اجتماع موسع بمدرسة العجيلات الثانوية يناقش تعزيز الدعم النفسي في مدارس المراقبة

عُقد صباح يوم الأحد الموافق 13 أبريل 2025م بمدرسة العجيلات الثانوية بنات اجتماع هام برئاسة الأستاذة فريال العيادي، رئيسة قسم الدعم والإرشاد النفسي بمراقبة التعليم. ضم الاجتماع الأخصائيين الاجتماعيين والمرشدين النفسيين من مدارس التعليم الأساسي والثانوي التابعة للمراقبة.

تم خلال الاجتماع مناقشة سير عمل الأخصائيين والمرشدين في المؤسسات التعليمية، مع التركيز على أهمية دورهم الحيوي في توفير الدعم النفسي الشامل للطلاب والمعلمين على حد سواء. فالصحة النفسية المتوازنة هي الأساس لبيئة تعليمية صحية ومحفزة، حيث يساعد الدعم النفسي الطلاب على تحسين تحصيلهم الدراسي، وتنمية مواهبهم، وتعزيز سلوكهم الإيجابي وتكيفهم الاجتماعي. كما يوفر للمعلمين مساحة آمنة للتعبير عن تحدياتهم المهنية، مما ينعكس إيجابًا على جودة التدريس.

وقد تم خلال الاجتماع أيضًا التحضير لمعرض فني يهدف إلى عرض جهود الأخصائيين والمرشدين النفسيين وأعمالهم داخل المؤسسات التعليمية خلال العام الدراسي الحالي.

دور مراقبة التعليم في هذا السياق:

تتجلى أهمية دور مراقبة التعليم في هذا الاجتماع من خلال قيامها بتنظيم مثل هذه اللقاءات الهامة التي تجمع الكوادر المتخصصة في الدعم النفسي. وتعتبر المراقبة هي الجهة المسؤولة عن:

الإشراف والتنسيق: الإشراف على عمل أقسام الدعم والإرشاد النفسي في المدارس وتنسيق جهود الأخصائيين والمرشدين.

توفير القيادة والتوجيه: من خلال رئيسة قسم الدعم والإرشاد النفسي، يتم توفير القيادة والتوجيه اللازمين لتطوير عمل الأخصائيين.

تسهيل تبادل الخبرات: توفير منصة للأخصائيين والمرشدين لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال الدعم النفسي.

تسليط الضوء على أهمية الدعم النفسي: من خلال تنظيم المعارض والفعاليات، تعمل المراقبة على زيادة الوعي بأهمية الدعم النفسي ودوره في العملية التعليمية.

يوضح هذا الاجتماع الدور المحوري لمراقبة التعليم في دعم وتعزيز الصحة النفسية للطلاب والمعلمين، إيمانًا منها بأنها أساس لبناء جيل واعٍ ومستقر وقادر على تحقيق النجاح.

 

المزيد من الكاتب

فريق الصيانة بمراقبة تعليم العجيلات يواصل جهوده الدؤوبة لتهيئة بيئة تعليمية مُثلى

حرب التصريحات بدأت مبكراً؟ لويس إنريكي يُشعل فتيل المنافسة مع أوناي إيمري بتجاهل صادم!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *