أورسوليني يُطلق “القذيفة السينمائية” التي هزت عرش الإنتر! هدف خرافي يُعيد إشعال سباق الاسكوديتو
في ليلة كروية مجنونة، خطف ريكاردو أورسوليني الأضواء ببراعة مُذهلة، مُسجلاً هدفاً سيظل محفوراً في ذاكرة الدوري الإيطالي! جناح بولونيا، في لحظة تجلٍّ فردي، أطلق “قذيفة” مدوية سكنت شباك الإنتر في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، ليُهدي فريقه فوزاً تاريخياً بهدف نظيف، ويُعيد خلط الأوراق في صراع الاسكوديتو المشتعل.
الكل يتحدث عن هدف أورسوليني “الأورسونالدو” الجديد! بتسديدة صاروخية لا تُصد ولا تُرد، استقبلت شباك الإنتر الكرة، مُعلنة عن انتصار بولونيا في معركة دافيد وجالوت.
هذا الهدف لم يكن مجرد ثلاثة نقاط لفريقه، بل كان بمثابة زلزال ضرب معقل الإنتر، وفتح الباب واسعاً أمام المنافسة على اللقب الأكثر إثارة هذا الموسم.
الهدف الثاني عشر لأورسوليني في هذا الموسم من الدوري الإيطالي لم يكن عادياً.
لقد كان هدفاً سينمائياً بكل المقاييس، تحفة فنية ستبقى خالدة.
وبهذا الهدف، حطم النجم الإيطالي رقمه القياسي الشخصي في عدد الأهداف المسجلة في موسم واحد، متجاوزاً رصيده في موسم 2022-2023.
“كانت نهاية جنونية!” هكذا وصف أورسوليني اللحظات الأخيرة من المباراة لـ Dazn “أنا سعيد للغاية بأهمية الهدف، والأكثر من ذلك بالنقاط الثلاث.
أتمنى أن أكون قد قدمت هدية عيد الفصح لجماهيرنا.”
وهدية أي هدية! هدف أيقوني أسعد قلوب الكثيرين، وخاصة أولئك الذين يملكون أورسوليني في فرقهم في لعبة “فانتازي غازيتا“.
هذا الهدف الرائع في ملعب دالارا رفع رصيد أورسوليني إلى 12 هدفاً في الدوري، مُرسخاً مكانته كنجم من الطراز الرفيع. والغريب في الأمر أن أورسوليني يبدو وكأنه يستمتع بمواجهة الإنتر بشكل خاص، حيث سجل ثلاثة أهداف وصنع هدفين في آخر ثلاثة مواسم ضد النيراتزوري.
إنه السحر والإبداع يتجسدان في قدم هذا اللاعب الاستثنائي، الذي يُمتعنا بأهدافه الخيالية ويُضفي على الدوري الإيطالي المزيد من الإثارة والتشويق.
رسوليني… يا له من نجم! بأرقامه الساحرة وأدائه المتواصل، يواصل قيادة بولونيا نحو تحقيق الأحلام.
وفي هذه الليلة، كان هو البطل الذي أوقف طموحات الإنتر وأعاد فتح صفحة جديدة في ملحمة الاسكوديتو.
حتى عندما بدأ المباراة من مقاعد البدلاء، أثبت أنه الرجل الحاسم والقادر على تغيير مجرى اللقاء بلمسة سحرية.
كلمات أخيرة: هذا الهدف الأسطوري لأورسوليني ليس مجرد انتصار لبولونيا، بل هو بمثابة إعلان حرب على صدارة الإنتر، وبشارة خير لعشاق كرة القدم الإيطالية الذين ينتظرون نهاية موسم أكثر جنوناً وإثارة!
