بيانكا بيلير تكسر صمتها بقلب دامع: "طعنة الخيانة أوجعتني أكثر من أي ضربة في الحلبة."
بعد أيام من الصدمة والذهول، كسرت بيانكا بيلير أخيراً صمتها بشأن الاعتراف المروع من صديقتها المقربة نيومي بخيانتها وهجومها على جايد كارجيل.
في ظهور مؤثر على برنامج First Take على ESPN، لم تستطع “الـ EST” إخفاء الألم الذي يعتصر قلبها بسبب هذا الانهيار المفاجئ لتحالفهن القوي.

الأمر صعب للغاية… هذه هي المرة الأولى التي أتحدث فيها علناً عما حدث يوم الجمعة.
لقد بنيت علاقة صداقة متينة مع كلتاهما.
” بدأت بيلير حديثها بصوت خافت يكاد يختنق بالدموع.
“أنا وجايد… لقد رفعناً مستوى فرق الزوجي النسائية معاً، وعندما أُقصيت من غرفة الإقصاء، تدخلت نعومي… ظننت أنها تفعل ذلك لحماية ما بنيناه، لئلا يضيع كل جهدناً سدى، لقد توطدت علاقتنا في تلك اللحظات الصعبة…”

ثم توقفت بيلير للحظة، تحاول استجماع قواها قبل أن تكمل بصوت مهزوز: “ولكن بعد أن اكتشفت أن نيومي هي من كانت وراء إخراج جايد… الطعنة كانت أعمق بكثير.”
“قلبي ينزف ألماً”… بيلير تكشف عن صراع داخلي مرير
“الأمر محزن جداً بالنسبة لي… قلبي ينزف ألماً أكثر من أي شيء آخر.
” تابعت بيلير بصراحة مؤلمة.
“من الصعب حقاً التركيز على أي شيء آخر الآن.
لقد فزت للتو في غرفة الإقصاء، وكان من المفترض أن أتجه إلى ريسلمانيا وأخوض مباراة كبيرة على اللقب… لكن كيف يمكنني أن أفعل ذلك وقلبي مكسور هكذا؟
إنه مزيج مرير وحلو في نفس الوقت.”
حاولت بيلير جاهدة أن تُظهر بعض الحماس لفوزها المستحق، لكن الألم كان طاغياً.
“أحاول أن أكون متحمسة… لكنني في الوقت نفسه أشعر بأسى عميق لانهيار ثلاثتنا. لقد كناً نقدم أداءً رائعاً… كناً نمثل شيئاً مميزاً.
لذا، نعم… أشعر بحزن شديد الآن.” كلمات بيلير الصادقة كشفت عن حجم الخسارة التي شعرت بها، ليس فقط على المستوى المهني، بل على المستوى الشخصي أيضاً، تاركةً علامات استفهام كبيرة حول مستقبل هذا الثلاثي الذي كان يوماً ما رمزاً للقوة والصداقة.