بعد الاعتراف الصادم بالخيانة والهجوم الوحشي الذي شنته نعومي، لم تتأخر جايد كارجيل في الرد، مُرسلةً رسالة مدوية تحمل في طياتها وعيداً مرعباً.

حتى تدخل ريكيشي، والد زوج نيومي، للدفاع عن ابنته بعد الضرب المبرح الذي تلقته في غرفة الإقصاء، لم يفلح في إخماد نار الغضب المستعرة في قلب كارجيل.

بصوت يقطر تهديداً، ردت جايد على دعم ريكيشي لنيومي قائلة بحدة: “لا أُبالي بمن يقف خلفك يا نعومي! لقد تجرأتِ على وضع يدكِ علي، والآن… ستُعاقبين بشدة!” كلماتها القليلة حملت في طياتها وعداً بعذاب قادم، وعيناً لا تنام عن الانتقام.
ولم تكتفِ كارجيل بهذا الرد الناري، فبعد أن تجرأت نيومي على وصفها بكلمة نابية في منشور منفصل، جاء رد كارجيل كالصاعقة، مختصراً ولكنه يحمل في طياته كل معاني الرعب: “… والانتقام هو ماذا؟”
سؤال معلق في الهواء، يُنذر بعاصفة قادمة لن ترحم الخائنة.
جايد كارجيل أوفت بوعدها بالعودة، وهذه المرة… لن تتوقف حتى تدفع نعومي ثمن خيانتها غالياً.