استخباراتية عميقة.
هل تمتلك روسيا أدلة قاطعة على أن القرار صدر من كييف؟
وما هي ردود فعل الاستخبارات الروسية، المعروفة بقوتها ووحشيتها في الرد؟
هل اخترقت الاستخبارات الروسية القيادة الأوكرانية لدرجة تمكنها من كشف مثل هذه الخطط؟
صحف مثل “أوكرينسكا برافدا” و”كيف إندبندنت”، التي عادة ما تكون معارضة للكرملين، نقلت الخبر أيضاً، لكنها أوردته على لسان “قائد روسي يزعم”، في محاولة للتشكيك في الرواية الرسمية الروسية.
هذا التشكيك، بحد ذاته، يُثير تساؤلات إضافية: هل تحاول كييف النأي بنفسها عن الهجوم؟
أم أنها تحاول التخفيف من وقع الصدمة التي يمكن أن يحدثها مثل هذا الاعتداء على رئيس دولة كبرى؟
إن تذييل “صحيفة أوكرينسكا برافدا لا تعترف ببوتين رئيساً”، يؤكد أن هذه الأزمة ليست مجرد مناوشة عسكرية، بل صراع على الشرعية والوجود، قد يدفع الطرفين إلى حدود لا عودة منها.
العالم على أهبة الاستعداد.. والشرارة تنتظر!
هجوم كورسك ليس مجرد حادثة، بل هو كبسولة زمنية تنذر بمستقبل مشتعل.
إنه يضع العالم أمام مرآة تعكس احتمال اندلاع صراع أكبر، ربما لا يمكن السيطرة عليه.
بينما يتنفس العالم الصعداء لأن الصاروخ لم يُصب الهدف، فإن الصدمة تكمن في معرفة أن أطرافاً في هذا الصراع باتت مستعدة لتجاوز “الخطوط الحمراء” التي كانت تعتبر مقدسة.

الأيام القادمة ستحمل في طياتها التداعيات الحقيقية لهذا الهجوم. هل سيكون هناك رد روسي مُزلزل؟
هل ستتصاعد الحرب إلى مستوى لم نراه من قبل؟
هل سنرى تحركات استخباراتية علنية أو خفية تكشف عن المتورطين؟
السؤال الأهم: هل العالم مستعد للمشهد المرعب لو أن تلك المروحية لم تنجُ من الهجوم؟
لأن الصدام، بهذا المستوى من الجرأة، يقودنا مباشرة إلى حافة الهاوية.