
قبل انطلاق جائزة أستراليا الكبرى، تثير سيارة فيراري SF-25 اهتماماً كبيراً بتصميمها الجديد وميزاتها المتطورة.
ومع ذلك، تشير الاختبارات إلى أن السيارة لا تزال في مراحلها الأولى من التطوير، وتحتاج إلى مزيد من الوقت لتحقيق كامل إمكاناتها.
تحليل الأداء:
مؤشرات متضاربة:
أظهرت اختبارات البحرين مؤشرات متضاربة حول أداء SF-25، مما جعل من الصعب تحديد المستوى الحقيقي للسيارة.
على النقيض من ذلك، أثبتت مكلارين MCL39 تفوقها في سرعة السباق والمسافات الطويلة، دون الحاجة إلى تعديلات كبيرة.
تغييرات جذرية:
تعتبر فيراري أول فريق يقوم بتغيير سيارته بشكل جذري، خاصةً باعتماد نظام تعليق قضيب السحب في المقدمة.
هذا التغيير يتطلب إعدادات مختلفة وتكاملاً دقيقاً بين الديناميكا الهوائية والإعدادات الأخرى.
مشروع غير ناضج:
يمكن اعتبار SF-25 مشروعاً “غير ناضج” في الوقت الحالي، حيث تحتاج البيانات من اختبارات البحرين إلى مزيد من التحليل والتقييم.
ومع ذلك، لا يعني ذلك أن السيارة محدودة بمفهومها، بل إنها قادرة على التطور والتنافس مع مكلارين.
مشاكل التوازن:
أشار شارل لوكلير إلى مشاكل في توازن السيارة، مما أثر على أدائه في المنعطفات.
هذه المشاكل تعود إلى الحاجة إلى إيجاد الإعداد الصحيح، وليس إلى قيود في المفهوم الأساسي للسيارة.
الأداء الكامن:
أظهرت SF-25 قدرة على تحقيق أوقات جيدة في اللفات السريعة، وتدهوراً مقبولاً للإطارات في السباقات الطويلة.
يشير ذلك إلى وجود أداء كامن في السيارة، يحتاج إلى إطلاقه من خلال الإعدادات المناسبة.
الإعداد والتطوير:
جمع البيانات:
يتم حالياً تحليل البيانات التي تم جمعها في البحرين، واستخدام جلسات المحاكاة لتحسين الإعدادات.
إيجاد التناغم الصحيح لسيارة بتصميم جديد ليس بالأمر السهل، ويتطلب وقتاً وجهداً.
توقعات ملبورن:
من المتوقع أن تكشف جائزة أستراليا الكبرى في ملبورن عن المستوى الحقيقي لـ SF-25.
خصائص حلبة ألبرت بارك وظروف الطقس المختلفة ستوفر اختباراً جديداً للسيارة.
الخلاصة:
SF-25 مشروع واعد يمتلك إمكانات كبيرة، ولكنه يحتاج إلى الوقت والتطوير لتحقيقها.
مشاكل التوازن والإعدادات ليست قيوداً جوهرية، بل هي تحديات يمكن التغلب عليها.
من المتوقع أن تشهد البطولة تطوراً مستمراً لـ SF-25، وقد تتحدى مكلارين على مدار الموسم.