رواد المناخ: جامعة بريطانية تطلق ثورة التعليم البيئي…
فهل تلحق بها جامعاتناً؟
“في خطوة جريئة وغير مسبوقة، تطلق جامعة ساسكس البريطانية أول درجة جامعية في المملكة المتحدة تركز على “العدالة المناخية والاستدامة والتنمية”.
هذا البرنامج الطموح، الذي سينطلق عام 2026، لا يهدف فقط إلى تزويد الطلاب بالمعرفة النظرية، بل يسعى إلى تخريج قادة قادرين على إحداث تغيير حقيقي في مواجهة أزمة المناخ.
لماذا هذه الخطوة مهمة؟
جيل جديد من رواد المناخ: البرنامج يجمع بين الخبرة الأكاديمية والمهارات العملية، مما يؤهل الطلاب لقيادة التغيير في مجالات السياسة والنشاط وحقوق الإنسان البيئية.
تعليم تفاعلي ومبتكر: الجامعة تعتمد على أساليب تعليمية مبتكرة، مثل استخدام حديقة طعام الغابات في الحرم الجامعي، وإنتاج البودكاست بدلاً من المقالات التقليدية، مما يجعل التعلم أكثر متعة وفعالية.
استجابة لاحتياجات الشباب: البرنامج يلبي تطلعات الشباب الذين يبحثون عن تعليم ذي صلة بقضايا المناخ، ويسعى إلى تمكينهم من المشاركة الفعالة في مواجهة هذه التحديات.
مواكبة التغيرات العالمية: البرنامج يعكس التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، ويؤكد على أهمية دمج قضايا المناخ في جميع جوانب الحياة.
كيف يمكن الاستفادة من هذه التجربة في الوطن العربي؟
إطلاق برامج مماثلة: يمكن للجامعات العربية أن تتبنى نموذج جامعة ساسكس، وتطلق برامج دراسية تركز على العدالة المناخية والاستدامة، وتجمع بين المعرفة النظرية والمهارات العملية.
تطوير المناهج الدراسية: يجب تحديث المناهج الدراسية في الجامعات العربية، وإدراج قضايا المناخ في مختلف التخصصات، وتوفير فرص للطلاب للمشاركة في مشاريع بحثية وتطبيقية.
تعزيز التعاون الدولي: يمكن للجامعات العربية أن تتعاون مع الجامعات العالمية الرائدة في مجال الدراسات البيئية، وتبادل الخبرات والمعرفة، وتطوير برامج مشتركة.
تشجيع البحث العلمي: يجب دعم البحث العلمي في مجال المناخ والتنمية المستدامة، وتوفير التمويل اللازم للباحثين والطلاب.
توعية المجتمع: يجب تنظيم حملات توعية للجمهور حول قضايا المناخ، وتشجيع المشاركة المجتمعية في مواجهة هذه التحديات.